الثورة نت/
حذر مسؤول المكتب الأمني في كتائب حزب الله العراق أبو علي العسكري، الحكومة ومن خلفها الإطار التنسيقي، والعاملين في دائرة إنهاء وجود الاحتلال من العراق، من “منح الحصانة لقوات الاحتلال”، وإلاّ “سيفتح باب جهنم”.
وقال العسكري في بيان له عبر صفحته في “تيليغرام”، الليلة الماضية: إنّ “ما قدمه الحشد الشعبي للدولة والشعب يستوجب الدفاع عنه واحترام قياداته”.


وأضاف: إنّ “إبعاد قيادات أو استبدال أخرى في الحشد، يجب أن يُتخذ بقرار من داخل هيئة الحشد”.. مشدداً على أنّ العمل بغير ذلك “يُعدّ خطأً كبيراً”.

وأشار إلى أنّه “ينبغي عدم الإتيان بشخصية جدلية لرئاسة مجلس النواب، تفادياً لإحداث انقسام داخل المؤسسة التشريعية”، وأنّه “يجب اختيار رئيس لمجلس النواب العراقي بحسب الاتفاقات السابقة والأعراف المعمول بها”.
وتابع قائلاً: إنّ “قوات الاحتلال لم تُغير من سلوكها في الأرض والسماء، بل حتى تصريحاتها لا تزال تشير إلى المراوغة لكسب الوقت، وبقائها في البلاد”.

وشدد على العاملين في مجال جمع المعلومات، “الشروع في عرض الوثائق والاعترافات التي تؤكد أنّ أربيل هي وكر تجسسي تأمري، يعمل على الإضرار بأمن العراق، ويُعدّ قاعدة متقدمة من قواعد الكيان الصهيوني”.
وقال: إنّ “على رئيس إقليم كردستان السابق مسعود بارزاني أن يفهم إننا جاهزون لتأديبه وارجاعه إلى المربع الأول، وليعلم أن عمل الباراستن مكشوف”.

كما توعدّ أبو علي العسكري بالقول: إنّ “اغتيال الشهيد القائد أبو باقر الساعدي، في قرب بيته وفي منطقة سكنية، وقتل أبنائنا، له أثمان كبيرة يجب أن تُدفع”.
وكان القيادي في كتائب حزب الله – العراق، أبو باقر الساعدي، المعروف بـ”أبي باقر ديالى”، قد استشهد، في فبراير الماضي، في عدوانٍ أمريكي استهدف سيارة مدنية شرقي العاصمة بغداد.
ويشهد العراق في الآونة الأخيرة مفاوضات ما زالت مستمرة مع الجانب الأمريكي بشأن وجود جيشه وقوات التحالف الدولي على الأراضي العراقية.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

العدوان العسكري على جنين يتواصل.. والاحتلال يهجّر الفلسطينيين ويحاصر المستشفيات

 

 

 

تدمير الطرق أمام مستشفى خليل سليمان لمحاصرته

مدير مستشفى خليل سليمان: الوضع في جنين مروّع

جيش الاحتلال يهجّر أهالي مخيم جنين

غوتيريش يحذر من خطر سعي إسرائيل لضم الضفة

أونروا: تطورات الضفة تهدد وقف إطلاق النار في غزة

وزير الخارجية الأردني: ما يحدث بالضفة خطير وقد يزعزع أمن المنطقة

"حماس" تدين مشاركة أجهزة السلطة في هجوم الاحتلال على جنين

المجلس التشريعي الفلسطيني: عملية الاحتلال في جنين هدفها الانتقام والتهجير

تشكيل غرفة عمليات لتنسيق العمل بين فصائل المقاومة في الضفة

قائد سرايا القدس بالضفة: الاحتلال سيفشل في الضفة كما بغزة

 

الرؤية- غرفة الأخبار

تنتهج إسرائيل سياسات الترويع والاعتقال الجماعي والقتل واستهداف المستشفيات في مخيم جنين بالضفة الغربية، مثلما فعلت في قطاع غزة، وذلك منذ بدأت عمليتها العسكري الموسعة "الجدار الحديدي"، الإثنين، للقضاء على المقاومة.

ويواصل أفراد المقاومة التصدي للحملة العسكرية عبر الاشتباك المباشر مع قوات الاحتلال بالأسلحة الرشاشة، إلى جانب تفجير عبوان ناسفة في آلياتها العسكرية.

ويروي شهود عيان شهادات مروعة من داخل المدينة والمخيم، إذ تستهدف قوات الاحتلال الفلسطينيين دون تفريق، كما أنها اعتقلت المئات، وحاصرت مستشفيات بدعوى وجود أفراد من المقاومة بداخلها.

وقال محافظ المدينة كمال أبو الرب، في اتصال مع وكالة الصحافة الفرنسية: الوضع صعب جدا، لقد قام جيش الاحتلال بتجريف جميع الطرق المؤدية إلى مخيم جنين، وإلى مستشفى جنين الحكومي، وهناك إطلاق نار مستمر وتفجيرات وطائرة إسرائيلية تحلق في سماء المدينة والمخيم".

ونقلت صحيفة الجارديان عن مدير مستشفى خليل سليمان الحكومي في جنين قوله إن "الوضع الحالي مروع، حيث دمر الاحتلال الطرق أمام المستشفى".

وأشار مدير المستشفى إلى أن نحو 600 من الكوادر الطبية يحتمون داخل المستشفى.

وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي بدأت إخراج أهالي مخيم جنين، وحددت لهم مسارا نحو شارع العودة في المدخل الغربي.

وفي هذا السياق، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن هناك خطرا بأن تسعى إسرائيل إلى ضم الضفة الغربية، مشددا على أن ذلك يعد انتهاكا كاملا للقانون الدولي.

بدورها، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن التطورات بالضفة الغربية تهدد بزعزعة وقف إطلاق النار "الهش" في غزة، مشيرة إلى أنها خلال الأيام الماضية لم تتمكن من تقديم خدماتها بشكل كامل في مخيم جنين.

أما وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، فأشار إلى أن الوضع في الضفة الغربية خطيرا، وقد يزعزع أمن المنطقة.

ويرى نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني حسن خريشة، أن عملية الاحتلال في جنين "انتقامية واستعراضية"، كما أنها رسالة من الاحتلال إلى الفلسطينيين والسلطة أنه لا أحد في مأمن.

وأضاف: "الهدف النهائي لعملية الاحتلال في جنين هو ضم الضفة والتهجير، ونأسف لاقتحام عناصر السلطة مستشفى الرازي بجنين ونطالب المسؤولين بإنهاء هذه الحالة الشاذة".

وصرح قائد سرايا القدس بالضفة الغربية: "سنثبت أن النصر الذي فشل العدو في تحقيقه بغزة لن يأخذه بالضفة، ولقد شكلنا غرف عمليات لتنسيق العمل الميداني مع مقاتلي القسام ومقاتلي شباب الثأر والتحرير".

وفي ظل هذه التطورات، فقد أفادت مصادر محلية بأن عناصر من الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية اقتحمت مستشفى الرازي في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية، وداهمت عددًا من الأقسام الطبية واشتبكت مع مقاومين داخلها.

ووفقًا للمصادر التي تحدثت لـ"الجزيرة"، فقد اعتقلت الأجهزة الأمنية عددًا من المقاومين، بينهم مصاب، وسط توتر أمني شديد في محيط المستشفى، كما أظهرت صور متداولة إصابة شاب برصاص الأجهزة الأمنية أثناء وجوده في محيط المستشفى.

وفي المقابل، قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن مشاركة أجهزة السلطة في هجوم الاحتلال على مخيم جنين "جريمة بحق شعبنا وتنكّر لدم الشهداء".

وأضافت: "مشاهد محاصرة مستشفى الرازي وملاحقة المقاومين من قبل أجهزة السلطة سلوك خارج عن الصف الوطني، كما أن انتهاكات السلطة تتزامن مع عدوان الاحتلال على جنين ما يؤكد أن التنسيق بينهما بلغ مستوى كارثيا، وندعو كل الفصائل في الضفة الغربية إلى الخروج بقوة لوضع حد لتجاوزات السلطة الخطيرة ومواجهة عدوان الاحتلال".

 

مقالات مشابهة

  • حركة “فتح الانتفاضة”: القرار الأمريكي ضد أنصار الله يمثل انحيازًا واضحًا للكيان الصهيوني
  • الاعرجي: الحديث عن حل الحشد حلم ابليس بالجنة
  • مستشار الأمن القومي يحذر من خلل أمني بسوريا يتسبب في هروب ارهابيين
  • الأعرجي: لن يحل الحشد الشعبي وخامئني رافضاً لذلك
  • الأعرجي: الحديث عن حل الحشد لا قيمة له ويشبه “حلم ابليس بالجنة”
  • خروقات مستمرة في لبنان.. ولا انسحاب لقوات الاحتلال في الوقت المحدد
  • العدوان العسكري على جنين يتواصل.. والاحتلال يهجّر الفلسطينيين ويحاصر المستشفيات
  • انفجارات عنيفة بالتزامن مع توغل لقوات الاحتلال جنوب لبنان
  • كتيبة جنين: نتصدى مع مقاتلي القسام لقوات الاحتلال في جنين
  • خاص 24.. خسائر "المحور الإيراني" تضع الحشد الشعبي والحوثيين أمام "مفترق طرق"