72 ساعة من الأمطار والسيول.. خارطة شاملة بالمنخفض الجوي الوشيك على العراق - عاجل
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف الراصد الجوي رياض القريشي، اليوم السبت (16 آذار 2024)، عن خفايا منخفض سيضرب اجزاءً واسعة من العراق ابتداء من الاثنين.
وقال القريشي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "القراءات حيال الطقس تدل على اننا مقبلون على منخفض جوي سيبدأ صباح الاثنين من مناطق غرب العراق يمتد الى الشرق ويؤدي الى سيول جارفة خاصة في مناطق الشريط الحدودي ضمن محافظات واسط وديالى وميسان ثم يمتد الى مناطق الفرات الاوسط والجنوب واقليم كردستان بشكل عام".
وأضاف، أن "معدلات هطول الأمطار ستكون هي الاعلى قياسا بالسنوات الماضية بنفس هذا الفترة وتستمر في مناطق شرق وجنوب ووسط العراق قرابة 24 ساعة فيما تستمر الموجة في مدن اقليم كردستان يومي الثلاثاء والاربعاء بشكل عام".
واشار الى ان "يومي الاثنين والثلاثاء ستكون هناك رياح نشطة ابتداء من غرب البلاد ثم تنتقل الى محافظات اخرى وتكون شمالية شرقية".
وتابع انه "اطلقنا عليه منخفض الرحمة لأنه سيأتي في ايام رحمة وخير في اشارة الى شهر رمضان الكريم وسوف تسهم في تدفق كميات كبيرة من المياه في المناطق ما يؤثر على ملف خزين السدود".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
للوراء دُر.. بغداد تراجع موقفها بشأن الانسحاب الأمريكي والتطورات الإقليمية تؤخر الاستعجال - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
علق الباحث في الشؤون الاستراتيجية مجاشع التميمي، اليوم الثلاثاء (24 كانون الأول 2024)، على إمكانية إصرار الحكومة العراقية على الانسحاب الأمريكي من العراق بعد التطورات الإقليمية الأخيرة".
وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "منذ البداية كانت القوى السياسية الشيعية تضغط على رئيس الوزراء محمد شياع السوداني من أجل إخراج القوات الأمريكية والتحالف الدولي من العراق والإعلان الذي كشفه عنه في شهر أيلول الماضي والمتضمن انسحاب تدريجي للتحالف الدولي والأمريكي من العراق ما هو إلا نتاج ضغط سياسي على السوداني لتنفيذ برنامجه الحكومي الذي تضمن إخراج القوات الأمريكية والتحالف الدولي".
وأضاف، أنه "بعد سقوط نظام بشار الأسد و انهيار الجبهة اللبنانية و غزة فأن المتغيرات الإقليمية والتهديدات و المخاطر على العراق قد تفرض على الحكومة العراقية أن تكون أكثر براغماتية في الحفاظ على المصلحة العليا للعراق".
وبين، أن "القوات الأمريكية والتحالف الدولي يقومان بدعم كبير للعراق في الحفاظ على أمنه وسيادته لذلك ادركت الحكومة أن الاستعجال في إخراج القوات الأمريكية لن ينفع العراق لأن التواجد الأمريكي له أهمية بالنسبة للتوازن الداخلي والخارجي فالتواجد الأمريكي يقوم بمهام أمنية وعسكريه فضلا عن أنه عامل طمأنينة بالنسبة للمكونات العراقية كافة التي تعتقد أن التغول الإيراني لا يمكن أن يتوقف إلا بوجود أمريكي في العراق".
وختم الباحث في الشؤون الاستراتيجية انه "بعد التطورات الإقليمية الأخيرة، قد يطلب العراق تمديد الوجود الأمريكي لوجود مخاطر في محطيه خاصة، وهذا ما سوف تكشفه الأيام القليلة المقبلة".
وأفادت وسائل اعلام يوم الأحد الماضي بأن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب سيلغي اتفاقية الانسحاب الأمريكي من العراق بين بغداد وإدارة بايدن، بحسب مصادرها.
كما ذكرت صحيفة الواشنطن بوست الامريكية، نقلا عن مسؤول عراقي كبير، أنه" في ظل الاحداث قد تطلب بغداد رسميا تمديد يسمح للقوات الامريكية بالبقاء".
بينما قال مسؤول امريكي، أن" السوداني خلال لقاء وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اظهر تقدير للانتشار الأمريكي ووافق ورحب بطلب امريكي لنشر أصول استطلاعية على الحدود العراقية السورية.