محادثات مع أشخاص متوفين عبر الذكاء الاصطناعي.. تداعيات خطيرة
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
حذر مختصون من تداعيات خطيرة على البشر، نتيجة المحادثات التي تُمكنها أدوات الذكاء الاصطناعي، مع الأصدقاء والأقرباء والأحباب المتوفين، وذلك بشكل افتراضي.
وذكر موقع "Theconversation" أنه باستخدام الذكاء الاصطناعي يمكن إعادة إنشاء أصدقائك وأقاربك وأحبابك المتوفين، حتى يتم إجراء محادثات معهم، ومعرفة ما يشعرون به، لكن لذلك تداعيات خطيرة على الصحة العقلية للبشر، ويمكن أن يتسبب في تهديد حياة الإنسان.
وأضاف الموقع أن "إعادة الإنشاء الافتراضي لشخص عزيز متوفى قد تبدو معجزة، لكنها مخيفة بعض الشيء، ولها تداعيات على صحة الإنسان، لأن أشباح الذكاء الاصطناعي، قد تكون عائقا أمام عملية الحزن".
وقال الأستاذ المساعد في العلاج النفسي بجامعة مدين دبلن نايجل موليجان: "باعتباري معالجا نفسيا يبحث في كيفية استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لتعزيز التدخلات العلاجية، فإن ظهور الروبوتات الشبحية يثير اهتمامي".
الصحة العقلية
واستدرك قائلا: "لكنني أيضا أشعر بالقلق قليلا بشأن التأثيرات المحتملة لهذه التكنولوجيا على الصحة العقلية لأولئك الذين يستخدمونها، وخاصة أولئك الذين يعانون من الحزن".
وأشار إلى أن الحديث مع الموتى يمكن أن يسبب ضررا أكثر من نفعه، ما يؤدي إلى إدامة المزيد من الارتباك والتوتر والاكتئاب.
وباستخدام تقنية التزييف العميق، يمكن لبرنامج الذكاء الاصطناعي إنشاء تمثيل افتراضي تفاعلي للشخص المتوفى باستخدام محتواه الرقمي، مثل "الصور الفوتوغرافية ورسائل البريد الإلكتروني ومقاطع الفيديو"، وكانت تلك القدرات مجرد خيال علمي قبل بضع سنوات فقط، ولكنها الآن حقيقة علمية.
ويمكن للأشباح الرقمية أن توفر الراحة من فقدوا أحبائهم من خلال مساعدتهم، على إعادة التواصل مع "الموتى"، وفق موقع "ساينس أليرت".
التشابه الغريب
لكن التشابه الغريب بين الروبوتات الأشباح وشخص عزيز مفقود "قد لا يكون إيجابيا كما يبدو"، وتشير "أبحاث سابقة" إلى أنه يجب استخدام "الروبوتات الأشباح" فقط كمساعدة مؤقتة للحداد، لتجنب الاعتماد العاطفي الضار المحتمل على التكنولوجيا.
هناك أيضا مخاطر تتمثل في أن هذه "الروبوتات الشبح"، قد تقول أشياء ضارة أو تقدم نصائح سيئة لشخص ما في حالة حداد.
وتتعرض البرامج التوليدية المماثلة مثل روبوتات الدردشة "تشات جي بي تي"، لانتقادات واسعة النطاق بالفعل لأنها تقدم معلومات مضللة للمستخدمين، وفق صحيفة "نيويورك تايمز".
ويمكن استخدام تلك الأنظمة بشكل "غير لائق"، واستحضار شخص متوفى باعتباره شبحا يعمل بالذكاء الاصطناعي، ليقول لأحبائه "أنهم لم يكونوا محبوبين أو مفضلين لديه".
وهناك أيضا "سيناريو أكثر تطرفا"، فقد يقترح "الروبوت الشبح" على المستخدم الانضمام إليهم في "الموت أو قتل شخص ما أو إيذائه".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا المحادثات الذكاء الاصطناعي المتوفين الصحة العقلية محادثات الصحة العقلية الذكاء الاصطناعي المتوفين المزيد في تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
شركات صينية متخصصة في الذكاء الاصطناعي تبحث فرص الاستثمار وتعزيز التعاون الثنائي في قطاع التكنولوجيا الصحية
استقبل الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، وفد الشركات الصينية المتخصصة في الحلول الصحية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وذلك في إطار تعزيز سبل التعاون الثنائي بين مصر والصين في قطاع التكنولوجيا الصحية واستكشاف أهم فرص الاستثمار في مصر، بالتعاون مع شركة أسترازينيكا، وقد عقد الاجتماع بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
بدأ اللقاء بترحيب الدكتور خالد عبد الغفار بوفد الشركات الصينية، مقدماً الشكر على جهودهم المستمرة ودعمهم المتواصل للمنظومة الصحية المصرية.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن اللقاء تناول تعزيز التعاون الثنائي بين الصين ومصر في مجال التكنولوجيا الصحية، وسبل دعم نظام الرعاية الصحية المصري من خلال الحلول التكنولوجية المتقدمة والاستثمارات.
وأشار إلى مشاركة 10 شركات صينية متخصصة في الحلول الصحية والذكاء الاصطناعي، والتي قدمت حلولاً مبتكرة تشمل مجالات الفحص والتشخيص والعلاج، بما في ذلك الاختبارات الجينية، وخطط العلاج المخصصة، والتشخيص بالأشعة الصوتية، والتشخيص المبكر لسرطانات الثدي والرئة والقولون، وإدارة المنصات الرقمية لصحة السكان.
وقال عبد الغفار إن الوزير استمع إلى استعراض الشركات الصينية حول كيفية تبادل الخبرات والاستفادة في مختلف قطاعات الصحة المصرية وتعزيز الاستثمارات، وتطرق الحديث إلى عدة مجالات، منها كيفية الوقاية والسيطرة على الأمراض، والفحص والتشخيص المبكر الدقيق، والاختبارات الجينية للأورام والأمراض النادرة، بالإضافة إلى التشخيص السريع الاحترافي وإيجاد حلول لإدارة الأمراض المزمنة.
كما تمت مناقشة زيادة الاستثمار في البحث الأكاديمي، وإدخال معدات طبية متطورة مع التركيز على التشخيص غير الجراحي للكبد، وإنشاء مستشفيات مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وتحويل صناعة الرعاية الصحية، وإقامة منصة الذكاء الاصطناعي، وإمكانية التعاون في التدريب السريري والجراحة والبحث.
وأضاف عبد الغفار أن الوزير وجه خلال اللقاء بترتيب زيارة لوفد الشركات الصينية إلى مستشفى معهد ناصر للأورام ومستشفى دار السلام "هرمل"، والاستعانة بالشركات في عدة مستشفيات لتبادل الخبرات وتعزيز العلاقات المصرية الصينية.
كما أعرب الوزير عن تطلعه لمزيد من الشراكات والمشروعات المشتركة لدعم الصحة العامة وتحسين الخدمات الصحية المقدمة، وزيادة الاستثمارات في مصر، وإدخال المزيد من الأجهزة المتطورة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، مشيدًا بنموذج حي لكاميرا تصوير شبكية العين المعتمدة على الذكاء الاصطناعي تابعة لإحدى الشركات الصينية.
حضر اللقاء الدكتور حاتم الورداني، رئيس مجلس إدارة شركة أسترازينيكا مصر،
واللواء أشرف عبد العليم، مساعد الوزير لنظم المعلومات والتحول الرقمي، والدكتور بيتر وجيه، رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتورة مها إبراهيم، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والدكتورة أسماء رشاد، رئيس مجموعة الذكاء الاصطناعي بمركز معلومات الصحة والسكان، والمهندس أكرم سامي، معاون الوزير لشؤون تكنولوجيا المعلومات.