الفلسطينيون الحاملون للجنسية الروسية في الشيشان يشاركون في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
شارك اللاجئون الفلسطينيون الذين يعيشون في الشيشان ويحملون الجنسية الروسية في الانتخابات الرئاسية للبلاد، وأدلى نحو 60 شخصا بأصواتهم في مركز الاقتراع الواقع بجوار سكنهم المؤقت.
وقالت لجنة الانتخابات في جمهورية الشيشان الروسية: "هذه هي أقرب نقطة إلى مخيم غورني كليوتش، حيث يتواجدون مؤقتا. وكان قد قدم الفلسطينيون الذين يحملون الجنسية الروسية طلبات للتصويت في أقرب مركز اقتراع".
وقد شارك في اليوم الأول للانتخابات الرئاسية الروسية في جمهورية الشيشان أكثر من 450 ألف مواطن، وبلغت نسبة إقبال الناخبين 55.63%.
وقد افتتحت مراكز الاقتراع الأولى أمس في الساعة 23:00 بتوقيت موسكو في كامتشاتكا وتشوكوتكا. وفي الساعة التاسعة من صباح يوم الجمعة، فتحت أبوابها مراكز التصويت في أقصى غرب روسيا - منطقة كالينينغراد. وأدلى ما يقرب من 2.6 مليون روسي بأصواتهم مبكرا في الانتخابات.
وأعلنت لجنة الانتخابات الروسية أن التصويت في الاستحقاق الرئاسي سيستمر أيام 15 و16 و17 مارس.
ويتنافس في هذه الانتخابات 4 مرشحين هم الرئيس فلاديمير بوتين مرشحا مستقلا، ومرشح "الحزب الليبرالي الديمقراطي الروسي" ليونيد سلوتسكي، ومرشح "الحزب الشيوعي الروسي" نيكولاي خاريتونوف، ومرشح "حزب الناس الجدد" فلاديسلاف دافانكوف.
ووفقا لبيانات لجنة الانتخابات المركزية الروسية، بلغت نسبة إقبال الناخبين في الانتخابات الرئاسية في روسيا بنهاية اليوم الأول من الانتخابات 36.09%.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الروسية اللاجئون الفلسطينيون مراكز الاقتراع جمهورية الشيشان الروسية فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
الكويت تصدر مرسوما بشأن اكتساب الأجانب الموجودين في البلاد للجنسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وكالة الأنباء الكويتية بأنه تم إصدار المرسوم بقانون رقم 116 لسنة 2024 بتعديل بعض أحكام المرسوم الأميري رقم 15 لسنة 1959 بقانون الجنسية الكويتية، ويشمل المرسوم أربعة مواد رئيسية.
ونص المرسوم على أنه لا يترتب على اكتساب الأجنبي الجنسية الكويتية أن تصبح زوجته كويتية، ويُعتبر أولاده القصر كويتيين، ولهم الحق في اختيار جنسيتهم الأصلية خلال السنة التالية لبلوغهم سن الرشد. وفي حال بقائهم على الجنسية الكويتية، تسري عليهم أحكام المادة السابقة المتعلقة بالجنسية.
كما أضاف المرسوم أنه لا يترتب على زواج المرأة الأجنبية من الكويتي أن تصبح كويتية، ويمكن بمرسوم صادر بناءً على عرض وزير الداخلية سحب الجنسية الكويتية من الكويتي الذي اكتسب الجنسية الكويتية في حالات محددة، مثل إذا كانت الجنسية قد مُنحت عن طريق الغش أو التزوير أو بناء على أقوال كاذبة، مع سحب الجنسية الكويتية من الأشخاص الذين اكتسبوها بطريق التبعية.
وتطرقت المواد المعدلة إلى أنه يجوز سحب الجنسية الكويتية إذا تم الحكم على الشخص في جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة، أو في جرائم تمس أمن الدولة الداخلي أو الخارجي، أو إذا ارتكب جريمة تمس الذات الإلهية أو الأنبياء أو الذات الأميرية.
كما نص المرسوم على أنه يمكن بقرار من وزير الداخلية معاملة القاصر المولود من أم كويتية بصفة أصلية، محافظًا على الإقامة في الكويت إذا كان والده أجنبيًا أسيرًا أو طلق أمه طلاقًا بائنًا أو توفي عنها، مع معاملة هذا القاصر كالكويتيين لحين بلوغه سن الرشد.
وإضافة إلى ذلك، منح المرسوم إمكانية استخدام الوسائل العلمية الحديثة في منح أو سحب أو فقد الجنسية وفقًا للأسس والضوابط التي يصدر بها قرار من وزير الداخلية.
وفي الختام، ألغى المرسوم البندين "ثانيًا" و"ثالثًا" من المادة 5 والمادة 9 من المرسوم الأميري رقم 15 لسنة 1959، كما ألغى أي حكم يخالف أحكام هذا القانون.