الملك محمد السادس يعزي عائلة اللاعب الراحل "عسيلة" ويقول إنه "ترك بالغ الأثر في السجل الذهبي للكرة المغربية"
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
بعث الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة المرحوم حسن أمشراط الملقب بـ”عسيلة”، الذي توفي السبت الماضي، عن عمر يناهز 76 سنة، بعد صراع طويل مع المرض.
وقال الملك، في هذه البرقية، “فقد تلقينا ببالغ التأثر، نبأ وفاة اللاعب الدولي السابق للمنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، المرحوم حسن أمشراط، تقبله الله تعالى في عداد الصالحين من عباده، المنعم عليهم بالجنة والرضوان.
وأضاف الملك محمد السادس “وبهذه المناسبة المحزنة، نعرب لكم ومن خلالكم لكافة أهل الراحل المبرور وذويه، ولأسرته الرياضية الوطنية الكبيرة، ولسائر أصدقائه ومحبيه، عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة، في رحيل أحد نجوم كرة القدم المغربية، الذي ترك بالغ الأثر في سجلها الذهبي، خلال ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، بفضل ما امتلكه من موهبة كروية فنية فريدة وروح وطنية صادقة أهلته للمساهمة في تتويج منتخبنا الوطني بلقب كأس إفريقيا للأمم سنة 1976”.
ومما جاء في هذه البرقية أيضا “وإذ نشاطركم مشاعركم في هذا المصاب الأليم الذي لاراد لقضاء الله فيه، لنضرع إلى العزيز الوهاب بأن يلهمكم جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يتلقى فقيدكم العزيز بعظيم إحسانه، ويجزل ثوابه على ما أسداه لوطنه من جليل الخدمات، يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا”.
“وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون”. صدق الله العظيم.
يعتبر الراحل حسن أمشراط، الملقب بـ”عسيلة”، الذي وافته المنية مساء السبت الماضي، عن عمر يناهز 76 سنة، بعد صراع طويل مع المرض، “يعتبر” أيقونة المنتخب الوطني المغربي في السبعينات من القرن الماضي، وشباب المحمدية، الذي توج معه بالعديد من الألقاب، ليكون بذلك اللاعب الذي قاد الأسود وفريق ممثل مدينة الزهور إلى المجد.
كلمات دلالية الملك محمد السادس عسيلة وفاة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الملك محمد السادس عسيلة وفاة الملک محمد السادس
إقرأ أيضاً:
الملك محمد السادس يدعو إلى القطع مع الأنماط التقليدية للتدبير بالجهات على خلفية تعزيز مبادئ التخليق ومحاربة الفساد
قال الملك محمد السادس، إن على جهات المملكة، تبني مقاربة أكثر مرونة وتفاعلية في التخطيط الجهوي، مؤكدا أنه بدل تمسكها ببرامج عمل تفتقر للمرونة، ينبغي عليها أن تبادر إلى تعزيز قدراتها على الاستباق والتكيف والتعلم المستمر.
وشدد الملك في رسالة وجهها إلى المشاركين في المنـاظرة الوطنية الثانية للجهوية المتقدمة التي تنعقد يومي 20 و21 دجنبر الجاري بمدينة طنجة، على « ضرورة تعزيز مبادئ التخليق ومحاربة الفساد، من خلال تطوير فلسفة الرقابة والمحاسبة، إعمالا للمبدأ الدستوري القائم على ربط المسؤولية بالمحاسبة ».
مؤكدا أنه بات ب »مقدور الجهات كسب رهان التنمية والقطع مع الأنماط التقليدية للتدبير، من خلال إقرار واعتماد آليات الحكامة والديمقراطية والمشروعية والفعالية ».
واعتبر الملك محمد السادس، أن « الجهات المغربية قادرة على بناء مجالات ترابية أكثر قدرة على مواجهة التغيرات والصمود في وجه الأزمات، وعلى مجابهة التحديات الراهنة والمستقبلية، إذا ما قامت بإدماج استراتيجية تدبير المخاطر على نحو كامل ضمن برامجها التنموية. فذلك رهان أساسي من أجل ضمان تنمية مستدامة وشاملة لمجموع ربوع المملكة ».
ففي سياق العولمة واشتداد المنافسة، بات من المسلم به حسب الملك، » أن جاذبية أي مجال ترابي تلعب دورا أساسيا في تحفيز النمو الاقتصادي، وخلق فرص الشغل، وتحسين ظروف عيش المواطنين ».
ومن هذا المنطلق، أصبح من اللازم يضيف الملك في رسالته، » أن تغتنم جهات المملكة الفرص المتاحة وتعمل على تثمين مؤهلاتها الخاصة ».
وهذا رهان يتوقف ربحه يشدد الملك محمد السادس، « على توفر استراتيجية إرادية تستهدف تعزيز الجاذبية على عدة أصعدة، من خلال توفير بيئة مواتية للمقاولات، إلى جانب بنيات تحتية حديثة، ويد عاملة مؤهلة وتحفيزات ملائمة، وعبر تثمين ما تزخر به مختلف جهات المملكة من ثروات طبيعية وموروث ثقافي وتاريخي ».