وزير الصحة يوجه بإعداد خطة متكاملة لتطوير المنشآت الصحية بمحافظة الجيزة
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
كتب - أحمد جمعة:
وجه الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، مسئولي الوزارة بإعداد خطة متكاملة لتطوير المنشآت الصحية في محافظة الجيزة، لضمان تقديم أفضل خدمة طبية للمواطنين.
جاء ذلك خلال تفقد وزير الصحة والسكان، يرافقه اللواء أحمد راشد، محافظ الجيزة، مشروع إنشاء مستشفى بولاق الدكرور العام الجديد، وذلك ضمن جولته الميدانية، اليوم السبت، لتفقد عدد من المشروعات القومية في القطاع الصحي ومتابعة نسب التنفيذ على أرض الواقع.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير استمع إلى شرح مفصل عن الوصف الوظيفي للمستشفى، حيث تم إنشاء المستشفى وفقا لمعايير الاعتماد والجودة، تمهيدا لإدراجها ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل.
وأضاف «عبدالغفار» أن المستشفى يقع على مساحة 19 ألف متر مربع، وبه مبنى رئيسي من 6 طوابق، بطاقة استيعابية 354 سريرا، بينهم 50 سرير عناية متوسطة، و9 أسرة عناية مركزة أطفال، و19 حضانة للأطفال المبتسرين و18 سرير عزل و18 عيادة خارجية، وصالة علاج طبيعي بطاقة 10 أسرة، و97 سرير إقامة داخلي، و5 أسرة عناية حروق، و24 سرير عناية مركزة، و6 أسرة عناية مركزة قلب، و10 أسرة بغرف الأشعة، و34 سرير في غرف التحضير والإفاقة، وتضم 8 غرف عمليات.
وتابع «عبدالغفار» أن الوزير وجه برفع كفاءة مبنى العيادات الخارجية القائم بالفعل والذي يضم 13 عيادة في كافة التخصصات الطبية، كما وجه بتوفير نقطة إسعاف داخل المستشفى.
رافق الوزير في جولته الدكتور أنور اسماعيل، مساعد وزير الصحة والسكان للمشروعات القومية، والدكتور خالد عبدالغني، وكيل وزارة الصحة والسكان بالجيزة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رمضان 2024 كأس مصر طالبة العريش مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان خالد عبد الغفار تطوير المنشآت الصحية وزير الصحة طوفان الأقصى المزيد الصحة والسکان وزیر الصحة
إقرأ أيضاً:
الدكتور أبو صفية يصف الوضع الكارثي بـمستشفى كمال عدوان في ظل العدوان
الثورة نت/
اكد مدير مستشفى كمال عدوان بغزة الدكتور حسام أبو صفية، اليوم السبت أن مستشفى يعيش يوماً آخراً لا يخلو من إطلاق النار على مدار الساعة في محيط المستشفى.
وقال الدكتور أبو صفية في تصريحات لها: “أمس، تم استهداف المنطقة مرة أخرى، وسقطت قذائف على الطابق الثالث وعند أبواب المستشفى، ولحسن الحظ، لم تقع أي إصابات نتيجةً لهذا القصف؛ ومع ذلك، فقد تسبب في رعب وخوف بين الجرحى والمصابين والأطفال”.
وأضاف: “حتى الآن، لم نتلقَ جميع مستلزمات الصيانة الضرورية للحفاظ على الكهرباء والمياه والأكسجين؛ على الرغم من الوعود، إلا أننا للأسف لم نتلقَ شيئاً”.
وأوضح أبو صفية أنه “تمكنت منظمة الصحة العالمية من إرسال عدد قليل فقط من وحدات الدم — حوالي سبعين وحدة — رغم حاجتنا إلى مئتي وحدة”.
وبيّن أن “جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يوافق على السماح بدخول جميع المستلزمات الطبية المطلوبة، كما يتم منع الطواقم الطبية والممرضين من الدخول”.
وتابع الدكتور أبو صفية: “تم إجلاء حوالي تسع حالات تحتاج إلى تدخل جراحي عاجل إلى مدينة غزة، بينما يوجد في مستشفى كمال عدوان حالياً أكثر من 72 مصاباً”.
وأردف: “الوضع حرج، مع نقص حاد في المستلزمات والأجهزة والأدوية ومسكنات الآلام، مناشداً بشدة أي شخص يمكنه توفير هذه المستلزمات أن يساعدنا”.
وقال أبو صفية: “كما أن الطعام شحيح جداً، ولا نستطيع توفير وجبات للجرحى في مستشفى كمال عدوان، داعياً العالم للتدخل بشكل عاجل حتى يمكن إدخال الطعام إلى المستشفى، مما يسمح لنا بتوفير وجبة واحدة على الأقل خلال 24 ساعة للجرحى، الذين يحتاجون بوضوح إلى التغذية أثناء فترة تعافيهم”.
ولفت إلى أنه “يحتاج الطاقم الطبي في المستشفى إلى وجبات، حيث إنهم يعملون على مدار الساعة، ومع ذلك لا يمكننا توفير الطعام لهم أيضاً.”