بتاخد الفوائد مقدم.. رئيس بنك مصر يكشف تفاصيل الشهادات الدولارية المطروحة
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
كشف محمد الأتربي، رئيس اتحاد بنوك مصر ورئيس بنك مصر، عن تفاصيل طرح بنكي الأهلي ومصر اليوم شهادات دولارية قائلا إن ما تم طرحه اليوم هو شهادتين بالدولار الأمريكي، الشهادة الأولى بفائدة 7% ربع سنوية ولمدة ثلاث سنوات، وفي نهاية المدة يحصل على المبلغ كاملا في نهاية المدة بالدولار الأمريكي، فضلا عن الفوائد الربع سنوية التي يحصل عليها أي كل ثلاثة أشهر، لافتا إلى أن الشهادات يستطيع السلف بضمانها بـ 50% من قيمة الشهادة بالجنيه المصري بحد أقصى 10 ملايين جنيه.
أخبار متعلقة
هل يكون لـ بنك مصر فريق في الدوري الممتاز؟ محمد الإتربي يرد
بعائد 27٪.. طرق شراء شهادات الادخار الجديدة من بنك مصر بالدولار الأمريكي
رئيس «بنك مصر» يكشف تفاصيل طرح الشهادات الدولارية وعائدها السنوي
وأضاف «الأتربي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي رامي رضوان، في برنامج «مساء dmc»، المذاع عبر فضائية «dmc»، أن الشهادة الثانية بفائدة 9% في ثلاث سنوات، والفوائد يحصل عليها مقدم بنسبة 27%، ولكن سيحصل على الفوائد بالمصري، «العائد على الشهادة بياخد 27% منه مقدم بالجنيه المصري» موضحا أن هذه الشهادات لا يمكن كسرها قبل ستة أشهر.
وتابع رئيس اتحاد بنوك مصر، أن فكرة وجود شهادتين في نفس الوقت، هو التنويع بالنسبة للمستثمر والمواطن المصري، واحدة بالدولار الأمريكي، والأخرى بالجنيه المصري، لافتا إلى أن الشهادة الدولارية التي يحصل على العائد بالدولار مطروحة للمصريين في الخارج وكذلك المواطنين المحليين.
وأردف، أنه يهدف من خلال هذه الشهادات العمل على تخفيف الضغط على الجنيه المصري، لافتا إلى أن الشهادات موجودة بالدولار الأمريكي فقط، ويمكن في المستقبل التفكير في طرح شهادات بعملات أخرى مثل اليورو على سبيل المثال، موضحا أن أغلب تعاملات العملاء بالدولار في الوقت الحالي.
وشدد على أن الهدف من هذه الشهادات تجديد الثقة في البنوك المصرية، وفي الاقتصاد المصري، في ضوء كل ما يُثار من شائعات مختلفة في الوقت الحالي حول البنوك المصرية.
محمد الأتربي رئيس اتحاد بنوك مصر
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين محمد الأتربي زي النهاردة بالدولار الأمریکی بنک مصر
إقرأ أيضاً:
فرحات: تغير الموقف الأمريكي انتصار للموقف المصري الرافض للتهجير
أكد اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن عدم مطالبة سكان قطاع غزة بمغادرته تمثل تحولا جوهريا تجاه القضية الفلسطينية ويعكس انتصارا واضحا للموقف المصري، الذي تصدى منذ البداية لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين قسرا من أراضيهم، مشيرا إلى أن هذا التحول يؤكد قوة الدبلوماسية المصرية وتأثيرها في الساحة الدولية.
وأوضح فرحات، أن مصر كانت أول من حذر من خطورة مخططات التهجير، وأن أي محاولة لتفريغ قطاع غزة من سكانه بمثابة جريمة إنسانية وانتهاكا صارخا للقانون الدولي، فضلا عن كونها تهديدا مباشرا للأمن القومي المصري والعربي مشيرا إلى أن القيادة السياسية المصرية، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، أكدت منذ بداية الأزمة أن أي سيناريو لتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم غير مقبول تماما، وأن الحل العادل يكمن في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن مصر لم تكتف بالمواقف السياسية الرافضة، بل قادت جهودا دبلوماسية مكثفة واتصالات رفيعة المستوى مع القوى الفاعلة دوليا، لإجهاض أي محاولة لفرض واقع جديد في غزة كما لعبت دورا محوريا في حشد الدعم الإقليمي والدولي، وهو ما ظهر بوضوح خلال القمة العربية الطارئة التي استضافتها القاهرة، حيث قدّم الرئيس السيسي رؤية مصرية شاملة لحل الأزمة، ترتكز على وقف العدوان الإسرائيلي، ومنع التهجير القسري، وإعادة إعمار غزة دون المساس بالحقوق الفلسطينية.
وشدد فرحات على أن تصريحات ترامب الأخيرة، التي استبعدت فكرة مطالبة سكان غزة بالمغادرة، تؤكد أن الموقف المصري فرض نفسه بقوة على المشهد الدولي، وأثبت أن الحلول التي تتجاهل حقوق الفلسطينيين مصيرها الفشل وهو ما دعي العديد من الدول والمنظمات الدولية إلي تتبنى الرؤية المصرية الرافضة لمحاولات تغيير التركيبة السكانية للقطاع.
وأكد أستاذ العلوم السياسية، أن مصر ستظل داعمة للحقوق الفلسطينية، ولن تسمح بأي إجراءات تؤدي إلى تهجير السكان أو تصفية القضية مشددا على ضرورة مواصلة الجهود الدبلوماسية للضغط على إسرائيل من أجل وقف العدوان، واحترام قرارات الشرعية الدولية، والعمل على تحقيق حل عادل ومستدام يضمن للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، ويسهم في إرساء الاستقرار في المنطقة.