متحف أمريكي يستحوذ على تمثال من آثار اليمن القديم
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
كشف باحث الآثار، عبد الله محسن، الجمعة، عن استحواذ متحف أمريكي شهير مطلع العام الجاري، على تمثال يمني من القرن الرابع قبل الميلاد.
وذكر محسن في منشور له على صفحته بالفيسبوك، أن “مع أول أيام يناير 2024م استحوذ متحف توليدو للفنون (أمريكي) على تمثال مكتمل لشخصية من آثار اليمن، من القرن الرابع قبل الميلاد.
وأضاف أن التمثال محفور بالمسند على قاعدته (أب يدع ذ ذمر ال)، مشيراً إلى أن (أب يدع) من الأسماء المشهورة في اليمن القديم، أما (ذمر ال) فهو اسم جماعة من شعب، والجماعات السكانية في اليمن القديم تعرف بأنها شعب بينما يُعرف الآخرون بأنهم قبائل.
ولفت “محسن” إلى أن التمثال لم يُعرض في صالات العرض في المتحف، ونشر موقع المتحف صوراً للتمثال ولم يحدد مصدره.
ولاحقاً تعذر الوصول إلى صفحة التمثال في موقع المتحف. ولفت إلى أنه “ربما تكون هذه هي المرة الأولى التي نحصل فيها على صور للتمثال بعد سنوات من نشر نص نقش المسند على قاعدته، دون أي صورة، في الأرشيف الرقمي لدراسة النقوش العربية قبل الإسلام (داسي)”.
وأوضح أن “مجموعة متحف توليدو للفنون التي تضم حوالي 30.000 عمل فني، تعتبر من بين أرقى الأعمال الفنية في الولايات المتحدة، ويضم المتحف أكثر من 40 معرضاً، ويشمل حديقة جورجيا وديفيد ك. ويلز للنحت والجناح الزجاجي المخصص لواحدة من أشهر مجموعات الزجاج في العالم”.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
سوق الصدرية القديم.. وجهة العراقيين لإحياء ليالي رمضان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في قلب بغداد، المدينة التي لا تنام، الميزة التي جعلت منها قبلة للزائرين، منطقة الصدرية وسوقها القديم صلة الربط بين الماضي والحاضر، وأصالة امتدت لقرون من الزمن، جاء ذلك وفق تقرير تليفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «سوق الصدرية القديم.. وجهة العراقيين لإحياء ليالي شهر رمضان».
وأشار التقرير، إلى أن أجواء رمضان في سوق الصدرية، تكاد تختلف عن بقية مناطق بغداد، حيث تشهد توافدًا كبيرًا في أوقات الإفطار والسحور، كونها مليئة بالمطاعم الشعبية والمقاهي القديمة، وتعد الصدرية منطقة أثرية تراثية تجمع بين سكان كل محافظات العراق بأجوائها اللطيفة، يوجد بها أكثر المطاعم والمقاهي، وتعتبر الصدرية من أكثر الأماكن المحببة للعراقيين.
وقال التقرير، إن الكاهي والجمر، من أكثر الأكلات التي عُرف من خلالها سوق الصدرية وأغلب المطاعم في السوق تقدمها بشكل دائم، هذا الزخم ليس فقط في شهر رمضان المبارك، وإنما يستمر لطيلة أيام السنة وعلى مدار اليوم، ما يجعلها إحدى أهم الوجهات السياحية البغدادية.