تظاهرات لعائلات أسرى الاحتلال تطالب بإعادتهم واستقالة حكومة نتنياهو
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام أن تظاهرات انطلقت في حيفا والقدس و"تل أبيب " تطالب بإبرام صفقة تبادل للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في غزة.
وتجمهر متظاهرون مظاهرة أمام وزارة حرب الاحتلال الإسرائيلي للمطالبة باستقالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والتوجه لانتخابات مبكرة.
وذكرت القناة الـ12 العبرية، أن المتظاهرين ضد حكومة نتنياهو أغلقوا شارع إيالون الرئيسي في "تل أبيب".
ويتظاهر أهالي الأسرى بشكل شبه يومي، لمطالبة الحكومة بالتحرك الفعلي للإفراج عن أبنائهم.
وتقدّر حكومة الاحتلال وجود نحو 134 أسيرا إسرائيليا في غزة، بينما تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني، بحسب مصادر رسمية.
والأسبوع الماضي، أعلنت القناة الـ 13 العبرية، استقالة مسؤول كبير في ما تسمى "إدارة المختطفين"، التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، رفضاً لتقاعس الحكومة في التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس.
وذكرت القناة، أن المسؤول هو ضابط كبير في الاستخبارات العسكرية (أمان)، والتحق بـ"إدارة المختطفين" مع اندلاع الحرب حيث وأصبح بمثابة الذراع اليمنى لرئيسها نيتسان ألون في محاولة إعادة الأسرى من قطاع غزة.
ونقلت القناة عن مسؤولين أمنيين لم تسمهم قولهم، "إن الضابط كان يبذل جهدا مكثفا لكنه أصيب بإحباط شديد عندما شعر بأن حكومة نتنياهو لا تبذل كل ما هو مطلوب لبلورة صفقة لإعادة المحتجزين".
وأكدت القناة، "أن رئيس الإدارة ألون لا يعتزم الاستقالة في الوقت الراهن ، على الرغم من خلافاته في الرأي مع المستوى السياسي ومع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو".
وأُنشئت "إدارة المختطفين" في بداية العدوان، وهي منظومة استخبارية تعمل على تحديد مكان الأسرى الإسرائيليين في غزة، ورئيسها آلون يعد ممثل الجيش في طاقم المفاوضات، وفق موقع "والا" العبري.
وقالت وكالة رويترز، اليوم السبت، إنه من المتوقع أن يستأنف رئيس الموساد الإسرائيلي يوسي كوهين محادثات وقف إطلاق النار في غزة مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ومسؤولين مصريين، في الدوحة غدا الأحد.
وبحسب الوكالة، فإن المحادثات ستركز على الفجوات المتبقية بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية حماس، مشيرة إلى أن الاجتماع هو "رد مباشر" على أحدث مقترح من حماس.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية تظاهرات الأسرى غزة الاحتلال نتنياهو تظاهرات غزة نتنياهو الأسرى الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة
إقرأ أيضاً:
غالانت يكشف سبب عدم التوصل لصفقة تبادل أسرى مع حماس
قال وزير الأمن الإسرائيلي المقال من منصبه، يوآف غالانت، خلال لقائه عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة ، اليوم الخميس 7 نوفمبر 2024، إن الاعتبارات التي تحكم التوصّل لاتفاق تبادُل أسرى، "ليست عسكرية، ولا سياسية"، مشدّدا على أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، هو وحده من يقرّر بشأن ذلك، كما لفت إلى أن البقاء في محور صلاح الدين (فيلادلفيا) الحدودي بين مصر وقطاع غزة، لم يكن ضروريا، وأن جيش الاحتلال، كان بوسعه العودة إلى هناك بعد إبرام تفاق.
والتقى غالانت، اليوم، "بناء على طلبه"، ممثلين عن عائلات الرهائن الإسرائيليين في غزة، أن "اعتبارات رفض الصفقة، ليست عسكرية ولا سياسية".
وذكر غالانت خلال اللقاء بهم، أنه ما كان من داعٍ، للبقاء على محور فيلادلفيا، وقال: "لم يكن ليحدث شيء لو خرجنا لمدة 42 يوما لعقد صفقة، يمكننا العودة إلى هناك"، في موقف يتناقض بشكل صارخ مع نتنياهو.
وشدد غالانت على أن "موقفه وموقف مؤسسة، لا يحظى بدعم الكابينيت".
إقرأ/ي أيضا: معاريف: آن الأوان لترجمة الإنجازات على أرض الواقع وإنهاء حرب غـزة
ووفقا له، فإن المقترحات التي نشرها نتنياهو مؤخرا، والتي تشمل نفي قياديين وأعضاء في حماس ، ومقترحات تتعلّق بالمدفوعات المالية، ليست خيارات حقيقية، مشددا على أن زعيم حماس، الراحل يحيى السنوار، كان قد رفض التوصل لاتفاق تبادُل، مقابل نفيه.
وقال غالانت إن "عدم عودة المختطفين، سيكون وصمة على جبين إسرائيل".
وأضاف أنه "إذا انسحبنا من الأراضي، فيمكننا العودة إليها، ولكن إذا فقدنا رهائنَ، فلا يمكننا إعادتهم، واعتبارات رفض الصفقة ليست عسكرية ولا سياسية".
وأوضح غالانت للعائلات أنه "غير متفائل"، وكرّر أنه لا يوجد شيء يمكن للعائلات أن تفعله ولم يُفعَل، وأن عليهم تركيز جهودهم أمام نتنياهو الآن، الذي شدّد على أنه "يقرر بنفسه".
وكان نتنياهو قد أعلن عن تعيين وزير الخارجية، يسرائيل كاتس، لتولي وزارة الأمن خلفا لـغالانت، وفي أعقاب ذلك انطلقت احتجاجات وأغلقت مسالك "أيالون" وشوارع أخرى بالبلاد ضد الإقالة وللمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى.
المصدر : وكالة سوا