التعليم تحسم الجدل حول تخفيف المناهج الدراسية 2024
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
حسمت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني الجدل الدائر حول تخفيف المناهج الدراسية لصفوف النقل والشهادة الإعدادية في المدارس.
روشتة تربوية لإلمام المناهج قبل امتحانات الثانوية العامة 2024 آخر كلام| موعد انطلاق امتحانات الشهادة الإعدادية 2024وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي أخبارًا حول تخفيف المناهج الدراسية لبعض صفوف النقل في المدارس بعد تبكير مواعيد الامتحانات.
وأكد شادي زلطة، المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، عدم تخفيف المناهج الدراسية لجميع الصفوف الدراسية.
وأوضح متحدث التربية والتعليم، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد الإلكترونية"، أن خطة توزيع المناهج الدراسية بحسب الخريطة الزمنية للعام الدراسي 2023-2024 تنتهي نهاية شهر أبريل المقبل.
ولفت متحدث التربية والتعليم أنه بالتالي لا يوجد تأثير لتعديل موعد بدء امتحانات الفصل الدراسي الثاني على سير الدراسة والانتهاء من المناهج الدراسية في الموعد المحدد.
ونفى متحدث وزارة التربية والتعليم صحة ما تردد على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي حول حذف بعض الدروس من المناهج الدراسية، داعيًا إلى عدم الالتفات إلى الشائعات أو أية أخبار لا تصدر من الوزارة.
ومنذ أيام، أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تعديل مواعيد بدء امتحانات الفصل الدراسي الثاني في المدارس إلى يوم 8 مايو بدلا من 25 مايو 2024، مع مراعاة عدم وضع امتحانات في أعياد المسيحيين أيام 4 و5 و6 و7 مايو.
وطالب أولياء الأمور بتخفيف المناهج الدراسية في الفصل الدراسي الثاني بجميع الصفوف الدراسية بعد تبكير مواعيد الامتحانات، من خلال حذف بعض الدروس أو تخصيصها للاطلاع فقط.
ورأى أولياء الأمور أن المناهج الدراسية في الفصل الدراسي الثاني أطول من الفترة الزمنية المخصصة له ما يتطلب حذف بعض الدروس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المناهج المناهج الدراسية المدارس التربية والتعليم وزارة التربية والتعليم الشهادة الإعدادية وزارة التربیة والتعلیم الفصل الدراسی الثانی
إقرأ أيضاً:
هل هناك كفارة للجماع في صيام القضاء؟..دار الإفتاء تحسم الجدل
أكدت دار الإفتاء المصرية، أنه إذا جامع الرجل زوجته أثناء قضاء الفريضة لأحدهما: يجب على الزوج أو الزوجة في هذه الحالة قضاء ذلك اليوم فقط ولا كفارة عليهما.
وأوضحت دار الإفتاء في فتوى لها، أن من عليهم القضاء فقط، من أفطر بأكل أو شرب ولم يعقد النية أصلًا لصيام رمضان ظانًّا أنه ليس فرضًا عليه، ومن أكل أو شرب متعمدًا في نهار رمضان دون عذر: ويجب عليه التوبة والندم وعدم العودة إلى ذلك، وكذلك من نزل عليها دم الحيض أو النفاس أثناء الصيام.
الجماع في نهار رمضانوكشف الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية السابق، عن حكم الجماع في نهار رمضان، منوها أنه إذا جامع المسلم الصائم زوجته في نهار رمضان بطل صومه ووجب عليه القضاء والكفارة.
واستشهد المفتي السابق، في فتوى له، بما ورد أَنَّ رَجُلًا جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ، وَقَالَ لَهُ: هَلَكْتُ يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: «وَمَا أَهْلَكَكَ؟» قَالَ: وَقَعْتُ عَلَى امْرَأَتِي فِي رَمَضَانَ، فَقَالَ الرَّسُولُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «هَلْ تَجِدُ مَا تُعْتِقُ بِهِ رَقَبَةً؟» قَالَ: لَا، قَالَ: «فَهَلْ تَسْتَطِيعُ أَنْ تَصُومَ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ؟» قَالَ: لَا، قَالَ: «فَهَلْ تَجِدُ مَا تُطْعِمُ سِتِّينَ مِسْكِينًا؟» قَالَ: لَا، ثُمَّ جَلَسَ الرَّجُلُ فَجَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ مِكْيَالٌ فِيهِ تَمْرٌ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ لِلرَّجُلِ: «تَصَدَّقْ بِهَذَا»، قَالَ: مَا بَيْنَ لَابَتَيْهَا -طَرَفَيْهَا- أَهْلُ بَيْتٍ أَحْوَجُ إِلَيْهِ مِنِّي، فَضَحِكَ النَّبَيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ، وَقَالَ لِلرَّجُلِ: «اذْهَبْ فَأَطْعِمْهُ أَهْلَكَ«.
وتابع: وأما اعتقاد البعض بتحمل المرأة التي شاركت في الجماع للكفارة، فقال: الحديث الصحيح الذي جاء فيه الصحابي يشتكي إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه وقع بأهله في نهار رمضان قد ورد فيه حكمُهُ صلى الله عليه وآله وسلم بالكفارة عليه وحده، ولم يخبره بكفارة على امرأته، وهذا وقت الحاجة إلى إظهار الحكم، وتأخير البيان عن وقت الحاجة لا يجوز، فلم يجب على المرأة إلا القضاء فقط.
كفارة الجماع في نهار رمضانوأكدت دار الإفتاء المصرية، أنه إذا جامع الرجل في نهار رمضان، فعليه الكفارة العظمى مع قضاء اليوم الذي أفطره؛ أيْ يقضي اليوم ثم عليه صيام ستين يومًا متتابعة، وعليه التوبة من هذا الإثم بالندم، والعزم على عدم العودة إليه أبدًا، هذا إذا كان هو صائمًا، أما إن كانت هي فقط الصائمة فلا كفارة عليه ولا قضاء.
وحول مدى وجوب الفدية على الزوجة بالإفطار في رمضان، قالت الإفتاء: أما المرأة فإن كانت صائمة وأفطرت بالجماع في صيام الفريضة فعليها القضاء فقط ولا كفارة؛ لأن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أمر مَن جامع في رمضان بالكفارة عن نفسه، ولم يأمره أن يخبر زوجته أيضًا بأن عليها الكفارة، وتأخير البيان عن وقت الحاجة لا يجوز، فعُلِمَ من ذلك أن عليها القضاء فقط مع التوبة، أما إن لم تكن صائمة فليس عليها قضاء ولا كفارة. هذا حكم الجماع في نهار رمضان.