بعد استهداف أوكرانيا لأكبر مصافي النفط الروسية.. هل تتأثر الأسعار عالميا؟
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
مع انطلاق الانتخابات الرئاسية في روسيا، ووسط حالة من التوترات الداخلية والخارجية، بسبب الحرب الروسية الأوكرانية تتعرض «موسكو» للعديد من الضغوطات الواسعة من قبل «كييف»، ما يؤدي إلى التأثير السلبي على اقتصاد البلاد عالمياً.
وخلال الأيام القليلة الماضية، شنت القوات العسكرية الأوكرانية هجوما عسكريا بطائرات مسيرة على مواقع روسية متفرقة، ما أدى إلى اشتعال الحريق في أكبر مصفاة نفط تابعة لشركة روسنفت الروسية، الأمر الذي وصفه الرئيس فلاديمير بوتين بأنه محاولة فاشلة لعرقلة سير الانتخابات الرئاسية الروسية، وفقا لما ذكره موقع «سكاي نيوز».
ويستعرض «الوطن» في السطور التالية، تأثير استهداف أكبر مصفاة نفط تابعة لشركة روسنفت الروسية، على أسعار النفط عالميا، وفقا لما ذكره الخبير الاقتصادي، محمود ابراهيم.
تأثير أسعار النفط عالميا بعد استهداف أكبر مصفاة روسيةومن جانبه، قال محمود إبراهيم، الخبير الاقتصادي، إن قصف القوات العسكرية الأوكرانية لأكبر مصفاة فقط بروسيا، ترتب عليه العديد من الأضرار الاقتصادية، خاصة فيما يتعلق بأسعار النفط، ففي نفس يوم القصف، الأربعاء، صعدت العقود الآجلة لخام برنت تسليم مايو 1.52 دولار 1.9 بالمئة، إلى 83.44 دولار للبرميل، كما ارتفع عقد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي لشهر أبريل 1.62 دولار 2.1 بالمئة إلى 79.18 دولار.
وأضاف «محمود» في حواره إلى «الوطن» أنه في اليوم التالي، الخميس، تجاوزت أسعار النفط 85 دولارا للبرميل لأول مرة منذ شهر نوفمبر، فارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 3.97 بالمئة، إلى 85.34 دولار للبرميل، كما ازدادت أسعار خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بنسبة 3.88 بالمئة، إلى 81.09 دولار.
سبب زيادة أسعار النفط العالميةأكد الخبير الاقتصادي، أن استهداف مسيرة أوكرانية لأكبر مصافي النفط الروسية، لم يكن السبب الوحيد في زيادة أسعار النفط العالمية، وإنما تزايد الطلب وآمال خفض الفائدة الأمريكية كان لهما تأثير كبير أيضاً.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا الحرب الروسية الأوكرانية الانتخابات الرئاسية الروسية أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
مسؤول بوزارة النفط: خط أنبوب مصفاة حضرموت متوقف منذ أكثر من عامين
شمسان بوست / متابعات:
نفى مصدر مسؤول بوزارة النفط والمعادن، صحة الاخبار والشائعات التي يجري تداولها، بشأن وجود خط لأنبوب نفط غير قانوني، بمحافظة حضرموت.
واكد المصدر ان لاعلاقة لوزارة النفط والمعادن، ولا لشركة بترومسيلة، بمايُشاع من اخبار مغرضة وغير صحيحة، حيث ان العمل متوقف لأكثر من عامين بخط الأنبوب الممتد من موقع المصفاة ( الجديدة المقرر اقامتها بقرار حكومي ).
مشيرا الى ان الشركة المستثمرة لبناء المصفاة الجديدة في محافظة حضرموت هدفت من انشاء الأنبوب لتزويد المصفاة بحاجتها من النفط الخام ،وقد تم التوقف وعدم استكمال العمل فيه منذ عامين ولم يتم ربط هذا الخط بمنشآة الضبة حتى يتم الانتهاء من الدراسات الفنية للمصفاة و إصدار الموافقات النهائية من قبل الحكومة .
مشيرا إلى أن وزارة النفط والمعادن والشركات والوحدات التابعة لها، تؤدي دورها الوطني بكل مسؤولية واقتدار، رغم التحديات الصعبة التي تواجهها خاصة بعد استهداف موانئ التصدير النفطية وتوقف عمليات التصدير منذ اكثر من عامين، بسبب الهجمات الإرهابية عليها من قبل المليشيات الحوثية.
واشاد المصدر المسؤول بوزارة النفط والمعادن، بزيارة نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللوء غرج البحسني، الى ميناء الضبة لتصدير النفط وشركة المسيلة لإستكشاف وإنتاج البترول (بترومسيلة)، للإطلاع على أوضاع الميناء بعد توقف نشاطه، جراء استهداف ميليشيات الحوثي لمرفأ الضبة النفطي في نوفمبر 2022م.
مثمنا توجيهاته باستئناف تزويد ميناء الضبة النفطي بالكميات اللازمة من مادة الديزل بما يضمن تشغيل الكهرباء بشكلٍ مستمر.
ودعا المصدر وسائل الإعلام والنشطاء عبر شبكات التواصل الاجتماعي، عدم الانسياق وراء الاخبارغير الصحيحة، نظرا لما قد يمثله تصديق هذه الشائعات من تأثير على الشركات والثروات السيادية التي تعود بالنفع على كافة ابناء البلاد.