إبراهيم عيسى: الشعب المصري قادر على مواجهة أي شيء بالضحك والسخرية
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
أكد الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، أن السمة الغالبة عليه في الحياة هي التأمل ومحاولة التفسير والاختلاف، موضحًا أن الجانب التراجيدي موجود في حياته، وأيضًا العبث موجود في حياته.
المجتمع المصري يواجه الحزن بالطرائفوأشار «عيسى»، خلال لقائه مع الإعلامية منى عبدالوهاب، في برنامجها بالموسم الرمضاني 2024 «ع المسرح»، والمذاع عبر قناة «الحياة»، إلى أن المجتمع المصري في فترات الحزن دائمًا ما يتجه للحديث عن الطرائف لتخطي الأزمة، موضحًا أن الشعب المصري قادر على مواجهة أي شيء بالضحك والسخرية والتهكم.
وأوضح، أنه في ظل مرور أي أزمة أو فاجعة الموت يكون الضحك مسيطرًا على بعض المواطنين، متابعًا: «في العزاء بنأكل وبنضحك.. للتخفيف على العزاء بيكونوا قاعدين وحوارهم عن طرافة الشخص الراحل واسترجاع لكل المواقف له».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإعلامي إبراهيم عيسى إبراهيم عيسى منى عبدالوهاب ع المسرح
إقرأ أيضاً:
«المؤتمر»: قرار الأمم المتحدة بإنهاء الاحتلال انتصار جديد للقضية الفلسطينية
ثمّن اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، أستاذ العلوم السياسية اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة للقرار المتعلق بالرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية بشأن الآثار القانونية الناتجة عن الممارسات والسياسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.
وأشار إلى أن القرار خطوة تاريخية ومهمة نحو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي دام لعقود طويلة، ويعتبر انتصارا لإرادة الشعوب المؤمنة بالعدالة والحق، لافتا إلى أن تصويت 124 دولة لصالح هذا القرار يعكس بوضوح التأييد الدولي الواسع لوضع حد لهذا الاحتلال، وإقرار المجتمع الدولي بحقوق الشعب الفلسطيني العادلة والمشروعة.
حقوق الفلسطينيينوأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن هذا القرار ليس فقط خطوة قانونية وسياسية مهمة، بل هو تأكيد دولي على ضرورة إنهاء الممارسات الإسرائيلية غير القانونية التي تنتهك حقوق الفلسطينيين، وتستهدف تغييب الهوية العربية والإسلامية للقدس الشرقية، مؤكدا أن المجتمع الدولي، بقبوله لهذا القرار، يعترف بوضوح بضرورة وضع حد للمظالم التاريخية التي تعرض لها الشعب الفلسطيني، ودعم حقه الأصيل في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة.
وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر أن مصر، بموقفها الثابت والتاريخي تجاه القضية الفلسطينية، تعتبر القرار انتصارا للدبلوماسية الدولية ولجهود القوى المحبة للسلام لطالما كانت مصر في طليعة الدول التي تدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني في المحافل الدولية، وتسعى إلى تحقيق العدالة والإنصاف للشعب الفلسطيني، مؤكدًا ضرورة تضافر الجهود الدولية في هذا السياق.
وأوضح «فرحات» أن المطلوب الآن هو تفعيل هذا القرار على أرض الواقع، من خلال اتخاذ خطوات عملية تنهي الاحتلال الإسرائيلي في غضون الـ 12 شهرا القادمة، وفقا لما نص عليه القرار، كما دعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية لضمان تنفيذ بنود هذا القرار، والعمل على تفعيل حل الدولتين الذي يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، كحل وحيد ودائم للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.
قضية الشعب الفلسطينيوأكد أستاذ العلوم السياسية أن مصر ستظل داعمة لقضية الشعب الفلسطيني العادلة، وستساند كافة الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، وإنهاء أشكال الاحتلال والقمع الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني منذ عقود داعيا المجتمع الدولي إلى اتخاذ مواقف حازمة تجاه السياسات الإسرائيلية التي تعرقل السلام وتزيد من معاناة الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن الوقت قد حان لإنهاء هذا النزاع الممتد والعمل على تحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة في المنطقة.