أستاذ جهاز هضمي يكشف أهمية القوافل المتنقلة ودورها في خدمة المواطنين
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
قال الدكتور أشرف عمر، أستاذ الجهاز الهضمي والكبد بطب القصر العيني، إن مبادرات التي تمت الفترة الماضية لتطوير المنظومة الطبية وبعدها تم الانتقال لعدد من التخصصات منها مبادرة صحة المرأة واكتشاف الأورام المبكرة وهي جزء من منظومة متكاملة.
أخبار متعلقة
عميد كلية طب الفم والأسنان بقصر العينى لـ«المصرى اليوم»: «أمراض اللثة والتسوس» تنتشر كثيرًا بين المصريين
«ميكروباص وهرب».
نقيب «الأطباء» لخريجي «القصر العيني»: اثبتوا عشقكم لمصر بالتحدي لتغيير الواقع
وأضاف أستاذ الجهاز الهضمي، خلال تصريحاته لقناة «إكسترا نيوز»، أن الوحدات المتنقلة وبها جزء للتحليلات وجزء به أشعة على الثدي ويتم عمل فحص كامل للمرأة، مشيرًا إلى أنه يوجد نوعين من الخدمات الصحية خدمات متنقلة تصل للسيدات بأقرب مكان لوجودهم وخدمات بالوحدات الصحية القريبة منهم.
وأشار إلى أن أهمية القوافل الطبية، هي لتسهيل الكشف المبكر عن الأورام، وتقديم أعلى درجة من درجات الخدمات الصحية هي وجود برنامج للوقاية واكتشاف المرض قبل أن يشتكي المريض لأنه عندما يشتكي تكون الحالة متأخرة.
الدكتور أشرف عمر أستاذ الجهاز الهضمي والكبد بطب القصر العيني
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
الجلوس لفترات طويلة.. ما الذي يفعله بجهازك الهضمي؟
في عصر يتسم بكثرة الأعمال المكتبية والجلوس المطوّل أمام الشاشات، ربما لا يدرك كثيرون أن هذه العادة اليومية البسيطة قد تكون لها آثار كارثية على صحة الجهاز الهضمي.
ووفقاً لتقرير موقع Indain Express، فإن الجلوس الطويل لا يقتصر على تعطيل الحركة الجسدية، بل يمتد تأثيره إلى أعماق الجهاز الهضمي، متسبباً في بطء الهضم، وتفاقم الانتفاخ، والغازات، وحتى الإمساك.
ويؤدي أيضاً إلى ضغط على المعدة والأمعاء، مما يعوق وظائفها الطبيعية، وهذا الضغط يبطئ حركة الأمعاء ويؤدي إلى تراكم الغازات>
كما أن الوضعيات السيئة أثناء الجلوس، قد تخلّ بانسيابية الأعضاء الهضمية، وتقلل من كفاءة الحجاب الحاجز في دعم عملية الهضم.
تأثيره على البكتيريا النافعةالأمر لا يتوقف عند هذا الحد، فالجلوس لفترات طويلة يؤثر بشكل مباشر أيضاً على توازن البكتيريا النافعة في الأمعاء، تلك التي تلعب دوراً حيوياً في تعزيز الهضم وامتصاص العناصر الغذائية.
واضطراب هذا التوازن يؤدي إلى إبطاء حركة الطعام عبر الجهاز الهضمي، مما يجعل الفضلات أصعب إخراجاً مع مرور الوقت، خاصةً في ظل نقص الحركة وغياب النشاط الجسدي.
على صعيد متصل، أكد التقرير على أن تأثير الجلوس الطويل على الأمعاء لا يقتصر على الجهاز الهضمي فقط، بل هو حلقة متصلة تؤثر على الجهاز المناعي، وتنظيم الهرمونات، وصحة القلب، ووظائف الدماغ، ذلك أن الأمعاء ليست مجرد عضو في الجهاز الهضمي، بل هي مركز أساسي لإنتاج الناقلات العصبية المسؤولة عن المزاج والصحة النفسية، فضلاً عن دورها في الحد من الالتهابات وتنظيم الوزن.
تغييرات بسيطة لصحة أفضلوذكر التقرير أيضاً عدة خطوات بسيطة لصحة أفضل، مشيراً إلى أن التغيير يبدأ بخطوات صغيرة لكنها فعّالة، منها تحسين وضعية الجلوس، والحركة المنتظمة، واتباع نظام غذائي متوازن، والاهتمام بالنشاط البدني، وتقليل التوتر، وشرب الماء بانتظام.