أكثر من 97 ألف مهاجر وصلوا اليمن في 2023
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت الحكومة اليمنية، يوم السبت، وصول أكثر من 97 ألف مهاجر إلى البلاد خلال 2023، وهو رقم أعلى بكثير من الرقم المسجل سنة 2022 والذي بلغ حوالي 70 ألفا.
وقال بيان لرئاسة الوزراء نشرته على حسابها عبر فيسبوك، أن “وزير الصحة قاسم بحيبح، بحث مع المنسق الطبي في منظمة أطباء بلا حدود البلجيكية داروين ديار، في العاصمة المؤقتة عدن، تدخلات المنظمة في القطاع الصحي”.
وأوضح بحيبح، أن “أكثر من 97 ألف مهاجر وصلوا إلى البلاد العام المنصرم”، داعياً المنظمة إلى تنفيذ تدخلات في ملف المهاجرين.
وأشار بحيبح، إلى أن “هذا العدد الكبير من المهاجرين يلقي بظلاله على المجتمع المضيف، ويشكل ضغطا كبيرا على المرافق الصحية والخدمات المقدمة فيها”.
ويعد اليمن وجهة لمهاجرين من دول القرن الإفريقي، لا سيما إثيوبيا والصومال، ويهدف الكثير منهم إلى الانتقال عبره في رحلة صعبة إلى دول الخليج، خصوصا السعودية.
ورغم الحرب التي يعاني منها اليمن، إلا أنه يواجه واقع النزوح القاسي طبقاً لتقرير آخر أصدرته المنظمة الدولية للهجرة التي ذكرت أن عام 2023 شهد انخفاضاً في عدد النازحين من منازلهم داخلياً؛ إذ سجلت مصفوفة تتبع النزوح أكثر من 21.066 شخصاً أُجبروا على الفرار من منازلهم بحثاً عن الأمان والمأوى في أماكن أخرى خلال الأشهر الستة الأولى من العام ذاته.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الأفارقة الحكومة اليمنية الحوثيون المهاجرين اليمن أکثر من
إقرأ أيضاً:
وفاة 3 أطفال في غزة خلال أسبوع جراء البرد القارس
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «يونيفيل» تدعو لانسحاب إسرائيل من لبنان في الوقت المحدد مقتل 5 صحفيين وسط غزةأعلن مدير عام وزارة الصحة في غزة منير البرش، أمس، وفاة 3 أطفال فلسطينيين في خيام النزوح القسري خلال أسبوع، نتيجة انخفاض درجات الحرارة، في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية منذ أكثر من 14 شهراً.
وقال البرش: «توفي 3 أطفال فلسطينيين بسبب البرد القارس في خيام النزوح، ولا زلنا في الأيام الأولى من فصل الشتاء».
ويشكو النازحون في هذه المنطقة المفتوحة المطلة مباشرة على البحر الأبيض المتوسط من الأجواء الباردة جداً خلال فصل الشتاء.
وقال بعض النازحين، إنهم تضرروا من حالة البرد القارس داخل خيام النزوح في «المواصي»، حيث تسببت بآلام في العظام لبعضهم أما بعضهم الآخر فأصيب بنزيف من الأنف.
ويعاني النازحون داخل الخيام المصنوعة من القماش والنايلون من ظروف معيشية قاسية جراء شح مستلزمات الحياة الأساسية والملابس والفراش والأغطية، حيث تتفاقم مع فصل الشتاء.