4 عمارات في ساعتين| شاهد عيان يكشف سببًا مثيرا لـ حريق استوديو الأهرام
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
قال عبد الرحمن شاهد عيان على حريق استديو الأهرام إن السبب وراء تزايد الـ حريق أن الاستوديو كان مليئا بالخشب وكان هناك خشب مسنود على العمارات وحوالي 4 عمارات اتحرقت في ساعتين منذ بداية الحريق.
اقرأ ايضًا :
وأضاف أن الحريق بدأ يهدأ بعد أذان الفجر وعندما دخلت شارعنا كان مظلما لفصلهم الكهرباء عن المنطقة حتى لا تتزايد الحرائق بالمنطقة.
وأكد أنه حدثت أصوات انفجار بعد الحريق دون تحديد أن يكون السبب انفجار غاز من عدمه ما تسبب في تدمير شقق وعمارات مجاورة للحريق، دخلت منزلي وجدت مدمر وكل ما في البيت كان هيضيع لولا تدخل أبي وخالي وأقاربي مع رجال الإطفاء واستمر الحريق حتى 6 ونصف صباحا ووجدنا أن العمارات الموجودة بجوار الاستديو مدمرة تمامًا.
وأوضح أن الحريق بدأت قليلة عندما كنت أجلس مع أخي في المنزل وكان الحريق قريب جدًا من البيت وكانت على وشك الإمساك بالخشب الساعة الواحدة صباح اليوم، إلى أن بدأ الحريق يتزايد لوجود ماس كهربائي.
وأشار قائلا : أخذت عائلتي وأسرعت بالفرار من المنزل ولم نحاول التواصل مع أحد بالاستديو والجيران حاولوا التواصل معهم وطلبوا سيارات الإطفاء ووجدت النار تمسك في كل العمارات المجاورة للاستديو ووجدت الناس كلها بتجري وسيارات الإطفاء وصلت الساعة 2 حتى 3 صباحًا والحريق يتزايد مش بيقل.
اقرأ ايضًا :
تفاصيل جديدة في حريق أستوديو الأهرام
وتبين من التحريات التي أجريت بإشراف اللواء محمد الشرقاوي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، أن اليوم كان آخر أيام التصوير الذي انتهى قبل ساعات قليلة من نشوب الحريق.
فيما أخلت قوات الشرطة بمديرية أمن الجيزة بالتعاون مع قوات الانقاذ النهري استوديو الأهرام من عدد من العاملين والفنيين به بعد اندلاع النيران بداخله، حيث تبين التهام مكان تصوير داخل الاستديو.
وكان أفاد عدد من شهود العيان المجاورين لموقع حريق استوديو الأهرام أن الحريق اشتعل في عدد من لوكيشنات التصوير.
دفعت قوات الحماية المدنية بمديرية أمن الجيزة بـ ٥ سيارات إطفاء وخزان مياه للسيطرة على حريق ستوديو الاهرام بمنطقة العمرانية، ثم تم تدعيم مسرح الحادث بأكثر من 10 سيارات أخرى.
واندلع حريق هائل في استوديو الأهرام بمنطقة العمرانية غرب محافظة الجيزة وتصاعدت ألسنة اللهب الى عنان السماء، حيث وجه اللواء هشام ابو النصر مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة بسرعة الانتقال والفحص.
تلقت مديرية أمن الجيزة إخطارا باندلاع حريق هائل في منطقة العمرانية، انتقلت على الفور قوات الحماية المدنية مدعمة بسيارات الإطفاء وخزان مياه للسيطرة على ألسنة اللهب.
وكشفت التحريات الأولية التي أجرتها فرق المباحث في الجيزة ان النيران اندلعت باستوديو الأهرام وانتشرت بسرعة كبيرة نتيجة الديكورات والمعدات داخل مواقع التصوير بالاستوديو.
وفرضت الأجهزة الأمنية كردونا أمنيا حول استوديو الأهرام بالجيزة بعد اندلاع حريق كبير فيه لمساعدة قوات الحماية المدنية على السيطرة عليه، كما قام رجال الادارة العامة لمرور الجيزة بعمل تحويلات مرورية فى محيط الحريق.
تحرر المحضر اللازم وتم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات في الواقعة، حيث تجرى فرق الحماية المدنية عمليات التبريد ومحاولة منع تجدد النيران، وانتدبت فرق الأدلة الجنائية لموقع الحريق لمعاينة أسباب اشتعال النيران في استديو الأهرام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شاهد عيان ستديو الأهرام حريق حريق ستديو الأهرام حريق حريق عمارة شاهد عيان متحدث النیابة الإداریة استودیو الأهرام الحمایة المدنیة أمن الجیزة شاهد عیان
إقرأ أيضاً:
قوات الدعم السريع تهاجم مخيم زمزم ومعاناة النازحين تتفاقم في السودان (شاهد)
كشف عدد من السكان والعاملين بالقطاع الطبي في دارفور، أمس الجمعة، أن قوات الدعم السريع السودانية، قد هاجمت مخيم "زمزم" للنازحين، الذي يعاني أساسا من المجاعة ناهيك عن جُملة من الظروف المعيشية التي توصف بـ"الصعبة".
ونقلا عن ثلاثة أشخاص في مخيم زمزم، أبرزت وكالة "رويترز" أنّ: "قوات الدعم السريع شنّت هذا الأسبوع هجمات متعددة على سكان المخيم في إطار محاولتها تعزيز سيطرتها على أراضيها".
وبحسب عدد من التقارير الإعلامية، المُتفرّقة، فإن قوات الدعم السريع السودانية، هاجمت المخيّم، في خضمّ محاولتها لإحكام قبضتها على معقلها بدارفور، مع تكبّدها خسائر أمام الجيش السوداني، في العاصمة الخرطوم.
معسكر زمزم يتعرض لابشع هجوم من الدعم السريع ،تم حرق كل مقتنيات، ونهب مراحات (قطعان)، من حقد جنجويد تم احراق البهائم الكبيرة والصغيرة التي عجزت عن السير بعد ان صب بها البنزبن واشعلوا فيها نيران ،أدعو منظمات دولية لإسراع إنقاذ إنسان في تلك المعسكر بإنزال المواد الغذائية والإيوائية. pic.twitter.com/ULBnQZnpB3 — Mini Minawi | مني اركو مناوي (@ArkoMinawi) February 12, 2025 #معركة_الكرامة
مأساة معسكر زمزم
كان زمزم معسكرا للبؤس والمسغبة، فصار معسكرا للكارثة والموت الزؤام....أدركوا أخوتكم هناك، فإن المؤمن أخ المؤمن لا يظلمه ولا يسلمه...ولعنة الله تغشى الجنجويد فإنهم ساء ما يعملون!!! pic.twitter.com/9nYNhQvxy5 — Amin Hassan Omer (@abadiomeran) February 12, 2025
وأوضحت الأمم المتحدة والسلطات المحلية، أن الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع"، يخوض منذ منتصف نيسان/ أبريل 2023 حربًا، خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ.
من جهتها، أكدت منظمة "أطباء بلا حدود" مقتل 7 أشخاص، وذلك نتيجة للعنف، فيما يقول السكان إنّ: "العشرات ربما يكونون قد لاقوا حتفهم". وأوضحت المنظمة، أنّ: "المسعفين غير قادرين على إجراء عمليات جراحية داخل زمزم، كما أصبح السفر مستحيلًا إلى المستشفى السعودي في الفاشر، وهو هدف متكرر لقوات الدعم السريع".
تجدر الإشارة إلى أنه منذ 10 أيار/ مايو 2024، تعيش الفاشر على إيقاع عدّة اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع"، على الرغم من التحذيرات الدولية من المعارك في المدينة التي تعتبر مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
وفي آب/ أغسطس الماضي، كان قد أُعلن بشكل رسمي أن مخيم زمزم الذي تقول الأمم المتحدة إنه يستضيف أكثر من 500 ألف شخص، يعاني من المجاعة. فيما حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، الأربعاء الماضي، من تفاقم الأزمة بالقول إن: "مئات الآلاف من الأطفال معرضون للخطر مع تصاعد القتال".
إلى ذلك، وصفت وزارة الخارجية السودانية، الأربعاء، هجوم "قوات الدعم السريع" على معسكر زمزم للنازحين قرب مدينة الفاشر غرب البلاد، بـ"الوحشي".
وأبرزت الوزارة، عبر بيان، أن "الدعم السريع صعّدت عدوانها الإجرامي على النازحين، بهجومها البري المباشر على معسكر زمزم"، مردفة أن ذلك أتى "بعد أن جربت (القوات) لا مبالاة المجتمع الدولي حيال استمرار قصفها للمعسكر بالمدفعية الثقيلة يوميا منذ ديسمبر (كانون الأول) 2024".
وأوضحت أن قوات الدعم السريع "قتلت في هجومها على المعسكر الأربعاء والخميس أعداد كبيرة من النازحين"، دون تقديم أي توضيحات أخرى. مشيرة إلى أن: "القتلة استهدفوا بشكل خاص النازحين الذين ينتمون لمجموعات قبلية محددة، بينما كانوا يمنعون الفارين من القتل من مغادرة المعسكر"، وفق البيان.
وأضاف البيان نفسه، أن "برنامج الغذاء العالمي ذكر الأسبوع الماضي أن الميليشيا احتجزت قوافل الغذاء المتجهة للمعسكر لأسابيع ثم غيرت وجهتها قسرًا".