الشرطة الأميركية تلاحق شابا قتل 3 أشخاص في إطلاق نار
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
قُتل ثلاثة أشخاص بإطلاق نار في ضواحي مدينة فيلادلفيا، صباح اليوم السبت، وقد فر المشتبه به بعدما سرق سيارة، وهو ملاحق، وفق ما أفادت الشرطة ووسيلة إعلامية محلية.
وأكّدت الشرطة في منطقة "ميدلتاون تاونشيب" في شمال فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا، في صفحتها على موقع فيسبوك، أن أعيرة نارية أطلقت في "فولز تاونشيب" وأدت إلى "ضحايا عدة".
وقالت الشرطة إنه لم يتّضح ما إذا كانت الطلقات النارية "محددة الهدف أو عشوائية".
لكن الشرطة تعرّفت على المشتبه به وهو مشرّد يبلغ 26 عاما يدعى أندريه غوردون. ووصفته بأنه "في غاية الخطورة" وحذّرت من أنه مسلّح على ما يعتقد ببندقية هجومية.
وأوردت وسيلة إعلامية محلية، نقلا عن مصادر في الشرطة، قولها إن المشتبه به يتنقّل بسيارة مسروقة وقد قتل شخصين كانا يعيشان في منزل في مدينة "فولز تاونشيب" في منطقة "ليفيتاون"، ثم قتل شخصا ثالثا في منزل مجاور.
وقالت المصادر إنه فر بعدما سرق سيارة أخرى من أمام متجر، موضحة أن سائق السيارة لم يصب بأذى.
وفي تحديث، قالت شرطة "ميدلتاون" إن "مصادر في ترينتون أفادت بأنها ضبطت السيارة لكنها لم تلق القبض على المشتبه به".
وحضّت الشرطة في فولز تاونشيب وحاكم بنسلفانيا جوش شابيرو، سكان المنطقة على ملازمة أماكنهم والاحتماء.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فيلادلفيا إطلاق نار مطاردة
إقرأ أيضاً:
للمرة الثانية في أسبوع.. إطلاق نار على معرض لسيارات "تسلا"
تعرض معرض لسيارات تسلا في ولاية أوريغون الأمريكية لإطلاق نار يوم الخميس للمرة الثانية خلال أسبوع.
وفي حوالي الساعة 4:15 صباح يوم الخميس (11:15 بتوقيت غرينتش)، تم إطلاق أكثر من عشر طلقات نارية حول وكالة السيارات الكهربائية في ضاحية تيغارد في بورتلاند، وفقا لإدارة شرطة تيغارد.
وقالت الشرطة إن إطلاق النار تسبب في أضرار جسيمة للسيارات ونوافذ صالة العرض، ولم يصب أحد بأذى.
ووقع إطلاق نار مماثل في 6 مارس في نفس الموقع.
وأفادت الشرطة بأنها تواصل العمل مع الشركاء الاتحاديين في مكتب التحقيقات الاتحادي ومكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات للتحقيق بشكل شامل.
وتم استخدام كلب كشف متفجرات تابع لمكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات بعد كلا الحادثين للمساعدة في البحث عن أظرف الرصاص، حسبما ذكرت الشرطة.
وكانت تسلا هدفا للمظاهرات وأعمال التخريب في الولايات المتحدة وأماكن أخرى هذا العام.
واحتج الناس على "وزارة كفاءة الحكومة"، التي يتولاها إيلون ماسك وتسعى لتقليص حجم الحكومة الاتحادية.