حكايات رمضان| محمد رمضان يكشف عن أجمل أهدافه.. وعشقه للتمر باللبن
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
في شهر رمضان الكريم، يكون هناك عادات وتقاليد خاصة فيما يتعلق بالاستعداد لشهر الخير، فمعظم نجوم الرياضة يعتادون على هذه الطقوس والتقاليد في شهر رمضان.
حرصت بوابة "الأسبوع" على معرفة طقوس أبطالنا الرياضيين في مختلف الألعاب خلال الشهر المعظم.
واليوم يحكى لنا كابتن محمد رمضان نجم النادى الأهلي ومنتخب مصر السابق، عن استعداداته وتفاصيل يومه خلال شهر رمضان الكريم.
كل عام وأنتم بخير وجميع المسلمين، أكيد شهر رمضان من أحب الشهور إلى قلبي ودائماً بيكون فيه الروحانيات أفضل في العبادات، خاصة بعد اعتزالي اللعب ومش حابب أخوض في التفاصيل لأنها علاقة خاصة مع ربنا وأتمنى تكون خالصة ابتغاء مرضات الله.
هل تهتم بمتابعة الأعمال الدرامية في رمضان؟غير متابع لأعمال رمضان.
ما هي الأكلات التي تفضلها فى رمضان؟التمر باللبن ده أساسي.
ما المواقف التى لا تنسى ودائما فى ذاكرتك فى شهر رمضان؟مواقف كتير حلوة أهمها كنت موفق في نسبة كبيرة من إحراز الأهداف في معظم المباريات والإصرار على الصوم.
ما النصيحة اللي توجهها للشباب في شهر رمضان؟يجب توعية الشباب بفضل شهر رمضان والأجر والثواب فيه مضاعف حتى القائمين على البرامج والمسلسلات كانت لهم رؤية دينية واجتماعية تخص هذا الشهر الكريم، أما الآن لا أملك إلا الدعاء بتثبيت هؤلاء الشباب والبعد عن اللهو.
هل طقوسك فى الماضى وأنت لاعب تغيرت عن الوضع الحالى أم لا؟أكيد اتغيرت كثيراً للأحسن الحمدلله وغالب عليها التفرغ للعبادة.
ما هي المباراة التى ترتبط فى ذهنك دائما بشهر رمضان الكريم ولا تنساها؟بمناسبة مباريات القمة فى شهر رمضان الكريم، أتذكر مباراة الزمالك فى الدوري التى انتهت بفوز الأهلي بهدف من أجمل الأهداف التى أحرزتها وكنت موفق جداً في هذا الهدف.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محمد رمضان الأهلي والزمالك التمر باللبن حكايات رمضان هدف محمد رمضان كابتن محمد رمضان شهر رمضان الکریم
إقرأ أيضاً:
درة : “وين صرنا” وثيقة تاريخية عن معاناة الشعب الفلسطينى.. كنت أتمنى التصوير فى قطاع عزة .. حوار
درة لـ صدى البلد : وثيقة تاريخية عن معاناة الشعب الفلسطينىكنت أتمنى التصوير فى قطاع عزة الإخراج لم يكن سهلا بالنسبة لى
الفنانة درة صاحبة فلسفة خاصة، تعشق التحدى، تمتلك قدرات فنية جعلتها واحدة من أبرز النجمات على الساحة الفنية، ولكونها تبحث دائما عن التفرد وتحقيق الانجازات على المستوى المهنى، قررت أن تخوض تجربة فريدة من نوعها ولكن هذه المرة خلف الكاميرا وليس أمامها، لتجلس بمقعد الإخراج من خلال فيلمها الأول “وين صرنا”، وتعيش عالم أخر مليئ بالسحر والإبهار، وبرغم المعاناة التى تعرضت لها بسبب تنفيذ فيلمها الإخراجى الأولى الا أن الإبداع يولد دائما من رحم هذه المعاناة، لتقدم لجمهورها عملا وثائقيا معبرا عن القضية الفلسطينية ومدى الأوجاع والآلام التى تعرضوا لها، عن هذه التجربة وصعوباتها تحدثنا درة.
درة كيف بدأت فكرة تقديم فيلم عن القضية الفلسطينية وتتولين إخراجه ؟بدأت الفكرة عندما تواصلت مع نادين، إحدى أفراد العائلة الفلسطينية التي هجرت من فلسطين إلى مصر بعد اندلاع الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر، وتحدثت لي عن معاناتهم وآلامهم التي لا تعد ولا تحصى، ومع مرور الوقت وازدياد علاقتي بهذه العائلة وتعلقهم بي، قررت أن أقدم قصتهم في عمل فني. كانت تلك فرصة حقيقية لدعم القضية الفلسطينية بطريقة غير تقليدية، مما دفعني إلى حلم طالما راودني: تجربة الإخراج، ولم يكن الإخراج في حد ذاته سهلًا بالنسبة لي، لكن الحلم تحقق من خلال فيلم وثائقي، وهو نوع سينمائي يتطلب مقاربة إخراجية وإنتاجية مختلفة عن الأفلام الروائية، وبدأت دراسة هذا النوع من الأفلام، إذ يمتلك لغة سينمائية خاصة. قررت أن أبدأ بتوثيق القصة عبر جلسات مع العائلة، بالإضافة إلى تصوير مشاهد من غزة، واخترت أن يظهر الفيلم من خلال أفراد العائلة أنفسهم دون الاستعانة بممثلين، ليكون العمل أكثر صدقًا وتأثيرًا”.
درة فى كواليس تصوير فيلم “وين صرنا” وماذا عن الصعوبات التى واجهتك أثناء تصوير العمل ؟واجهتنى تحديات عديدة أثناء تصوير بعض المشاهد داخل قطاع غزة، حيث لم أتمكن من التواجد هناك بشكل شخصي، مما دفعنى إلى الاستعانة بمصور داخل القطاع ليقوم بتوثيق الانفجارات والاعتداءات، مما منح المشاهد طابعًا واقعيًا حقيقيًا، وأن من أبرز الصعوبات التي اعترضتني كانت استحالة إعادة تصوير أي مشهد، كما يحدث في الأفلام الروائية، بسبب تتابع الأحداث بشكل سريع والقصف المتواصل على القطاع، بالإضافة إلى إغلاق المعابر، مما حال دون القدرة على التعديل أو إعادة المشاهد في حال حدوث خطأ تقني، وكان لدي رغبة في إضافة مشاهد أخرى، لكن غلق المعبر حال دون ذلك، رغم كل هذه التحديات، تمكنت في النهاية من إخراج العمل إلى النور، ليبقى شاهدًا على ما مر به القطاع.
إيرادات الأفلام.. محمد سعد في القمة ومين يصدق يواجه شبح الانسحابأول ناس تطعنك في ضهرك.. صدمة منة فضالى فى عشرة عمرهافيلم وين صرنا فيلم وين صرنا تضمن عدد من المشاهد التى توضح معاناة الشعب الفلسطينى والتى تعاطف معها الجمهور.. كيف كان تعاملك معها ؟كنت حريصة على اختيار مشاهد العمل بعناية شديدة وركزت بشكل كبير على اللحظات المليئة بالانفعالات والمشاعر والأحاسيس الإنسانية التى تعبر عن الشعب الفلسطينى ككل وليس العائلة التى ظهرت بالفيلم فقط، وتم تصوير أكثر من عشر ساعات واخترت فقط ساعة وثلث ليكون أكثر تأثيرا وحتى لا يشعر المشاهد بالملل واهتميت بالتفاصيل مختلفة تخص العائلة الفلسطينية القائم عليها الفيلم، وخاصة ركزت على دور المرأة والمعاناة التى تتحملها أثناء الحرب.
درة ما الفارق بين تجربتك الإخراجية والتمثيلية؟لكل منهما متعة خاصة حيث أرى ان تجسيد شخصية على الشاشة وأن تعيش معها كل تفاصيلها وحواسها لها متعتها الخاصة خاصة عندما تحقق المرادج منها وهو ان يتفاعل معها الجمهور، أما الإخراج فها تجربة كانت بالنسبة لى مؤجلة وعندما تجسدت فى فيلم “وين صرنا” شعرت بمتعة خاصة لان العمل خلف الكاميرا له متعته أيضا حيث يحملك مسئولية أكبر خاصة أن المخرج مسئول عن كل تفاصيله فى العمل بعكس الممثل الذى يتعمل عبء تجسيد الشخصية فقط، وأرى أن كل منهما له متعته ومذاقه المختلف.
درة