عشرات الشهداء والجرحى في قصف صهيوني على قطاع غزة
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
الثورة نت/
استشهد أكثر من 80 مواطناً فلسطينياً، وأصيب العشرات، غالبيتهم من الأطفال والنساء، في قصف صهيوني لعدة منازل، ومباني في مدينة غزة، ومخيم النصيرات، ومدينة رفح.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن مصادر محلية، قولها: إن قوات العدو قصفت بناية سكنية مكونة من سبعة طوابق، وتأوي نازحين قرب مستشفى الشفاء في مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد ثلاثة مواطنين، وإصابة العشرات، وما زال عددا كبيرا منهم تحت الأنقاض، كما قصفت قوات العدو منزلا مأهولا في شارع الجلاء بمدينة غزة، وأن هناك مفقودين.
وأشارت المصادر إلى ارتقاء خمسة شهداء على الأقل وإصابة آخرين، في استهداف قوات العدو منزلا في حي التفاح بمدينة غزة، وإلى ارتقاء عددا من الشهداء في قصف العدو لمنزل في حي النصر بالمدينة.
كما ارتقى 36 شهيدا، غالبيتهم نساء وأطفال، وأصيب آخرون، في قصف طائرات العدو منزل عائلة الطباطيبي غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، نقل عدد منهم إلى مستشفى شهداء الأقصى، في مدينة دير البلح المجاورة.
وقصفت مدفعية العدو عدة مواقع في بلدة بيت حانون شمال القطاع، وأطلقت قنابل الإنارة في سماء البلدة.
وفي مدينة رفح جنوب القطاع، قصفت قوات العدو الصهيوني منزلا ماهولا في خربة العدس، ما أدى لاستشهاد ثلاثة مواطنين، واصابة آخرين.
وأكد المصادر أن قوات العدو ارتكبت عدة مجازر في قطاع غزة فجر اليوم، ارتقى فيها نحو 80 شهيدا عدا عن إصابة العشرات.
وبحسب آخر احصائية فإن حصيلة العدوان الصهيوني الأمريكي المستمر منذ السابع من أكتوبر الماضي، ارتفعت إلى 31,490 شهيدا، و73439 جريحا، كما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع العدو وصول طواقم الإسعاف والإنقاذ إليهم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: قوات العدو مدینة غزة فی مدینة فی قصف
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 48 ألفا و329 شهيدا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت مصادر طبية فلسطينية، اليوم السبت، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 48 ألفا و329 شهيدا، منذ السابع من شهر أكتوبر 2023.
وأضافت المصادر، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 111 ألفا و753 جريحا منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.