«مستقبل وطن» بالقليوبية ينظم إفطارا جماعيا لـ 12 ألف مواطن.. «نفرح أهالينا»
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
نظمت أمانة حزب مستقبل وطن في محافظة القليوبية الإفطار الجماعي ل12 ألف مواطن بمنطقة الخصوص في إطار مبادرة الحزب «هنفطر ونفرح أهالينا»، التي تٌطلقها أمانات الحزب المختلفة، حيث ضم الإفطار جميع الطوائف من المواطنين المسلمين والمسيحيين على مائدة واحدة، برعاية النائب عاطف أبو ناصر أمين الحزب بالمحافظة، والنائب حسن عمر حسانين، وحضور نواب للمحافظة لمجلسي النواب والشيوخ.
شهد الإفطار مشاركة 12 ألف مواطن وسط فرحة المواطنين بهذا التجمع الذي ينتظرونه من العام إلى العاممُعبرين عن فرحتهم بهذا التجمع السنوي الذي يظهر لمصر كلها أن أبناء الخصوص يد واحدة حيث رفع المشاركون شعار «الوحدة الوطنية.. رمضان يجمعنا»، بمشاركة الأهالي من الأسر المسلمة والمسيحية من المقيمين بالمنطقة ومٌمثلين عن الأوقاف والمساجد والكنائس المنتشرة في ربوع المدينة التي تشتهر بأنها رمزا للوحدة الوطنية بمحافظة القليوبية.
وأوضح النائب عاطف ناصر أمين حزب مستقبل وطن بالقليوبية، أن الإفطار ضم 12 ألف شخص من أبناء الخصوص، حيث تبادلت فيه الأسر التهاني برمضان وصيام القيامة المجيد، وتم إقامته في أكبر شادر في الخصوص ليسع هذا العدد الكبير في عادة رمضانية سنوية.
أشار أمين حزب مستقبل وطن بالقليوبية، إلى أن المائدة تمت بالتعاون بين الأهالي، مُشيرا إلى أن فرحة رمضان جمعت الجميع في الخصوص، وأن كل أبناء المنطقة تعاونوا من أجل إنجاح الفعاليات، ولم يكن هناك فرق بين مسلم ومسيحي
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية مستقبل وطن رمضان القليوبية مستقبل وطن
إقرأ أيضاً:
أمين تنظيم الريادة: وثيقة رفض التهجير تؤكد على دعم مصر للشعب الفلسطيني
أشاد سراج عليوة، أمين تنظيم حزب الريادة، بإطلاق وثيقة القاهرة لرفض تهجير الشعب الفلسطيني؛ التي أطلقها مجلس الشباب المصري بمشاركة جميع منظمات المجتمع المدني، والأحزاب السياسية.
موضحاً أن الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني، ترفض بشكل قاطع التهجير لأبناء غزة… وتأتي هذه الوثيقة في وقت حساس يعاني فيه الفلسطينيين من محاولات عديدة تهدف إلى تهجيرهم من أراضيهم ومنازلهم في الأراضي المحتلة، وهو ما يعتبره العديد من المراقبين تهديدًا للحقوق الإنسانية والدولية التي تكفلها المواثيق والمعاهدات العالمية.
وأضاف أمين تنظيم حزب الريادة، أن الدولة المصرية تقف بكل قوة وحسم؛ للدفاع عن القضية الفلسطينية؛ لوقف السياسات الاستعمارية التي تستهدف أبناء الشعب الفلسطيني.
مشيراً إلي أن المبادرة تؤكد على ضرورة تحرك المجتمع الدولي، في إطار القوانين والاتفاقيات الدولية المعمول بها؛ من أجل حماية الشعب الفلسطيني من التهجير والحفاظ على حقوقهم المشروعة بإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأوضح عليوة، أن التهجير لأبناء غزة يتناقض مع مبدأ حقوق الإنسان الأساسية؛ التي تنص على عدم المساس بالحقوق المشروعة للأفراد والجماعات، وعلى رأسها الحق في السكن والحياة الكريمة في وطنهم، وأن وثيقة القاهرة لرفض التهجير تدعو إلى اتخاذ مواقف حازمة ضد أية محاولات للتغيير الديموجرافي في الأراضي الفلسطينية.
وأشار أمين تنظيم حزب الريادة، أن الوثيقة ليست فقط تعبيرًا عن تضامن مصري مع القضية الفلسطينية، فالدولة المصرية منذ قديم الأزل تدافع عن حقوق أبناء الشعب الفلسطيني، بل هي دعوة للعمل الجاد على الساحة الدولية لرفض التهجير لأنه يعد جريمة ضد الإنسانية.
واختتم عليوة حديثه قائلًا: أن مصر داعمًا رئيسيًا للقضية الفلسطينية على مر العصور، ومنذ أن تولت الدولة المصرية دورًا محوريًا في محادثات السلام، حافظت على موقفها الثابت في دعم حقوق الفلسطينيين، وأن إطلاق وثيقة القاهرة تأتي في إطار الجهود المستمرة من مصر في مواجهة سياسات التهجير للحفاظ على حقوق أبناء الشعب الفلسطيني.