عيادة إجهاض كشفت خيانتها.. زوجها يروي لنا
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
لا شيء في الحياة يُلحق بالإنسان ألمًا أشد قسوة من الخيانة، خاصةً عندما تأتي من أقرب الناس إلينا، ممن نثق بهم ونعول عليهم في أصعب اللحظات، فما بالك عندما تكون هذه الخيانة من شريكة حياتك، التى عاهدتها على السراء والضراء، ومن شخص اعتبرته أخاك، وشاركته أسرارك، وفتحت له أبواب بيتك دون تردد؟
محمد سرد لنا قصته كاملة بناء على رغبته
عشر سنوات، عاش مع زوجته حياة ظنها البعض مثالية، أثمر زواجهما عن ثلاثة أطفال، لكن خلف الستار، كانت خيانة سوداء تُنسج خيوطها ببطء.
بدأ محمد يشك في تصرفات زوجته، حيث لاحظ كثرة مكالماتها الهاتفية، وعندما حاول الاستفسار منها عن ذلك، كانت تبرر بأنها تتحدث مع أختها، ازدادت شكوك محمد مع مرور الوقت، ودفعه فضوله إلى البحث عن الحقيقة.
محمد مصدوم من زوجته و"سريره" شاهد على خيانتهاعاش محمد تجربة قاسية هزت كيانه، وجعلت "سريره" شاهداً على خيانتها المؤلمة، لم يهدأ شعور محمد بالشك، فدفعه إلى خطوة جريئة، حيث قام بأخذ هاتف زوجته المحمول وتفتيشه بحثًا عن أي دليل يؤكد خيانتها.
وجد محادثة هاتفية مشبوهة مع شخص بعد منتصف الليل، ازدادت رغبة محمد في كشف الحقيقة، فبدأ بمراقبة تصرفات زوجته عن كثب، باحثًا عن أي خيط يقوده إلى تأكيد خيانتها.
وبعد أيام من المراقبة، وصل محمد إلى الحقيقة المُدمرة، اتضح أن أحد أقارب زوجته كان يلعب دور الوسيط بينهما في خضم الخصام، مستغلاً ذلك للتواصل معها سراً، انهارت مشاعر محمد عند اكتشافه للخيانة، لكنه واجه قرارًا صعبًا، بعدم كشف ما يعرفه، مكتفياً بالصمت وعدم إفشاء سر خيانة زوجته.
استغلت الزوجة خروجها في نزهة وذهبت لعيادة إجهاض بالبساتين، ظنًا منها أنها بعيدة عن أعين محمد، لكنه قرر متابعتها خلسةً، ليُفاجأ بوجودها في عيادة الإجهاض، انتظرها محمد لساعات طويلة، خرجت الزوجة من العيادة، فدخل محمد إلى العيادة باحثًا عن إجابات، أكدت له إحدى الممرضات وجود عملية إجهاض لسيدة بمواصفات زوجته.
خرج محمد من العيادة حائرًا وتائهًا، لم يستطع هضم ما حدث، مترددًا بين تدمير حياته وحياة أطفاله وبين كشف الخيانة، حاول محمد مواجهة زوجته بعد كشف خيانتها، لكنها واجهته بتهديدات هي وعشيقها كما تعديا عليه بالضرب وأخذت زوجته كل محتويات المنزل وأطفالها وذهبت، لم يعرف محمد حتى الان أين أطفاله، لذلك لجأ محمد إلى الجهات المعنية لأخذ حقه كما يناشد بحماية أطفاله من زوجته "المفترية" كما وصفها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محادثة هاتفية خيانة الزوجة الشك البساتين
إقرأ أيضاً:
أنوسة كوتة تروي تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة زوجها محمد رحيم
كشفت أنوسة كوتة، أرملة الملحن الراحل محمد رحيم، تفاصيل آخر مكالمة جمعتها بزوجها قبل وفاته بساعات، وأوضحت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد الغيطي في برنامج "فضفضة" المذاع عبر قناة "الشمس 2"، أن المكالمة الأخيرة حدثت يوم الخميس، بينما وقعت الوفاة يوم الجمعة.
وقالت أنوسة: "اتصلت بيه يوم الخميس، كنت في مدينة السويس، وقال لي إنه تعبان. نصحته بالدخول للراحة وأخبرته أن يطمئنني عليه عند استيقاظه".
اكتشاف الوفاة
أوضحت أنوسة أن يوم الجمعة حاولت الاتصال بزوجها عدة مرات لكنه لم يرد، مما أثار قلقها. فبادرت بالاتصال بمساعده، الذي دخل المنزل عبر النافذة بعد تعذر فتح الباب، وأضافت: "للأسف، كانت تلك اللحظة التي علمنا فيها بخبر وفاته".
تطرقت أنوسة كوتة إلى الشائعات المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي أزعجت الأسرة، مشيرة إلى خبر زائف زعم غيابها عن جنازة زوجها. وأكدت: "كنت موجودة داخل السيارة التي نقلت الجثمان، وما يُقال خلاف ذلك لا أساس له من الصحة".
اختتمت أنوسة حديثها برسالة تعبر عن حزنها العميق لفقدان زوجها وعن أملها في أن يتوقف تداول الأخبار المغلوطة التي تزيد من ألم العائلة، مشيرة إلى أنها تتمنى أن يُذكر الراحل بتقدير واحترام لإرثه الفني.