نزع ملكية مقر السفارة الجزائرية بالرباط لتوسيع مقر وزارة الخارجية المغربية
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
أمر مشروع مرسوم منشور بالجريدة الرسمية بنزع الملكية من السفارة الجزائرية بالرباط، من أجل توسيع مباني إدارية لفائدة وزارة الشؤون الخارجية بعاصمة المملكة.
ووفق منشور بالجريدة الرسمية نشر في 13 مارس الجاري، فإن مشروع التوسعة يدخل في إطار إعلان المنفعة العامة، ما يحتم نزع الملكية من عقارات تابعة للسفارة الجزائرية بالرباط المجاورة لمقر سفارة الولايات المتحدة سابقاً بحي حسان.
وحسب المنشور الرسمي فإن الملكية المنزوعة تتكون من 3 عقارات، هي أرض مساحتها 619 متر مربع ودار للسكن من طابقين بها مكاتب إدارية مساحتها 630 متر مربع فضلا عن فيلا من طابق وتحتوي على مرافق مساحتها الإجمالية 491 متر مربع.
يذكر أن التمثيلية الدبلوماسية الجزائرية بالمغرب انخفضت إلى المستوى التمثيلي الأدنى، بعد خروج السفير الجزائري بالمغرب، إثر قطع النظام الجزائري علاقته الدبلوماسية مع المغرب منذ نحو 3 سنوات من جانب واحد.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية تعبر عن قلقها من التصعيد العسكري بين الهند وباكستان
أعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي عن قلق دولة ليبيا من التوتر المتصاعد بين جمهورية الهند وجمهورية باكستان الإسلامية، وما يصاحبه من أعمال عسكرية على المناطق الحدودية.
وأكدت الوزارة على أهمية تهدئة الأوضاع، وتغليب لغة الحوار والدبلوماسية، بما يعزز الأمن والاستقرار ويجنب المنطقة مزيداً من التوتر والتصعيد.
ويذكر أن النزاع بين الهند وباكستان هو نزاع طويل الأمد يعود جذوره إلى تقسيم الهند في عام 1947، عندما تم تقسيم الاستعمار البريطاني للهند إلى دولتين مستقلتين: الهند وباكستان. وقد نشأ الصراع بشكل رئيسي حول منطقة كشمير المتنازع عليها، التي يعتبرها كلا البلدين جزءاً من أراضيهما.
ومنذ تقسيم الهند، اندلعت عدة حروب بين الهند وباكستان (1947-1948، 1965، 1971) بالإضافة إلى العديد من الاشتباكات الحدودية والعمليات العسكرية على مر السنين. ورغم توقيع عدة اتفاقيات لوقف إطلاق النار، مثل اتفاقية سيملا في عام 1972، إلا أن الأوضاع لا تزال متوترة بشكل مستمر. ويعتبر النزاع حول كشمير من أكثر النزاعات تعقيداً في العالم.
وتتفاقم الأمور من وقت لآخر بسبب العمليات العسكرية والهجمات المتبادلة على الحدود بين البلدين، مما يؤدي إلى وقوع ضحايا وإثارة القلق في المجتمع الدولي. في السنوات الأخيرة، شهدت المنطقة تصعيداً في العمليات العسكرية والتهديدات المتبادلة، مما زاد من حالة التوتر في المنطقة.
أما النزاع الأخير بين الهند وباكستان فقد تصاعد في عام 2019، عندما قررت الحكومة الهندية، برئاسة رئيس الوزراء ناريندرا مودي، إلغاء الحكم الذاتي لولاية جامو وكشمير، التي كانت تتمتع بحكم ذاتي خاص بموجب المادة 370 من الدستور الهندي. وقد أثار هذا القرار احتجاجات واسعة في المنطقة وأدى إلى تدهور العلاقات بين الهند وباكستان.
وفي أعقاب ذلك، شهدت المنطقة تصعيداً في الأعمال العسكرية على الحدود بين البلدين، خاصة في منطقة كشمير. ففي فبراير 2019، شنّت باكستان هجوماً عسكرياً على الهند بعد تفجير انتحاري استهدف قافلة هندية في منطقة بولواما بكشمير، مما أسفر عن مقتل أكثر من 40 جندياً هندياً. رداً على ذلك، نفذت الهند ضربات جوية على الأراضي الباكستانية.
وأدى التصعيد إلى مخاوف كبيرة من اندلاع حرب شاملة بين البلدين النوويين. ومع أن التوترات تراجعت قليلاً بعد التهدئة المؤقتة، إلا أن المنطقة لا تزال تشهد حالة من التوتر المستمر، مع وقوع اشتباكات متكررة على طول الحدود.
آخر تحديث: 1 مايو 2025 - 10:02