البوابة- حذرت تقارير أمريكية من أن السودان يتحول إلى بيئة مثالية للجماعات الإرهابية، في ظل استمرار الحرب بين الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع بقيادة حميدتي.

اقرأ ايضاًالجوع يفتك باطفال السودان


وجاء في التقرير أن القتال يزيد من مخاطر امتداد النزاع إلى خارج السودان، وإلى إمكان انضمام جهات خارجية إلى الحرب الأهلية الدائرة في البلد من نيسان الماضي.


وأضافت التقارير أن السودان يمثل منطقة استيراتيجية بحكم موقعه بين القرن الإفريقي ومنطقة الساحل، وإنه يمثل بيئة قد تستغلها الجماعات الإرهابية.


وحذرت تلك التقارير من أن تنظيمات مثل "داعش" والقاعدة قد تجد في بيئة الحرب فرصة للتوسع في القارة الإفريقية.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: ميليشيا الدعم السريع

إقرأ أيضاً:

خالد الشناوي يكتب: الحرب الصهيو أمريكية

تدور الأيام دورتها وها هو شهر رمضان قد انتهى ورحل، كحال الدنيا، لا تبقى على حال من الأحوال، ولا تدوم على حالة من الحالات، فسبحان من كتب البقاء لذاته، والفناء على جميع مخلوقاته.

وقديما قال الشاعر: 

لكل شيء إذا ما تم نقصان 

فلا يغتر بطيب العيش إنسان 

إنها الحياة--سيدي القارئ--لا بقاء فيها لشيء ولا دوام فيها لحي:

ما في الحياة بقاء ما في الحياة ثبوت

 نبني البيوت وحتما ستزول تلك البيوت

تموت كل البرايا سبحان من لا يموت

وإذا كان الفناء سنة الله في خليقته، وإذا كانت الحياة أقل من أن تكون غاية، إلا انها أهم من أن تنسى!.

نعم خلقنا الله- سبحانه وتعالى- للعبادة مع العمل، وجعل العمل الدؤوب والطموح والمثابرة طريق الناجحين من الأمم والشعوب؛ لتكتمل حلقات الأجيال علوا وشموخا وريادة، فكانت القاعدة الرصينة: “يبنى الآباء ليحصد الأبناء، وليبدأ الأحفاد من حيث انتهى أجدادهم، فينجحون ويضيفون، محافظين بذلك على إرثهم وحضارتهم، وإلا ذهبت آمالهم أدراج الرياح، فتبعثرت هيبتهم وكرامتهم”.

بالفعل، ما أحوج أمتنا في هذه المرحلة الحرجة إلى إعادة بلورة محاور وخطط نهضتها وتنميتها، لا سيما وقد تداعت علينا الأمم، وكادت أن تأكل الأخضر واليابس نهشا في جسدنا المهلهل بلا أدنى وحدة أو هوية!.

ليس من المنطقي أن تستمر الحرب الصهيو أمريكية على القطاع المنكوب كل هذا الوقت!، وليس مقبولاً كل هذه الجرائم والمذابح، والإبادات الجماعية التي ترتكبها إسرائيل، وتدافع عنها أمريكا، وتلتزم أوروبا الصمت حيالها!.

وليس من الطبيعي أن تعتدي إسرائيل على سيادة دول المنطقة وتخرق القانون الدولي، والقانون الإنساني، وترتكب هذا القبح السافر والإجرام اللعين على أراضي دول أخرى!.

وذلك  كله من شأنه توسيع نطاق الحرب، بل بات الانفجار قاب قوسين أو أدنى في منطقة الشرق الأوسط بأسرها، والتي باتت تقف على أصابعها وقد تحرق العالم أجمع وتحوله إلى أتون مشتعل، فالحذر كل الحذر من السكون الذي يسبق العاصفة.

لقد بات الخطر يحيط بنا جميعاً من جميع الجهات، وإذا لم يفق العرب؛ فستكون الضريبة باهظة الثمن والتكاليف، وسيكون الندم يوم لا ينفع الندم!.

مصر تسير وحدها وتحلق خارج السرب المتبعثر، وقدر الله فيها أنها رأس جسد الشرق الأوسط، وحامي حماه عبر الأزمان والدهور، وكم دفعت الكثير والكثير جراء دفاعها عن قوميتها وعروبتها، وهي القوى العظمى في المنطقة الذي يحسب لها العدو ألف حساب، وكم تحطمت على صخرات مجدها جماجم الواهمين، هنا، أو خارج هنا.

مقالات مشابهة

  • رؤية استشرافية لمستقبل السودان بعد سيطرة الجيش على العاصمة
  • إسقاطُ طائرة أمريكية هي الـ16 خلال الحرب الأمريكية على اليمن
  • خالد الشناوي يكتب: الحرب الصهيو أمريكية
  • عزلتهم أم عزلهم !!
  • تقرير حقوقي: اختفاء 50 ألف شخص في السودان منذ بداية الحرب
  • الجيش خاض أربع معارك رئيسية كانت سببا في انهيار الميليشيا في وسط السودان
  • السودان.. «البرهان» يتوّعد باستمرار الحرب ويدعو الجميع لـ«تحكيم العقل»
  • حميدتي: الحرب في السودان لم تنته وسنعود إلى الخرطوم أشد قوة
  • مواقف الإمارات ومحنة السودان
  • (أكل تورك و أدِّي زولك)