لم يكن من المتوقع رؤية النجمة الشابة زيندايا كمحترفة لعبة التنس على الإطلاق، وذلك منذ دورها الإستثنائي في مسلسل الشباب الأشهر على الإطلاق (EAUPHORIA) بجزئيه الإثنين، ولكن منذ تأديتها لدورها القوي بالشخصية القتالية الخيالية في الصحراء في فيلم (Dunes) بجئين اثنين أيضا، فأصبح من السهل التكهن بأن النجمة قادرة على تمثيل وتأدية العديد من الأدوار المختلفة والتلون بمختلف الصبغ التمثيلية كالحرباء لتصبح زيندايا إسم هوليوود الأبرز على الإطلاق.

اقرأ ايضاًزيندايا بإطلالة استثنائية من أرماني بريفييه كوتور على سجادة الأوسكار 202 Challengers الدراما الرياضية الجديدة لـ Luca Guadagnino
 

كان من المقرر عرض فيلم (Challengers) لأول مرة في مهرجان البندقية السينمائي لعام 2023 في أغسطس ولكن تم تأجيله إلى عام 2024 بسبب إضراب (SAG-AFTRA)، أما الآن فقد بدأ العد التنازلي لإصدار فيلم (Challengers) رسميًا.

يذكر أن دور زيندايا الذي ستؤديه في فيلم (Challengers) بأنه أحد أهم الأدوار وأكثرها صعوبة في مسيرة الفنانة الشابة، حيث صرحت الفنانة أنها تدربت لمدة ثلاثة أشهر مع لاعب التنس المحترف السابق براد جيلبرت كمدرب لها.

أما عن طاقم التمثيل الذي سينضم إلى العمل، فسيتصدر بطولة الفيلم كلا من النجمة زيندايا والتي ستلعب دور Tashi Duncan والنجم الأميريكي مايك فيست، بالإضافة إلى جوش أوكونيير بالأدوار الرئيسية للشخصيات الثلاثة في الفيلم.

اقرأ ايضاًفي عرض ديون 2 آنيا .. تايلور جوي بفستان يشبه طقم الصلاة وزيندايا تتحول لروبوت

يتتبع فيلم Challengers، الذي كتبه جوستين كوريتزكيس، قصة تاشي، والتي تجد نفسها متورطة في مثلث حب عالي المخاطر. حيث تدور أحداث القصة حول تاشي، لاعبة تنس محترفة تجبر على أن تصبح مدربة بعد تعرضها لإصابة قطعت مسيرتها المهنية المتألقة والتي كانت قد وصلت إلى أوجها.

تسعى المدربة تاشي إلى تحويل زوجها، الذي يوصف بأنه لاعب تنس متوسط ​​المستوى، إلى بطل "غراند سلام" مشهور عالميا. حتى يصل زوجها (الذي يلعب دوره مايك فايست) إلى سلسلة من الهزائم أمام الممثل البريطاني جوش أوكونور من مسلسل The Crown على Netflix، والذي سيؤدي دور دور باتريك  المعروف أيضا باسم صديق تاشي السابق وصديق آرت السابق.

وسيتم عرض الفيلم في صالات السينميا يوم السادس والعشرين من أبريل القادم.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: زيندايا

إقرأ أيضاً:

دار الأوبرا المصرية.. هل تعود لعرشها مع الدكتور علاء عبد السلام؟

لطالما كانت دار الأوبرا المصرية أيقونة للفن الرفيع ومنارة ثقافية ليس لمصر وحدها بل للعالم العربي بأسره، ولكن، كما تذبل زهرة إذا جُففت منابعها، شهدت الأوبرا خلال السنوات الأخيرة حالة من التراجع اللافت، نتيجة ضعف في الإدارة، وغياب للرؤية الفنية، وإهمال لروح المكان الذي صنع أمجاد الثقافة والفن، اليوم، ومع صعود الدكتور علاء عبد السلام إلى سدة رئاستها، تعود الأسئلة الملحة إلى الواجهة: هل يستطيع أن يعيد للأوبرا مجدها الغابر؟ وهل ينجح في بث الحياة في جسدها المتعب؟

في السنوات الأخيرة، كانت الأوبرا تسير بلا بوصلة، تجارب ضعيفة، مواسم فنية باهتة، ندرة العروض الكبرى، وتراجع الحضور الجماهيري، حتى كادت الهوية التي بنتها الأوبرا منذ نشأتها عام 1988 أن تبهت.

لم يكن الخلل في قلة الإمكانيات فقط، بل في اختيارات قيادات تفتقر للرؤية والخبرة الفنية الحقيقية، غاب التخطيط بعيد المدى، وتراجعت قدرة الأوبرا على اجتذاب كبار الفنانين محليًا ودوليًا، تحولت بعض فعالياتها إلى مجرد نشاط روتيني بلا روح، وتراجعت ثقة الجمهور النخبوي الذي لطالما اعتبر الأوبرا معبده الثقافي المقدس.

تولي الدكتور علاء عبد السلام رئاسة دار الأوبرا المصرية حمل في طياته آمالًا كبرى، الرجل ليس غريبًا عن الدار، بل هو أحد أبنائها الذين تربوا على خشبتها وأدركوا منذ البداية قدسية الفن وعمق رسالته.

عبد السلام، الذي يتمتع بسجل فني وإداري مميز، جاء محملاً برؤية إصلاحية واضحة: استعادة الريادة الفنية للأوبرا، رفع مستوى العروض، تعزيز الحضور الدولي، والأهم، إعادة بناء الثقة بين الدار وجمهورها، خطواته الأولى تؤكد أنه لا يبحث عن حلول تجميلية مؤقتة، بل يسعى لتجديد عميق يبدأ من جوهر العمل الفني والإداري معًا.

من أبرز أولوياته علاء عبد السلام، تطوير برامج العروض لتواكب الأذواق الرفيعة دون الانسلاخ عن الحداثة، إعادة ضخ دماء جديدة عبر اكتشاف ودعم المواهب الشابة، استعادة الفرق العالمية الكبرى لإحياء ليالي الأوبرا بمستوى دولي، الاهتمام بالبنية التحتية الفنية والإدارية، بما يليق بمكانة الأوبرا كصرح ثقافي عريق.

لن تكون مهمة الدكتور علاء عبد السلام سهلة، فالتغيير في مؤسسة ثقيلة وعريقة مثل الأوبرا يحتاج إلى: مواجهة البيروقراطية المتجذرة، تحديث آليات الإدارة والتسويق الثقافي، خلق شراكات دولية فاعلة ترفع اسم الأوبرا في المحافل العالمية، استعادة الجمهور المتخصص الذي هجر بعض الفعاليات لفقدانها الجودة.

إنه صراع بين التغيير والحفاظ على الأصالة، بين التجديد واحترام التقاليد الفنية العريقة، فعيون المثقفين، والفنانين، وعشاق الأوبرا، اليوم، تتطلع إلى خطوات الدكتور علاء عبد السلام بشغف وحذر، الكل يأمل أن تنفض دار الأوبرا المصرية عنها غبار الإهمال، وتعود قبلة للفن الراقي كما كانت، بل أقوى وأكثر إشراقًا.

طباعة شارك دار الأوبرا المصرية منارة ثقافية علاء عبد السلام برامج العروض تجارب ضعيفة

مقالات مشابهة

  • التسريبات وثوابت الموقف.. مصطفى بكري يكشف في «حقائق وأسرار» محاولات تشويه الرئيس عبد الناصر
  • رئيس لبنان: قرار "حصرية السلاح" لا رجعة فيه
  • قرار حصرية السلاح لا رجوع عنه... الرئيس عون: لن يكون سبباً لاضطرابات امنية في البلاد
  • دار الأوبرا المصرية.. هل تعود لعرشها مع الدكتور علاء عبد السلام؟
  • وثائقي لـعربي21 يروي شهادات حصرية عن جرائم نظام الأسد المخلوع في صيدنايا (شاهد)
  • بالصور والفيديو| شاهد مجزرة العدوان الأمريكي بحق نزلاء السجن الاحتياطي بمدينة صعدة والتي راح ضحيتها العشرات من الضحايا الأفارقة
  • وثائقي لـعربي21 يكشف وثائق حصرية عن جرائم نظام الأسد المخلوع في صيدنايا (شاهد)
  • صور| مجزرة العدوان الأمريكي بحق نزلاء السجن الاحتياطي بمدينة #صعدة والتي راح ضحيتها العشرات من الضحايا الأفارقة
  • بلاك ميرور 7.. كوابيس رقمية وأصابع بشرية
  • جوزيف ميوز توسّع محفظتها العقارية الفاخرة في المملكة المتحدة وتطرح فرصًا حصرية للمستثمرين في الإمارات