زيندايا تعود بقوة بـ CHALLENGERS وجرأة في المشاهد وأسرار حصرية عن الفيلم
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
لم يكن من المتوقع رؤية النجمة الشابة زيندايا كمحترفة لعبة التنس على الإطلاق، وذلك منذ دورها الإستثنائي في مسلسل الشباب الأشهر على الإطلاق (EAUPHORIA) بجزئيه الإثنين، ولكن منذ تأديتها لدورها القوي بالشخصية القتالية الخيالية في الصحراء في فيلم (Dunes) بجئين اثنين أيضا، فأصبح من السهل التكهن بأن النجمة قادرة على تمثيل وتأدية العديد من الأدوار المختلفة والتلون بمختلف الصبغ التمثيلية كالحرباء لتصبح زيندايا إسم هوليوود الأبرز على الإطلاق.
كان من المقرر عرض فيلم (Challengers) لأول مرة في مهرجان البندقية السينمائي لعام 2023 في أغسطس ولكن تم تأجيله إلى عام 2024 بسبب إضراب (SAG-AFTRA)، أما الآن فقد بدأ العد التنازلي لإصدار فيلم (Challengers) رسميًا.
يذكر أن دور زيندايا الذي ستؤديه في فيلم (Challengers) بأنه أحد أهم الأدوار وأكثرها صعوبة في مسيرة الفنانة الشابة، حيث صرحت الفنانة أنها تدربت لمدة ثلاثة أشهر مع لاعب التنس المحترف السابق براد جيلبرت كمدرب لها.
أما عن طاقم التمثيل الذي سينضم إلى العمل، فسيتصدر بطولة الفيلم كلا من النجمة زيندايا والتي ستلعب دور Tashi Duncan والنجم الأميريكي مايك فيست، بالإضافة إلى جوش أوكونيير بالأدوار الرئيسية للشخصيات الثلاثة في الفيلم.
اقرأ ايضاًفي عرض ديون 2 آنيا .. تايلور جوي بفستان يشبه طقم الصلاة وزيندايا تتحول لروبوتيتتبع فيلم Challengers، الذي كتبه جوستين كوريتزكيس، قصة تاشي، والتي تجد نفسها متورطة في مثلث حب عالي المخاطر. حيث تدور أحداث القصة حول تاشي، لاعبة تنس محترفة تجبر على أن تصبح مدربة بعد تعرضها لإصابة قطعت مسيرتها المهنية المتألقة والتي كانت قد وصلت إلى أوجها.
تسعى المدربة تاشي إلى تحويل زوجها، الذي يوصف بأنه لاعب تنس متوسط المستوى، إلى بطل "غراند سلام" مشهور عالميا. حتى يصل زوجها (الذي يلعب دوره مايك فايست) إلى سلسلة من الهزائم أمام الممثل البريطاني جوش أوكونور من مسلسل The Crown على Netflix، والذي سيؤدي دور دور باتريك المعروف أيضا باسم صديق تاشي السابق وصديق آرت السابق.
وسيتم عرض الفيلم في صالات السينميا يوم السادس والعشرين من أبريل القادم.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: زيندايا
إقرأ أيضاً:
ترامب وإيران.. سياسة الضغط الأقصى تعود إلى الواجهة
منذ الإعلان عن فوز الجمهوري دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة الأميركية، وعودته المرتقبة إلى البيت الأبيض، تسارعت الأسئلة المتعلقة بسياساته بشأن العديد من القضايا الدولية المحورية، وأبرزها خططه بشأن إيران.
وقالت مصادر مطلعة على خطط ترامب، لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، إنه ينوي فرض عقوبات أكبر على إيران وخنق صادراتها النفطية، ضمن استراتيجية تهدف إلى تقويض برنامجها النووي ودعمها لوكلاء في الشرق الأوسط.
وأضافت المصادر أن الفريق الجديد الذي سيشكله ترامب للتعامل مع ملف إيران، "سيتحرك سريعا لاستهداف صادرات النفط الإيرانية، عبر وسائل من بينها ملاحقة الموانئ الأجنبية والتجار الذين يتعاملون مع نفط طهران".
ومن شأن ذلك أن يعيد إحياء الاستراتيجية التي تبناها ترامب خلال ولايته الأولى، والتي تعتمد على سياسة أطلق عليها اسم "سياسة الضغط الأقصى" على إيران.
ماذا ينتظر إيران بعد عودة ترامب؟ بالنظر إلى السياسات التي اتبعها الفائز بالانتخابات الرئاسية الأميركية، دونالد ترامب خلال فترة ولايته الأولى يمكن القول، حسب خبراء ومراقبين، إن إيران ستواجه في المرحلة المقبلة اختبارا صعبا، ومشهدا سيكون عنوانه "الضغط الأقصى"، لكن ومع اختلاف الظروف ومعادلات المنطقة ما بين السابق والآن قد يكون من الصعب التنبؤ بحدود هذا الضغط.واستهدفت السياسة تطبيق التضييق الاقتصادي من خلال فرض عقوبات قاسية على قطاع النفط الإيراني والبنوك وقطاعات أخرى، مما أدى إلى تقييد قدرة طهران على تحقيق إيرادات مالية من تصدير النفط والتعاملات الدولية.
كما استهدفت إضعاف النفوذ الإقليمي لإيران، عن طريق ضرب أذرعها وميليشياتها، واتجاه الولايات المتحدة للتعاون مع حلفاء إقليميين مثل إسرائيل ودول الخليج، من أجل زيادة الضغط على النظام الإيراني.
واعتبر الباحث الأميركي والكاتب في مجلة "ذا إنترست"، ألكسندر لانغلويس، أنه "من الصعب تحديد المسار الذي سيتبعه ترامب" في الملف الإيراني، كما هو الحال مع العديد من سياساته السابقة.
لكن على الأرجح، حسب قول لانغلويس لموقع "الحرة"، أن يعيد الرئيس الأميركي المنتخب إطلاق حملته "للضغط الأقصى" على إيران، خاصة في ظل الحرب الإقليمية المستمرة بينها وبين إسرائيل.
التشدد أم الدبلوماسية.. كيف سيتعامل ترامب مع إيران؟ بعد إعلان فوز، دونالد ترامب، بانتخابات الرئاسة الأميركية، توقع خبراء أن يتبنى الرئيس الجديد نهجا أقل ميلا إلى الدبلوماسية مع إيران مقارنة بإدارة الرئيس الحالي، جو بايدن.من جانبه، أوضح براين هوك، المبعوث الخاص لترامب إلى إيران خلال ولايته الرئاسية الماضية، في تصريحات لشبكة "سي إن إن" الخميس، أن ترامب "ليس لديه أي مصلحة في تغيير النظام في إيران".
وأضاف أنه يسعى إلى عزل وإضعاف طهران.
وخلال الحملة الانتخابية، أشار ترامب، من دون تقديم أدلة، إلى أن إيران متورطة في محاولات اغتيال حديثة استهدفته، وهدد بتدمير البلاد "إلى أشلاء".
ومع ذلك، قال ترامب أيضا خلال حملته إنه منفتح على إجراء محادثات مع إيران، بما في ذلك الملف النووي.
وقال أليكس فاتانكا، مدير برنامج إيران في معهد الشرق الأوسط بواشنطن، لإذاعة أوروبا الحرة، بعد انتصار ترامب، إنه "من الصعب تصور أن يقوم أي رئيس أميركي بالتخطيط لحرب كبيرة في هذه اللحظة من التاريخ الأميركي".
وأشار فاتانكا إلى أن إيران قد تكون "أكثر استعدادا" للتفاوض مع ترامب لأنها قد "تجد التعامل معه أسهل".