الإعلام الحكومي بغزة: العدو الصهيوني يستهدف 12 منزلاً الليلة الماضية
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
الثورة نت/
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن جيش العدو الصهيوني استهدف 12 منزلاً آمناً الليلة الماضية، في جريمة قتل مكتملة الأركان تُرسّخ الإبادة الجماعية ضد المدنيين والأطفال والنساء.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام اليوم السبت، عن المكتب، قوله: ارتكب جيش الاحتلال مجزرة بقصف منزل لعائلة الطباطيبي غرب المخيم الجديد بالنصيرات راح ضحيتها 36 شهيداً، غالبيتهم أطفال وبينهم نساء حوامل.
وحمّل المكتب الإعلامي الحكومي الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي والعدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن تصاعد هذه الجرائم والمجازر بحق المدنيين العزل، كما حملهم مسؤولية تداعيات وانعكاسات جرائم الحرب هذه.
وطالب كل دول العالم الحر بالضغط على العدو الصهيوني من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية الممتدة لليوم الـ162 على التوالي، وللشهر السادس على تواليا.
وتشن قوات العدو الصهيوني منذ السابع من أكتوبر الماضي حربًا مدمرة على قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 120 ألف شهيد وجريح ومفقود، 72 في المائة منهم من الأطفال والنساء، إلى جانب تهجير مليوني نسمة وتدمير واسع جدًا في المنازل والبنى التحتية طال أكثر من 67 في المائة من المباني، مع حصار مشدد وأزمة إنسانية خانقة ومجاعة غير مسبوقة خاصة في غزة وشمالها.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يُفرج عن 110 أسرى فلسطينيين
ووصلت حافلات الأسرى المفرج عنهم اليوم ضمن الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى، لصفقة "طوفان الأحرار"، إلى بلدة بيتونيا غرب رام الله.
كما وصل قطاع غزة تسعة أسرى مفرج عنهم من سجون العدو، ضمن الدفعة.
واحتشد المئات من المواطنين في استقبال الأسرى المحررين ضمن الصفقة، وسط هتافات تؤيد المقاومة الفلسطينية.
وقال مدير مكتب إعلام الأسرى أحمد القدرة: "تمكن المقاومة من تحرير الدفعة الثالثة ضمن صفقة طوفان الأحرار، هو نتاج وثمرة التضحيات التي بُذلت على طريق الحرية، وأن هذه الصفقة تمثل إنجازًا جديدًا يُضاف إلى سجل المقاومة والصمود الفلسطيني".
وأضاف أن الدفعة الثالثة من الصفقة، شملت تحرير 110 أسرى، من بينهم 32 أسيرًا محكومًا بالسجن المؤبد، و48 أسيرًا يقضون أحكامًا مختلفة، و30 أسيرًا من الأطفال.
ونوه إلى أن خروج هذه الكوكبة من الأسرى، ومن بينهم ، سامي جردات، سامح الشوبكي، محمد أبو وردة، بهاء الدين القصاص، ونضال البرعي، هو دليل واضح على تغيّر معادلة القوة في الصراع، وإثبات أن العدو الصهيوني لا يستطيع كسر إرادة المقاومة.
ومن بين الاسرى المفرج عنهم الأسير زكريا الزبيدي القائد السابق لكتائب الأقصى، وهو من أسرى النفق، الذين أعاد العدو اعتقالهم، بعدما حرروا أنفسهم بفتحة نفق من داخل سجون العدو، وتعهدت كتائب القسام في حينها بالإفراج عنهم، وسبق أن تم إطلاق سراح اثنين منهم بالدفعة الأولى للصفقة.
ويأتي الإفراج عن الأسرى بعد ساعات من اطلاق فصائل المقاومة الفلسطينية اليوم، عددًا من الأسرى الصهاينة وعمال أجانب محتجزين في قطاع غزة إلى طواقم الصليب الأحمر الدولي، في اليوم الـ12 من دخول وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ.