الأب ماركوس يرثي البابا شنودة
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
قال الأب ماركوس الكاهن بمطرانية مغاغة والعدوة عبر صفحته الرسمية علي مواقع التواصل الاجتماعي “ فيس بوك ” لماذا تميز البابا شنودة في مجال التعليم الكنسي؟
١- لأنه كان يعرف الكتاب المقدس معرفة موسوعية، كان يحفظ نصوصه بشواهدها، وكان يملك مهارة تربيط العهد القديم بالعهد الجديد، وكل الأسفار بعضها بالبعض، وكان ينبهنا لخطورة استخدام الآية الواحدة.
٢- كان دراسًا ومدرّسًا لفكر الآباء ، يعرف تفاسيرهم ويفهم أفكارهم بحكمة عالية، ويعيد صياغة ما قاله الآباء الأولون- بنفس المفاهيم - ولكن بصياغة مفهومة لجيلنا، نحن الذين تمتعنا بالتتلمذ عليه. كان قارئًا جيدًا بالعربية والإنجليزية، وبعض اليونانية.
٣- كان دارسًا وممارسًا لليتورجية القبطية بوعي وفهم، وكان يشرح للناس أثناء الممارسة تفاصيل الطقس ومعاني ترتيباته، والبُعد اللاهوتي والتعليمي فيها.
٤- كان ملمًا بالقانون الكنسي، دارسًا لكل تفاصيله، وكان حريصًا طوال حياته ألا يعمل عملًا أو يعلّم تعليمًا مخالفًا للقوانين الكنسية التي وضعتها المجامع المسكونية والمحلية وقوانين الآباء المعتبرين، وكان يميّز في ذلك بين ما هو تعليمي لا يتغير، ولا يتطور، وما هو تنظيمي لجيله فقط.
٥- كان يعرف جيدًا تاريخ الصراع الفكري بطول القرون بين المسيحية وأعدائها الفكريين، بجميع تشعباتهم، وكذلك بين الأرثوذكسية والهراطقة بكل مشاربهم.
٦- كان يملك حسًا رعويًا عاليًا جدًا، ففي كل تعليم كان يُدرك أهمية أن يفهم الناس ببساطة، وألا يكون التعليم نفسه مشككًا أو معثرًا أو مضللًا ، فكان يتجنب الدخول في مصطلحات أو تعبيرات رنانة تتوّه الناس عن الحق المسبحي.
٧- كان يمتلك الحكمة والفصاحة وحسن التعبير الذي يجعل الكل يفهم التعليم، سواءً كان المتلقي عالمًا أو بسيطًا، كبيرًا أو صغيرًا، مؤمنًا أو غير مؤمن، المهم أن يخلّص على كل حال قومًا، ولذا ما كان يكف عن التعليم في كل مواقف الحياة والمقابلات مع الناس.
رجلُ استخدمه الله وعمل به عملًا حسنًا جدًا، لجيله وللأجيال القادمة وكان أداة طيّعة في يد الروح القدس، وعاملًا مع نعمة الله بجهاد في صبر كثير.
رجلٌ خلّده التاريخ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط
إقرأ أيضاً:
الجامع: على الأب ألا ينتظر الشاب الصالح ليخطب ابنته بل يبحث عنه بنفسه
أميرة خالد
وجه الدكتور أسامة الجامع، استشاري علم نفس الأسرة والزواج، نصيحة مهمة للآباء، حثهم فيها على المبادرة في اختيار الزوج الصالح لبناتهم.
وقال الجامع في تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”: “على الأب ألا ينتظر الشاب الصالح أن يأتي لخطبة ابنته، بل يبحث عنه بنفسه، وعلى الأخ ألا ينتظر أن يتقدم أحد لأخته، بل يتحرك ويبحث لها. ومن رأت في مقر العمل فتاة صالحة تصلح لشقيقها، فلتتحرك.”
وأضاف:”من رأى في مقر العمل زميلة صالحة فليتقدم لها. الوسائل التقليدية لم تعد كافية، ولابد من تنويعها. مشكلتنا ليست في سلامة الاختيار، بل في تحجير الوسائل (الاعتماد على طريقة واحدة).”
وقد أثارت تغريدة الجامع موجة جدل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ عارض البعض الفكرة، وعلّق أحدهم قائلًا:” ولو ناسبته وصار خلاف بينهم بعد سنتين، بيقولها: أنتِ أصلاً اللي اخترتيني، لذلك أختلف مع هذه الفكرة جذريًا، لأنها لا تأخذ بعين الاعتبار طبائع البشر.”
اقرأ أيضًا:
الجامع ينصح الشباب: لا تجلس على كنبة منزلك وتتصفح هاتفك بالساعات