فتاوى.. عادات تبطل الصيام فى نهار رمضان
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
تتنوع مبطلات الصيام التى قد يقدم عليها البعض فى نهار رمضان، الأمر الذى يستوجب القضاء والكفارة، بحسب ما نصت عليه الأدلة القرآنية والأحاديث النبوية، ومن العادات والأفعال التى قد تبطل الصيام، بحسب ما أعلنت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الإلكترونى، تناول الطعام والشراب، أو كل ما يصل إلى الجوف من السوائل والمواد الصلبة بشكل مقصود، والتدخين بجميع أشكاله، والقىء الذى يتعمده الصائم فى نهار رمضان لإخراج ما فى جوفه، بالإضافة إلى «الجماع»، أو إذا وضعت المرأة «الكحل» فى عينيها، ووجدت أثره أو طعمه فى حلقها، أو فى حالة «الحيض والنفاس»، فإنها يجب عليها الامتناع عن الصيام وعليها القضاء.
وتختلف «الكفارة» ما بين إطعام المساكين أو الصيام، وفق كل حالة من حالات الفطر، إذ إنّ الأكل والشرب بشكل متعمد فى نهار رمضان يُعد انتهاكاً لحرمات الله، وبالتالى فإن بعض المذاهب ترى أنه على المفطر «كفارة» إطعام 60 مسكيناً، أو صيام شهرين متتابعين، فى حالة عدم قدرته على الإطعام.
ونظراً لكون «الجماع» من الأمور التى تعد عقوبتها مغلظة، إذا أقدم عليها الصائم فى نهار الشهر الكريم، أكدت دار الإفتاء المصرية أنّ من يفعل ذلك عليه القضاء والكفارة فى جميع المذاهب، إذ رأت بعض المذاهب أن الكفارة على الزوج والزوجة، وبعضها ترى الكفارة على الزوج، أما الزوجة فعليها القضاء فقط، لافتةً إلى أنّ ذلك الأمر لا ينفى أنّ الاثنين شريكان فى الإثم والمعصية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رمضان صيام رمضان فى نهار رمضان
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: تأخير الغسل إلى بعد الفجر لا يؤثر على صحة الصيام
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه لا يوجد أي تأثير على صحة صيام الست من شوال أو الأيام القضاء، إذا اكتشف الشخص أنه بحاجة للاغتسال بعد الاستيقاظ من النوم قبل الصلاة، سواء كان ذلك بسبب علاقة زوجية أو الاستحلام أثناء النوم.
وأوضح الشيخ محمد كمال خلال تصريح اليوم الاثنين، أنه طالما كانت الجنابة قد حدثت قبل طلوع الفجر، فإن تأخير الغسل إلى بعد الفجر لا يؤثر على صحة الصيام، سواء كان هذا نتيجة لعلاقة زوجية أو استحلام، فلا تأثير على صحة الصيام، ما دام لم يتناول الشخص الطعام أو الشراب بعد طلوع الفجر.
وأشار إلى أن هذا الحكم مستند إلى ما ذكرته السيدة عائشة رضي الله عنها، حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم يخرج عليه الفجر وهو جنب، فيغتسل ثم يصلي الفجر في وقته، دون أن يكون لذلك تأثير على صحة الصيام.
وأكد أن المسلم يجب أن يستمر في أداء العبادات بشكل صحيح، وفي حال حدوث مثل هذه الظروف، ينبغي عليه أن يتبع السنة النبوية ولا يقلق بشأن صحة صيامه طالما أنه لم يفطر في اليوم.