اختارت منظمة الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة بفيينا صندوق مكافحة وعلاج الادمان والتعاطى برئاسة نيفين القباج وزيرة التضامن ورئيس مجلس إدارة الصندوق، من ضمن 6 دول على مستوى العالم لعرض تجربة الصندوق فى الوقاية المبكرة حيث اعتبرتها من التجارب الرائده وأفتتحت غادة وإلى وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذى لمكتب  الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة بفيينا فعاليات الدورة 67 من اجتماعات اللجنة الدولية للرقابة على المخدرات  بالأمم المتحدة التي تعقد فى  مدينة فيينا بدولة النمسا بمشاركة ممثلى 105 دولة وأيضا حضور أنتونى بلينكن وزير الخارجية الأمريكى، والسفير محمد الملا سفير مصر فى النمسا والمندوب الدائم لمصر لدي الامم المتحدة بفيينا.

مدير صندوق مكافحة الإدمان يستعرض آليات تنفيذ برامج الوقاية المبكرة من تعاطى المخدرات بحضور ممثلى الدول المشاركة والمنظمات الدولية المعنية

واستعرض الدكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن الاجتماعى ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي خلال جلسة الوقاية المبكرة المستندة للدليل العملى كاستثمار  لخفض المخاطر الصحية والأمنية الناتجة عن المخدرات"  تجربة  الصندوق فى الوقاية المبكره، ضمن إجتماعات الدورة 67 الشق رفيع المستوى للجنة الدولية للرقابة على  المخدرات المنعقدة بمقر مكتب  الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة فى فيينا، حيث تم اختيار  6 دول على مستوى العالم " مصر  ، المكسيك، البرازيل، إيطاليا،  ، سنغافورة، قبرص"  لعرض تجاربهم  فى مجال الوقاية من تعاطى المخدرات فى حضور  ممثلى الدول المشاركة والمنظمات العالمية  المعنية " منظمة الصحة العالمية، مكتب الامم المتحدة للمخدرات والجريمة بفيينا، لجنة المنظمات غير الحكومية بفيينا  ،مجلس أوروبا محموعة " بومبيدو " إضافة إلى العديد من الدول الأوروبية ودول أمريكا  اللاتينية والدول الآسيوية والأفريقية وسط إشادة  من الحضور بتجربة من مصر.

ونجح صندوق مكافحة وعلاج الادمان والتعاطي برئاسة  نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى ورئيس مجلس إدارة الصندوق، فى تنفيذ برامج توعوية متكاملة لحماية الشباب من تعاطى المواد المخدرة كما تستهدف الأنشطة التوعوية لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان، أيضا العمل على جذب الشباب من طلاب الجامعات وشرح لهم كيفية الوقاية من تعاطي المواد المخدرة والرد على الاستفسارات وطرق الوقاية والعلاج المجاني من خلال الخط الساخن " 16023 "من خلال متخصصين لدى صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، حيث يتم التواصل مع الطلاب وتوعيتهم بمخاطر تعاطي المواد المخدر، وتصحيح المعتقدات الخاطئة المرتبطة بثقافة تعاطي المخدرات مثل كوّن المخدرات تساعد على تنشيط الذاكرة ونسيان الهموم وغيرها من المعتقدات الخاطئة لدى بعض الشباب.

ولدى صندوق مكافحة  وعلاج الإدمان والتعاطي "بيوت التطوع " كمقرات للصندوق بالجامعات المصرية " لتوعية الطلاب بأضرار تعاطي المواد المخدرة والرد على إستفسارات الطلاب، فيما يتعلق بمشكلة الإدمان، وكذلك شرح آليات عمل الخط الساخن 16023 وكيفية التواصل معهم من أجل الحصول على الخدمات العلاجية مجانًا وفى سرية تامة، كما يتم إطلاق سلسلة من المعسكرات التدريبية لإعداد كوادر تطوعية للمشاركة في تنفيذ البرامج التوعوية عن أضرار المخدرات من خلال استخدام المحتوى المرئي وأيضا تأهيل متطوعي المناطق المطورة وقرى حياة كريمة، حيث تم عقد سلسلة معسكرات لتأهيل  الشباب والفتيات من المتطوعين لدى الصندوق على تنفيذ برامج التوعية بالمدارس في المحافظات المختلفة من خلال استخدام المكون المرئي لأول مرة والفيديوهات التوعوية لحماية الطلاب من الوقوع في براثن الإدمان.

كما ينفذ صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برئاسة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى ورئيس مجلس إدارة الصندوق، الخطة القومية لمكافحة تعاطى المواد المخدرة بالتعاون مع الجهات المعنية وبتوجيهات من القيادة السياسية، نجح الصندوق على مدار الفترة الماضية فى تنفيذ العديد من البرامج التوعوية لحماية الشباب من التعاطى المخدرات حتى أصبحت تجربة مصر من التجارب الرائدة على مستوى الاقليمى، وبدأت العديد من الدول تطلب مساعدة الصندوق في إعداد الخطط والاستراتيجيات لخفض الطلب على المخدرات على غرار التجربة المصرية،  كما تم  إطلاق الحملات الإعلامية للتوعية بأضرار المخدرات " أنت أقوى من المخدرات " وحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان حيث ساهمت في زيادة عدد المتصلين على الخط الساخن لتلقى العلاج 400%،واعتبرتها العديد من المنظمات الدولية نموذجا لحملات مكافحة المخدرات ووصفتها وزارة الأمن العام بالصين بأنها إحدى الحملات الملهمة لمكافحة الإدمان وترجمتها للغة الصينية،وسبق وتم تم عرضها كأحد قصص النجاح فى المؤتمر الدولى لمكتب الأمم المتحدة المعني بالجريمة والمخدرات بنيروبي 2017 وفينا 2020، كما حصلت الحملة على المركز الثالث على المستوى الدولي في مسابقة دبي للأعمال الإبداعي.

كما يتم تدريب الشباب المتطوعين لدى صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي على المشاركة في إعداد الخطط والاستراتيجيات التي يضعها الصندوق،لا سيما المتعلقة بخفض الطلب على المخدرات من خلال مقاربة منهجية وتطبيقات عملية، كما يحرص صندوق مكافحة الإدمان على الارتقاء بدور الشباب في منظومة العمل التطوعي بأبعادها المختلفة وبناء قدراتهم لتمكينهم من المشاركة الفاعلة في القضايا التنموية لا سيما البرامج التوعوية لمكافحة تعاطي المخدرات، حيث أن من ضمن المهام الوظيفية للمتطوعين  لدى صندوق مكافحة الإدمان والبالغ عددهم 33800 متطوع  على مستوى كافة المحافظات تنفيذ البرامج التوعوية لحماية الشباب من الوقوع من براثن الإدمان أيضا المشاركة  فى التنظيم لكافة الفعاليات والبرامج والأنشطة التي يقرها الصندوق كذلك المشاركة بالفاعليات العالمية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التضامن علاج الادمان المنظمات الدولية تعاطي المخدرات التضامن الاجتماعى منظومة العمل مكافحة المخدرات المنظمات غير الحكومية صندوق مكافحة وعلاج الإدمان السكرتير العام للأمم المتحدة صندوق مکافحة وعلاج الإدمان وعلاج الإدمان والتعاطی البرامج التوعویة لدى صندوق مکافحة مکافحة الإدمان المواد المخدرة الأمم المتحدة العدید من الشباب من على مستوى من خلال

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: لم يعد بإمكان العالم تجاهل السودان فيما يدخل عامه الثالث من الحرب

مع دخول الحرب في السودان عامها الثالث اليوم، دعت وكالات الأمم المتحدة إلى تحرك دولي فوري ومنسق للتخفيف من "المعاناة الإنسانية الهائلة الناجمة عن النزاع" ومنع تفاقم عدم الاستقرار في جميع أنحاء المنطقة، وأدى عامان من الصراع الدائر في السودان إلى أكبر أزمة إنسانية ونزوح في العالم، تفاقمت بسبب التخفيضات الحادة في المساعدات الدولية. فهناك أكثر من 11.3 مليون شخص نازح داخليا في البلاد - 8.6 مليون منهم فروا من ديارهم في الصراع الحالي - بينما لجأ 3.9 مليون عبر الحدود إلى الدول المجاورة خلال العامين الماضيين وحدهما، بحثا عن الأمان والغذاء والمأوى.

داخل السودان، يحتاج أكثر من 30 مليون شخص - أي ثلثي سكان البلاد - إلى مساعدة إنسانية عاجلة، بمن فيهم 16 مليون طفل.

"لامبالاة من العالم الخارجي"
وفي بيان صدر اليوم الثلاثاء، قال مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي إن السودان "ينزف"، حيث أصبح شعبه محاصر "من جميع الجهات - حرب، وانتهاكات واسعة النطاق، وإهانة، وجوع، وغيرها من المصاعب".

وقال إن السودانيين "يواجهون لامبالاة من العالم الخارجي، الذي أبدى خلال العامين الماضيين اهتماما ضئيلا بإحلال السلام في السودان أو إغاثة جيرانه".

وأكد السيد غراندي أن السودانيين ليسوا الوحيدين الغائبين عن الأنظار، بل إن العالم "أدار ظهره إلى حد كبير للدول والمجتمعات" التي استقبلت هذا العدد الكبير من اللاجئين.

وقال إن استقرار المنطقة بأسرها مهدد، وإن تأثير حالة الطوارئ السودانية يمتد إلى أبعد من ذلك، حيث يصل السودانيون إلى أوغندا، ويعبرون ليبيا - في رحلات محفوفة بالمخاطر - إلى أوروبا.

وقال: "هؤلاء اللاجئون يحتاجون ويستحقون حقوقهم الأساسية - في الأمان والكرامة، وفي التعليم والعمل، وفي الصحة والسكن، وفي السلام. لقد قام الكثيرون بهذه الرحلات بحثا عن تلك الحقوق، وسيحذو حذوهم الكثيرون".

وأكد المفوض السامي أنه بعد عامين من المعاناة، "لم يعد بإمكان العالم تجاهل هذه الحالة الطارئة". وأضاف: "يجب أن نبذل قصارى جهدنا لإحلال السلام في السودان. ويجب تكثيف الدعم الإنساني والتنموي. إن الاستمرار في تجاهل الوضع سيؤدي إلى عواقب وخيمة".

السودان ليس منسيا
من جانبها، قالت المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة، آمي بوب، إن آلاف الأرواح قد أُزهقت بسبب العنف، وتشتتت شمل الأسر، "وتحطمت آمال وتطلعات الملايين في مواجهة الجوع والمرض والانهيار الكامل للاقتصاد".

وشددت على أن السودان بحاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية، "وعلى نفس القدر من الأهمية، إلى استثمار طويل الأجل لضمان عودة الناس بأمان، وتمكينهم ومجتمعاتهم من التعافي وإعادة بناء حياتهم".

منذ اندلاع النزاع، قدمت المنظمة الدولية للهجرة مساعدات وحماية لما يقرب من أربعة ملايين شخص في السودان والدول المجاورة، بما في ذلك المأوى والمياه والصرف الصحي والخدمات الصحية. ومن خلال مصفوفة تتبع النزوح، توفر المنظمة الدولية للهجرة أيضا بيانات حيوية لتوجيه خطط الاستجابة الإنسانية بأكملها.

على الرغم من حجم الاحتياجات، لم تتلق المنظمة سوى 10% من التمويل لخطة استجابتها. وناشدت المنظمة المجتمع الدولي توفير تمويل فوري ومستدام لتوسيع نطاق عملياتها.

وفي هذا السياق، قالت السيدة بوب إن شعب السودان "لا يستطيع أن يتحمل الانتظار، ويجب على المجتمع الدولي إيصال رسالة واضحة وموحدة مفادها أن شعب السودان ليس منسيا".

تحويل الأجساد إلى ساحات معارك
كانت آثار الحرب مدمرة بشكل خاص على النساء والفتيات السودانيات. وفي حديثه من بورتسودان إلى الصحفيين في جنيف، قال رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في السودان، محمد رفعت، إن قصص العنف الجنسي التي سمعها مؤخرا خلال زيارة للعاصمة الخرطوم كانت مروعة.

وقال إنه التقى بمجموعة من النساء في مكان عام حيث تحدثن إليه بصراحة عن العنف الجنسي الذي تعرضن له، "بما في ذلك التحرش الجنسي أمام أزواجهن المصابين، وسط صراخ أطفالهن".

وأفادت آنا موتافاتي، المديرة الإقليمية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في شرق وجنوب أفريقيا، بزيادة مذهلة بلغت 288% في طلب الدعم المنقذ للحياة بعد الاغتصاب والعنف الجنسي.

وقالت: "لقد شهدنا أيضا ما يبدو أنه استخدام ممنهج للاغتصاب والعنف الجنسي كسلاح حرب. شهدنا تحول حياة النساء وأجسادهن إلى ساحات معارك في هذا الصراع".

وفيما أكدت السيدة موتافاتي إن هذه الانتهاكات لا يتم الإبلاغ عنها بشكل كامل بسبب الخوف والوصمة، قالت إن الأرقام "لا تعكس الألم والخوف" الذي عانت منه الناجيات.

وأضافت أن النساء اللواتي فرّرن من منازلهن والتمسن الأمان في مواقع التجمع المؤقتة "لم يبق لديهن سوى الملابس التي يرتدينها"، وهن الآن عالقات بلا أي فرصة لكسب لقمة العيش، بينما يُحرم أطفالهن من التعليم. وقالت: "لدينا جيل كامل هنا تتأثر حياته بسبب عدم قدرته على الذهاب إلى المدرسة".

وشددت السيدة موتافاتي على أن النساء اللواتي يتحملن وطأة الصراع "يردن استعادة بلدهن، وقد سئمن من اندلاع صراع تلو الآخر في بلدهن الجميل".  

مقالات مشابهة

  • صندوق “هدف” يستعرض خدماته ومنتجاته في ورشة عمل بغرفة تبوك
  • وزير الرياضة: منحة ناصر للقيادة تؤدي دورًا في دعم جهود التنمية الدولية
  • اتحاد الغرف السعودية ينظّم لقاءً موسعًا لدعم صندوق تمكين القدس
  • خالد حنفي: ندرس إنشاء برنامج مسؤولية اجتماعية تجاه القدس
  • بحضور محافظ الجيزة.. لقاء توعوي لصندوق مكافحة الإدمان بمساكن روضة السودان
  • الأمم المتحدة: لم يعد بإمكان العالم تجاهل السودان فيما يدخل عامه الثالث من الحرب
  • لتوعية الشباب بأضرار الإدمان.. محافظ الجيزة يشهد فعالية صندوق مكافحة الإدمان بمساكن روضة السودان
  • التنمية المحلية: تعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان لزيادة الحرفيين بـ أيادي مصر
  • الأمم المتحدة: الذكاء الاصطناعي يعزز المساواة ويعضد مكافحة العنصرية بجميع أشكالها
  • دعم الصناعات الريفية.. صندوق بقيادة وزيرة التضامن لتمكين الأسر للخروج من الفقر