تشير الدكتورة يوليا تشيخونينا خبيرة التغذية الروسية، إلى أن الاعتقاد السائد أن التخلي عن الخبز سيساعد على إنقاص الوزن هو خرافة.

ووفقا لها، لإنقاص الوزن من الأفضل والأهم التخلي عن المنتجات السكرية والمعجنات، التي، بالإضافة إلى الدقيق، تحتوي على نسبة عالية من الدهون.

الإضافة إلى ذلك، لا يمكن أن يضر الخبز الطازج بمعدة الشخص السليم، كما يعتقد الكثيرون.

لذلك يجب أن يقتصر استخدامه فقط على الأشخاص الذين يعانون من أمراض الجهاز الهضمي في مرحلة تفاقم المرض. وأن فكرة الخبز المقرمش أكثر صحة من الخبز العادي هي أيضا مثيرة للجدل.

وتقول: "غالبا ما يكون محتوى السعرات الحرارية في الخبز المقرمش أعلى مما في الخبز. فإذا كان الشخص يأمل بمساعدته تقليل عدد السعرات الحرارية التي يتناولها وفقدان الوزن، فقد لا يحسب بشكل صحيح الكمية ويرتكب خطأ. لأن الخبز المقرمش، يحتوي على العديد من المكونات الإضافية، مثل نكهات مختلفة، والسكر. ومثل هذا التركيب متعدد المكونات ليس مفيدا للرشاقة دائما".

ووفقا لها، لا يمكن أيضا اعتبار الخبز الأسمر صحيا أكثر من الخبز الأبيض. لأن هذا يعود إلى نوع الدقيق المستخدم في صنعه.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الخبز الوزن إنقاص الوزن أمراض الجهاز الهضمي

إقرأ أيضاً:

دواء معين ونظام غذائي.. طريقة الشفاء من السكري

أظهرت دراسة سريرية أن تقليل السعرات الحرارية، وتناول دواء "داباغليفلوزين"، طريقة ناجحة في شفاء نسبة من المرضى بالسكري من النوع 2.

ودواء داباغليفلوزين هو مثبط لناقل الغلوكوز الصوديوم 2 (SGLT2)، وبينت التجربة أنه بمساعدة حمية تقييد السعرات، فإنه نجح بنسبة 44% في شفاء المرضى بالسكري من النوع 2، مقارنة بـ 28% في المجموعة التي وصف لها دواء وهمي.

ووفق "هيلث داي"، خلص فريق البحث بقيادة الدكتورة شياوينغ لي، من مستشفى تشونغشان بجامعة فودان في الصين، إلى أن "هذه الدراسة تقدم استراتيجية عملية لتحقيق الشفاء لمرضى السكري من النوع 2".

وداباغليفلوزين يساعد في علاج مرض السكري عن طريق منع امتصاص سكر الدم في الكلى؛ وبدلاً من ذلك، يتم إفراز الغلوكوز الزائد في البول.

وللدراسة، شارك أكثر من 300 شخص، في تجربة استمرت نحو 6 سنوات.

السعرات والنشاط

وطُلب من جميع المشاركين خفض تناولهم اليومي للسعرات الحرارية بمقدار 500 إلى 750 سعرة حرارية، وأن يكونوا نشطين بدنياً بمعدل 150 دقيقة من المشي السريع كل أسبوع، أو أكثر من 10000 خطوة يومياً.

إضافة إلى ذلك، تم تعيين المشاركين بشكل عشوائي لتناول إما داباغليفلوزين، أو دواء وهمي.

وبشكل عام، شهد 44% من الذين تناولوا داباغليفلوزين إلى جانب التدابير الأخرى تحسناً في مرض السكري لديهم، وهو ما يعرف بالحفاظ على مستويات طبيعية من السكر في الدم لمدة شهرين على الأقل، بعد التوقف عن علاج الأدوية السكرية.

كما فقدوا المزيد من الوزن، بمعدل أكثر من 5 كغم، مقابل 3.5 كغم لمجموعة الدواء الوهمي، وكان لديهم مقاومة أقل للأنسولين، وفقاً للنتائج.

وقال الباحثون إن مرضى داباغليفلوزين كان لديهم أيضاً ضغط دم ومستويات كولسترول أفضل.

ويتطلب تأكيد النتائج تكرارها في تجارب أخرى أكبر عدداً.

مقالات مشابهة

  • البيض: غذاء مثالي لصحة متوازنة وحمية فعالة
  • د. شيماء الناصر تكتب: بعد غلق الأونروا.. هل سيتوقف دور المرأة الفلسطينية أيضا !
  • «صحتك هتبقى حديد».. نظام غذائي يقلل الكوليسترول ويساعد في إنقاص الوزن
  • ترامب: تحدثت إلى ملك الأردن بشأن نقل الناس من غزة إلى الدول المجاورة وسأتحدث مع السيسي بذلك أيضا
  • نظام غذائي نباتي يساهم في إنقاص الوزن وتحسين الصحة
  • خبيرة تغذية تكشف أفضل الفاكهة لإنقاص الوزن
  • نظام غذائي منخفض السعرات وغني بالألياف
  • حمية ثغرة القهوة..فقاعة أم حقيقة علمية؟
  • دواء معين ونظام غذائي.. طريقة الشفاء من السكري
  • إنقاص الوزن .. روشتة سحرية من حسام موافي للراغبين في التخسيس