صحيفة بريطانية تنسب انتصارات الجيش الروسي لأوكرانيا وقراؤها يفضحونها (صور+ فيديو)
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
نشرت صحيفة "ذا صن" البريطانية لقطات لتدمير دبابة أوكرانية من طراز "ليوبارد 2A6" زاعمة أنها لتدمير دبابة روسية في منطقة زابوروجيه.
ويُظهر الفيديو بوضوح مسيرة "لانسيت 3" الانتحارية الروسية وهي تدمر الدبابة، مع علامات نظام التوجيه المميزة لهذه الطائرة الروسية، بالإضافة إلى أجنحتها على شكل X، حيث يمكن من خلال الفيديو التعرف على المنتج بشكل واضح في أي مقطع فيديو.
وسخر مستخدمو الانترنت من صحفيي "ذا صن" لقلة كفاءتهم، فقال أحدهم: "الروس أصبح لديهم ليوبارد، والأوكرانيون لديهم لانسيت؟ بدون تقارير "ذا صن" ما كنا لنعرف هذا أبدا. شكرا لكم".
وأضاف آخر: "هذه ليوبارد 2A6، تم تحويلها إلى قطع مدمرة بواسطة مسيّرة انتحارية صغيرة، لم أتخيل أن الدبابة الحديثة قد تصبح قطعا بواسطة مسيّرة صغيرة!".
وأصبحت مسيّرة "لانسيت" الانتحارية الروسية، كابوسا للقوات الأوكرانية، حيث سبق أن اشتكى الجنود الأوكرانيون من تحول "لانسيت" إلى مصدر رعب حقيقي لهم.
ونقلت "نيويورك تايمز" عن جندي أوكراني قوله: "بالنسبة لنا، هذه مشكلة كبيرة جدا"، وأضاف أنه "من الصعب إسقاط هذه الطائرات المسيرة لأنها تبدو مثل القنابل الموجهة أكثر من كونها طائرات مسيرة".
وأشار جندي آخر من القوات الأوكرانية إلى أنه يمكن اكتشاف اقتراب هذه الطائرات المسيرة فقط قبل فترة قصيرة من الوقت، "عادة 15 ثانية"، مثلما أكد.
وأفادت صحيفة "تلغراف" البريطانية في وقت سابق، بأن طائرات "لانسيت" الروسية المسيرة تمثل مشكلة خطيرة للغاية بالنسبة لقوات نظام كييف، حيث نقلت أن "لانسيت دمرت مؤخرا مدفعا فرنسيا ذاتي الحركة من طراز CAESAR، تم تسليمه إلى أوكرانيا، كما تعرض مدفع "هاوتزر" العملاق لضربة مباشرة من مسيرة حولته إلى قطع خردة".
وأشاد الخبراء بقدرات المسيرات الروسية، مؤكدين أن استخدامها الواسع سيعرض القوات الأوكرانية لمزيد من الصعوبات.
واعتبرت الصحيفة أن "الرؤوس الحربية للطائرات الانتحارية"، كما يطلق عليها، تنفجر عند الاصطدام فضلا عن أنها أقل تكلفة بكثير من الصواريخ المجنحة أو الباليستية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو كييف لندن مدرعات وسائل الاعلام
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: “الجيش” دمر مخيم جباليا وحوله إلى “مدينة أشباح”
#سواليف
ذكرت صحيفة عبرية، أن #قوات #الاحتلال الإسرائيلي دمرت بالكامل نحو 70 في المائة من #المنازل والمباني في #مخيم_جباليا للاجئين شمالي قطاع #غزة، مشبهة إياه بـ” #مدينة_الأشباح”، بعد أن كان قبل #حرب_الإبادة “أحد أكثر الأماكن ازدحاما في العالم”.
وأشارت صحيفة /هآرتس/ العبرية، اليوم الأحد، في تقرير على موقعها الإلكتروني إلى أن “الجيش الإسرائيلي دمر نحو 70 في المائة من المباني في مخيم جباليا بالكامل، خلال عمليته العسكرية التي بدأت هناك في 5 تشرين الأول/أكتوبر 2024”.
وتلك هي المرة الثالثة التي تجتاح فيها قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم جباليا، وكانت الأولى في كانون الأول/ديسمبر 2023، والثانية في أيار/مايو الماضي.
مقالات ذات صلة “شبكة المنظمات الأهلية” بغزة: الواقع الطبي في قطاع غزة كارثي 2024/12/22ولفتت الصحيفة إلى أن المباني القليلة المتبقية في المخيم لحقت بها أضرار ملحوظة، في إشارة إلى شدة ونطاق الدمار الواسع الذي طال المخيم، مشبهة جباليا بـ”مدينة أشباح”.
وذكرت /هآرتس/ أن ما يحدث في مخيم جباليا، يأتي على خلفية “خطة الجنرالات”، والتي تهدف إلى تهجير المواطنين الفلسطينيين من شمال القطاع وجنوبه حتى مفترق الشهداء (نتساريم) في مدينة غزة.
ووفق الخطة، فإن كامل المنطقة الواقعة شمال “حاجز نتساريم”، الذي أقامه جيش الاحتلال وسط قطاع غزة لفصل شماله عن جنوبه، أي مدينة غزة وجميع أحيائها، ستصبح منطقة عسكرية مغلقة، وبالتالي تهجير جميع المواطنين في المنطقة.
ويرتكب الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلّفت قرابة 153 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.