باحث يوضح تاريخ الصوم الكبير.. كان يوما واحدا قبل الفصح
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
بدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الصوم الكبير 2024، بدءا من يوم الاثنين الماضي، والذي يستمر لمدة 55 يوما وحتى الاحتفال بعيد القيامة المجيد يوم الأحد 5 مايو المقبل، وفي السطور التالية نرصد تاريخ الصوم الكبير.
تاريخ الصوم الكبيريعد الصوم الكبير من أطول الأصوام في الكنيسة حيث له تاريخ طويل في الكنيسة، حيث قال ماكو الأمين، باحث في الشأن القبطي، لـ«الوطن» إن الصوم الكبير بدأه السيد المسيح حيث صام أربعين يوما، وقد وضعت الكنيسة هذا الصوم على مثال المسيح.
وتابع الأمين فيما يتعلق بتاريخ الصوم الكبير أن الكنيسة كانت تصوم يوما واحدا قبل الفصح ثم صار أسبوع قبل الفصح ثم صوم الأربعين المقدسة حيث كانت الكنيسة تصوم الصيام الكبير بعد عيد الغطاس مباشرة كما صام السيد المسيح بعد عماده من يوحنا المعمدان وقبل خدمته، وهكذا بصوم الكاهن لمدة 40 يوما عقب رسامته وقبل خدمته الكهنوتية، إلى أن جاء البابا ديمتريوس الكرام البطرك رقم 12 ونقل صيام الـ40 يوما من عقب عيد الغطاس إلى صوم قبل أسبوع الآلام ليكون عدد أيام الصوم 47 يوما.
بداية الصوم الكبير في الكنيسةوأضاف: وأضافت الكنيسة بعد ذلك أسبوع الاستعداد يُقال عنه أنه عوض أيام السبوت التي لا تُصام انقطاعي، ليكون الصوم الكبير 8 أسابيع وبعد ذلك أضافت الكنيسة الاحتفال بسبت لعازر رتبت الكنيسة أن تحتفل بهذا اليوم قبل أسبوع الآلام رغم ذكرى نياحة لعازر في 27 بشنس وذلك لكي تثبت الكنيسة إيمان المؤمنين الداخلين إلى أسبوع الآلام حتى لا يضعفوا ويشكو، ليكون بذلك عدد أيام الصوم الكبير 55 يوما.
وأشار الأمين إلى أن الصوم الأربعيني كان يسمى الصوم الفصحي ثم تغير بعد ذلك ليكون اسمه الصوم الكبير عند الأقباط لأنه يعد أطول فترة صيام في الكنيسة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصوم الكبير الكنيسة الصوم الكبير 2024 فی الکنیسة
إقرأ أيضاً:
باحث: السياسات الإسرائيلية تستهدف جعل شمال غزة منطقة غير قابلة للسكن البشري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال نعمان توفيق العابد، الباحث في العلاقات الدولية والقانونية، إن بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، وحكومته المتطرفة يمارسون سلسلة من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني منذ بداية المفاوضات وحتى اليوم.
وأوضح خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار"، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الجرائم تشمل الإبادة الجماعية في قطاع غزة، والاعتداءات المتكررة والاغتيالات في الضفة الغربية، فضلًا عن تهويد المسجد الأقصى، مؤكدًا أن هذه الحكومة استغلت المفاوضات لتمرير مخططاتها التي كانت تُعد مسبقًا وتنفذ حاليًا على أرض الواقع.
وأشار “العابد” إلى أن السياسات الإسرائيلية تستهدف قطاع غزة بشكل خاص، حيث يتم تطبيق خطة لتهجير السكان من شمال القطاع عبر وسائل متعددة، منها: القتل باستخدام الآلة العسكرية الإسرائيلية، الحصار الخانق، والتجويع، إضافة إلى منع دخول الاحتياجات الإنسانية الأساسية واستهداف المستشفيات، مضيفًا أن هذه الإجراءات تهدف إلى جعل شمال غزة منطقة غير قابلة للسكن البشري.
وبيّن أن الحكومة الإسرائيلية استغلت أحداث 7 أكتوبر كذريعة لتنفيذ هذه المخططات، مشيرًا إلى أن التغيرات الإقليمية، سواء في لبنان أو سوريا، ودعم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للكيان الإسرائيلي، أسهمت في تعزيز هذه السياسات.