خطوة جديدة نحو الشراكة الاستراتيجية بين مصر وإيطاليا.. غدا
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
أعلنت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني أنها ستزور القاهرة يوم غدٍ الأحد لتوقيع اتفاقية تعاون وتنمية كبرى.
وسبق أن تلقت مصر عرضًا من إيطاليا لتوقيع اتفاقية تعاون وتنمية على غرار الاتفاق الذي أبرمته إيطاليا مع تونس في عام 2023. تتضمن الاتفاقية الجديدة بين مصر وإيطاليا، برامج زراعية وتدريبية، بالإضافة إلى "سلسلة من اتفاقيات التعاون في مجالات الصحة ودعم الشباب والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والاستثمارات".
ومع زيادة تدفق المهاجرين من تونس إلى إيطاليا في عام 2023، أبرمت ميلوني ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين اتفاقًا مع الرئيس التونسي قيس سعيد، مع التركيز الكبير على وقف عبور المهاجرين.
وفي مذكرة التفاهم الموقعة في 16 يوليو الماضي، أعلن الاتحاد الأوروبي عن شراكة واسعة النطاق مع تونس شملت 105 مليون يورو (112 مليون دولار أمريكي) مخصصة لمراقبة الحدود. إلا أن ميلوني لم تذكر الهجرة في تصريحاتها حول الاتفاق مع مصر، مما يشير إلى أن تركيز الاتفاق قد يكون مختلفًا.
خطوة إيجابية لتعزيز العلاقات بين أوروبا ومصرومن المقرر أن تتضمن الاتفاقية الجديدة برامج زراعية وتدريبية، إضافة إلى "سلسلة من اتفاقيات التعاون في مجالات الصحة ودعم الشباب والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والاستثمارات".
تُعد هذه الاتفاقية خطوة إيجابية لتعزيز العلاقات بين أوروبا ومصر، ومن المأمول أن تُسهم في تنمية مصر وخلق فرص جديدة للشباب.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: أول خطوة لمنع تمويل «الأونروا» جاءت من الكونجرس
قال جي دويج دافيس أستاذ العلاقات الدولية، إنّ خطوة منع تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" جاءت من الكونجرس في البداية وليس ترامب.
وأضاف في تصريحات مع الإعلامية مارينا المصري، مقدمة برنامج «مطروح للنقاش»، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: قائلًا: «الكونجرس بدأ هذا الأمر في عهد جو بايدن، وترامب استمر في هذا السياق، والولايات المتحدة لن توفر الدعم من أجل فلسطين، ونحن الآن ننظر إلى وكالات أخرى».
وتابع: «السياسة الأمريكية فيما يخص الشرق الأوسط، ستشهد العديد من التغيرات في العلاقات مع الدول المجاورة في عهد ترامب، وحدث ذلك مع دول أمريكا اللاتينية، وفي كل مكان بالعالم يحدث تغيير فيما يخص السياسة الأمريكية، وما رأيناه من الإدارة الأمريكية هو الرغبة القوية في صنع الصفقات، والإدارة الأمريكية ترغب في زيادة الضغوط على الحكومات الأجنبية، وترامب يقوم بتلك الأمور بشكل علني، وهو ما يجعله مختلفا عن بايدن وأوباما، لأن هذه الأمور كانت تتم في العادة من قبل الرؤساء الأمريكيين سرًا».