الإعلام الإسرائيلي يكشف عن تطورات جديدة بشأن مفاوضات الهدنة في غزة|تفاصيل
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن مصدر إسرائيلي مطلع على مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة، مساء اليوم، أنه تمت إزالة العائق الرئيسي أمام تقدم المحادثات نحو التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس.
وأكد المصدر الإسرائيلي أن وفدا إسرائيليا رسميا سيغادر إسرائيل على الأرجح يوم الاثنين متوجهاً إلى قطر لمواصلة المحادثات.
وعلى حد قوله فإن "المسافة بين الطرفين لا تزال كبيرة، لكن التغيير الوحيد هو تقرير الوسطاء بأن حماس لن تجعل من إنهاء الحرب شرطا للصفقة بعد الآن".
وأوضح: "إذا كان هذا صحيحا بالفعل، فهو أمر درامي"، مشيرا إلى أن التباينات لا تزال كبيرة في مسألة عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم، وكذلك في مسألة المطالبة بانسحاب قوات جيش الاحتلال من المواقع التي احتلها داخل القطاع.
ووفقا للصحيفة فأنه في اجتماع حكومة الاحتلال السياسي والأمني الموسع الذي عقد قبل السبت، طالب الوزراء نتنياهو بضمان عدم تقديم تنازلات عميقة، لكن النقاش لم يكتمل لأن المحادثات لا تزال في البداية.
وبحسب الصحيفة يتوقف رحيل رئيس الموساد إلى قطر على الموافقة النهائية لنتنياهو ومجلس الوزراء الحربي.
في الوقت نفسه، قالت مصادر مطلعة على التفاصيل، إنه رغم أن حماس أرسلت جوابا مرنا، إلا أنه "موقف صعب للغاية" بل و"مستحيل" من وجهة النظر الإسرائيلية، ولا يوجد ما يمكن الحديث عنه عن صفقة على المعايير التي تتحدث عنها حماس.
وأوضحت المصادر أن إسرائيل مهتمة بالصفقة، وبالتالي وافقت على بدء المفاوضات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار قطاع غزة مفاوضات وقف إطلاق النار إسرائيل وحركة حماس اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس وفدا إسرائيليا قطر
إقرأ أيضاً:
تحركات مصرية قطرية - صحيفة تتحدث عن أبرز مستجدات مفاوضات غزة
قالت صحيفة "الشرق الأوسط"، صباح اليوم الاثنين 31 مارس 2025، إن "ساعات حاسمة يترقبها قطاع غزة لتأمين هدنة بالتزامن مع دخول عيد الفطر عبر مخرجات مفاوضات تستضيفها الدوحة، مقابل تحديات عديدة أبرزها احتمال استمرار التصعيد العسكري الإسرائيلي، منذ انهيار اتفاق وقف إطلاق النار منذ 18 مارس (آذار) الماضي".
وأضافت الصحيفة، إن التزام حكومة بنيامين نتنياهو بالتهدئة التي يعكف عليها الوسطاء منذ أيام هو الضمان الأكبر لرؤية هدنة إنسانية في عيد الفطر واستمرارها وإلا الانهيار سيعود مجدداً.
إقرأ أيضاً: الاحتلال يصدر أوامر بإخلاء مدينة رفح بالكامل
وقال مصدر مطلع للصحيفة، إن حركة حماس أبدت مرونة مع الوسيطين مصر وقطر لتأمين هدنة في عيد الفطر، وفرص التوصل لها واستمرارها مع عيد الفصح لدى اليهود أكبر من تحدياتها طالما التزم نتنياهو بها وضغطت واشنطن عليه.
وكانت صحيفة تايمز أوف إسرائيل، أفادت السبت، بأن حماس قد تكون منفتحة على إطلاق سراح بعض الرهائن مقابل هدنة في عيد الفطر، مشيرة إلى أن هيئة البث الإسرائيلية تحدثت عن أن الرهائن الذين سيطلق سراحهم سيكون من بينهم الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأميركية، مع مشاركة الولايات المتحدة وقطر بشكل مكثف في الاقتراح.
وجاء تقرير هيئة البث بعد يوم من تصريح دبلوماسي عربي رفيع المستوى لـتايمز أوف إسرائيل، بأن قطر عرضت على حماس مقترحاً أميركياً جديداً لإعادة وقف إطلاق النار من خلال إطلاق سراح ألكسندر، مقابل أن يصدر الرئيس دونالد ترمب بياناً يدعو فيه إلى التهدئة في غزة واستئناف المفاوضات من أجل إنهاء دائم للحرب، مشيراً إلى أن الوسطاء القطريين أبلغوا الحركة بأن الامتثال للمقترح الأميركي سيخلق لهم حسن نية مع ترمب، مما يزيد من احتمال أن يضغط على نتنياهو للموافقة على وقف دائم لإطلاق النار.
وكشف استطلاع رأي حديث أجرته القناة 12 الإسرائيلية، أن 69 في المائة من الإسرائيليين يؤيدون إنهاء حرب غزة، مقابل اتفاق يفرج فيه عن جميع الرهائن المتبقين في القطاع، وفي المقابل يعارض 21 في المائة من الإسرائيليين مثل هذه الصفقة.
وحتى بين أنصار الائتلاف الحاكم في إسرائيل الذي يقوده نتنياهو، أيدت أغلبية بنسبة 54 في المائة مثل هذه الخطوة، مقارنة بمعارضة 32 في المائة لوقف الحرب مقابل عودة الرهائن، ويأتي هذا وسط بيان جديد من هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين، السبت يطالب بإبرام صفقة تبادل رهائن.
وكان عضو المكتب السياسي في حماس باسم نعيم، أفاد في حديث لوكالة الصحافة الفرنسية، بأن المحادثات بين الحركة والوسطاء من أجل استئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة تكثّفت في الأيام الأخيرة، وقال: "نأمل أن تشهد الأيام القليلة المقبلة انفراجة حقيقية"، لافتاً إلى أن الحركة تتعامل "بكل مسؤولية وإيجابية ومرونة".
وأفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، الخميس الماضي، بأن وفداً أمنياً مصرياً توجه إلى الدوحة بهدف "مواصلة المباحثات الرامية للإفراج عن الأسرى والرهائن، في إطار مرحلة انتقالية للسعي لخفض التصعيد»، في قطاع غزة، تزامناً مع إجراء وزير الخارجية المصري، اتصالين هاتفيين مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، والتركي هاكان فيدان، بشأن التهدئة بغزة، وفق بيانين لـ"الخارجية المصرية"، الجمعة.
يأتي ذلك وسط تصعيد إسرائيلي أسفر عن مقتل 921 شخصاً استشهدوا في القطاع منذ أن استأنفت إسرائيل غاراتها الواسعة النطاق على القطاع في 18 مارس (آذار) الجاري، وأفادت "القناة 12" الإسرائيلية السبت، بأن الجيش شن موجة هجمات واسعة على قطاع غزة حيث سمع دوي انفجارات عنيفة.
المصدر : وكالة سوا - صحيفة الشرق الاوسط اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين أول تعقيب من الخارجية على ما جرى في رفح الاحتلال يقتحم نابلس وعصيرة الشمالية ويخضع عددا من المواطنين للتحقيق الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ64 على التوالي الأكثر قراءة قوات الاحتلال تعتقل 30 مواطنا على الأقل بالضفة محدث: أسوشيتد برس: حماس توافق على مقترح مصري جديد لوقف إطلاق النار الدفاع المدني يكشف تفاصيل ما حدث في حي تل السلطان أمس غزة: تعطيل الدوام الوجاهي في المدارس والنقاط التعليمية عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025