قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن لقاء الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية نهاية شهر يوليو الجاري في القاهرة لأجل استعادة الوحدة الوطنية ووضع برنامج وطني لمواجهة التحديات التي تواجه شعبنا وأرضنا.

أخبار متعلقة

الرئيس الجزائري: قوة فلسطين في وحدتها

السفير مهند العكلوك: «ترامب» أراد تفتيت فلسطين بـ«صفقة القرن»

فلسطين تطالب بالضغط على دولة الاحتلال لإعلان موقفها من حل الدولتين

وخلال مؤتمر صحفي مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عقب لقائهما في المجمع الرئاسي بأنقرة، تابعته «صفا»، ثمن الرئيس عباس المواقف التركية الثابتة، والداعمة لحقوق شعبنا الفلسطيني، مشيدًا بالمكانة التي وصلت إليها تركيا على المستويين الإقليمي والدولي.

وأشار عباس إلى أن «فلسطين وشعبها يعولون كثيرا على الموقف التركي الذي وقف دوما إلى جانب الحق الفلسطيني».

وأضاف «نواجه اليوم، حكومة إسرائيلية يمينية متطرفة، تسعى بكل قوتها لتدمير ما تبقى من أسس العملية السياسية، عبر ممارسات عنصرية واستعمارية مدروسة ومخطط لها، فضلا عن تنصلها من تنفيذ التزاماتها جميعا وآخرها التزامات العقبة وشرم الشيخ».

وتابع «نواصل العمل على تحقيق وحدة أرضنا وشعبنا، وقد دعونا الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية لاجتماع عاجل نهاية الشهر الجاري في القاهرة من أجل استعادة الوحدة الوطنية، ووضع برنامج وطني لمواجهة التحديات التي تواجه شعبنا وأرضنا».

من جانبه، قال الرئيس أردوغان:«إنه لا يمكن لأنقرة قبول الممارسات الإسرائيلية الرامية إلى تغيير الوضع التاريخي للأماكن المقدسة بفلسطين».

وأضاف أردوغان: «لا يمكننا القبول بالممارسات التي تهدف إلى تغيير الوضع التاريخي للأماكن المقدسة».

وأكد على أن «وحدة الفلسطينيين وتوافقهم أحد العناصر الأساسية في هذه المرحلة».

الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية زي النهاردة

إقرأ أيضاً:

الرئيس السيسي وحاكم أستراليا يؤكدان رفضهما استخدام التجويع كسلاح ضد الشعب الفلسطيني

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، بقصر الاتحادية، السيدة سام موستين الحاكم العام لكومنولث أستراليا، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمي وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء شهد عقد مباحثات موسعة بين وفدي البلدين، رحب خلالها الرئيس بالحاكم العام لأستراليا في القاهرة، خاصة وأنها الزيارة الأولى لها إلى مصر، وتتزامن مع الاحتفال بمرور خمسة وسبعين عاماً على تدشين العلاقات بين البلدين، مما يعكس عمق الروابط التاريخية والأواصر الممتدة بينهما.

وفي هذا السياق، ثمن الرئيس الإسهامات الإيجابية للجالية المصرية في أستراليا، ودورها الفاعل في بناء المجتمع الأسترالي، مشيرًا إلى المكانة المتميزة التي يحظى بها عدد من الأستراليين ذوي الأصول المصرية في مختلف المجالات، وتقلدهم مناصب رفيعة، بما يجسد متانة العلاقات بين الشعبين الصديقين.

وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء شهد تأكيدًا مشتركًا على أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدين، حيث أشار السيد الرئيس إلى الفرص الواعدة المتاحة للاستثمار في مصر، والتي يمكن للشركات الأسترالية الاستفادة منها، لا سيما في مجالات إنتاج الطاقة النظيفة، والهيدروجين الأخضر، والزراعة، السياحة، والصناعات التكنولوجية والتعدين، وكذا في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مشددًا على حرص الدولة المصرية على توطين الصناعات وتعزيز قدرتها الإنتاجية.

كما تناول اللقاء سبل دعم التعاون بين البلدين في مجال الأمن الغذائي، وإمكانية إقامة مشروعات مشتركة لتربية وتسمين الماشية والصناعات المرتبطة بها في مصر، إضافة إلى بحث آليات تسهيل نفاذ الصادرات المصرية إلى الأسواق الأسترالية، والتعاون في مجالات الثقافة والتعليم والسياحة.

ومن ناحيتها، أمنت الحاكم العام لأستراليا على ما ذكره الرئيس من ضرورة تعزيز الاستثمارات الاسترالية في مصر، مضيفة أهمية التعاون كذلك في مجال الاستثمار الثقافي بين البلدين، وبالأخص في مجال المتاحف، خاصة مع التقدير الكبير الذي تحظى به الثقافة المصرية لدى الشعب الأسترالي.

وأشار المتحدث الرسمي، إلى أن اللقاء تناول أيضًا المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الوضع في قطاع غزة، حيث تم استعراض الجهود المصرية الحثيثة لوقف إطلاق النار، وتبادل إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية بكميات كافية إلى القطاع، ورفض استخدام التجويع كسلاح أو أداة للعقاب الجماعي ضد الشعب الفلسطيني.

كما جدد الطرفان تأكيدهما على ضرورة إعادة إعمار قطاع غزة وفقاً للخطة العربية الإسلامية ذات الصلة، وعلى أهمية الدفع قدمًا نحو تحقيق حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، باعتباره المسار الوحيد لضمان التوصل إلى السلام الدائم والاستقرار في المنطقة.

من جانبها، أكدت الحاكم العام لكومنولث أستراليا على حرص بلادها على تعزيز العلاقات الثنائية والشراكة الاستراتيجية مع مصر، معربةً عن تقديرها للزخم الذي تشهده العلاقات بين البلدين، وتطلعها لأن تسهم هذه الزيارة في دفع مسار التعاون المشترك قدمًا، مشددةً على دعم أستراليا الكامل للجهود المصرية الدؤوبة والمستمرة لاستعادة الاستقرار بالمنطقة.

وفي نهاية المقابلة، وجه الرئيس الدعوة للحاكم العام لأستراليا للمشاركة في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، وهي الدعوة التي رحبت بها المسئولة الاسترالية.

اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يوفد مندوبا للتعزية في وفاة بابا الفاتيكان

الرئيس السيسي يوفد مندوبين للتعزية

مقالات مشابهة

  • “يعزز الموقف ويبطل الذرائع”.. أبو الغيط يرحب بتعيين نائب للرئيس الفلسطيني
  • لماذا تم اختيار حسين الشيخ نائبًا إلى أبو مازن؟
  • فلسطين: شرائح إسرائيلية تستخدم لأغراض التخابر
  • مجلس الشورى يؤكد على ثبات الموقف اليمني المساند للشعب الفلسطيني
  • الرئيس السيسي وحاكم أستراليا يؤكدان رفضهما استخدام التجويع كسلاح ضد الشعب الفلسطيني
  • حكومة السوداني بكاء وعزاء على انفجار ميناء رجائي في إيران
  • من هو حسين الشيخ نائب الرئيس الفلسطيني الجديد؟
  • الرئيس الفلسطيني يعيّن حسين الشيخ نائبا له
  • تحول جديد .. تعيين حسين الشيخ نائبًا للرئيس الفلسطيني
  • محمود عباس في بيروت ودمشق لبحث السلاح الفلسطيني