أحمد عمر هاشم: صلة الأرحام تعمر الديار وتطيل الأعمار وتزيد الأرزاق
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن إرسال الله لسيدنا محمد كان إنقاذًا للبشرية بأسرها من تلك الحالة المأساوية التي كانت تعيش فيها، موضحًا أن أول الآيات التي نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم كانت من سورة العلق، التي بدأت بكلمة "اقرأ".
وتحدّث الدكتور أحمد عمر هاشم، خلال تقديمه برنامج "اقرأ" على قناة صدى البلد، عن وضع الناس قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم، مشيرًا إلى أن البشرية كانت تعيش في ظلام حالك وحالة من الفوضى، حيث كانت الحروب تشتعل لأسباب بسيطة جدًا، حتى لو كانت بين قبيلتين بسبب شجار بسيط.
وأشار هاشم إلى أهمية دور السيدة خديجة أم المؤمنين في دعم وتشجيع النبي صلى الله عليه وسلم خلال تلك الفترة الصعبة، حيث قدّمت له الدعم النفسي والمعنوي الكبير، وشجعته على مواصلة دعوته.
وفي النهاية، أثنى "هاشم" على أهمية صلة الرحم في الإسلام، مؤكدًا أنها تعمر الديار وتطيل الأعمار وتزيد في الرزق، ودعا إلى ضرورة المحافظة على الصلة بالأقارب وعدم قطع التواصل معهم. وأثناء حديثه عن بداية نزول الوحي على النبي، بدت دموع الدكتور أحمد عمر هاشم وهو يتحدث عن تجارب النبي في ذلك الوقت الصعب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف السيدة خديجة صلة الرحم في الإسلام أحمد عمر هاشم
إقرأ أيضاً:
صيغة دعاء الرجوع من السفر كما وردت عن النبي الكريم
دعاء الرجوع من السفر من الأدعية المحببة، فمع نهاية كل رحلة، يملأ المسافرين شعور عميق بالامتنان، يتناغم مع فرحة اللقاء بأحبائهم واشتياقهم للعودة إلى منازلهم، ورغم أن السفر يحمل في طياته العديد من التجارب والتحديات، فقد يواجه المسافرون صعوبات ويصادفون مخاطر، إلا أن العودة بأمان تضفي سحرًا خاصًا على تلك المشاعر، لذا، يحرص المسلمون على ترديد الأدعية المستحبة عند العودة من السفر، تعبيرًا عن شكرهم لله تعالى على كرمه ولطفه الكبير.
دعاء الرجوع من السفريمكن قول دعاء الرجوع من السفر بعدة صيغ، كما أوضح الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، عبر الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية، من بين هذه الصيغ ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، حيث قال: «الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ، اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البرَّ والتقوى، ومن العمل ما ترضى، اللهم هون علينا سفرنا هذا واطو عنا بعده، اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل، اللهم إني أعوذ بك من وعْثاء السفر، وكآبة المنظر وسوء المنقلب في المال والأهل»، وعند الرجوع، يُستحب قول هذه الكلمات نفسها مع إضافة: «آيبون، تائبون، عابدون، لربنا حامدون» (رواه مسلم).
صيغة دعاء الرجوع من السفردعاء الرجوع من السفر هو دعاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد ورد عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه في صحيح مسلم، حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا استوى على بعيره في بداية سفره، كبّر ثلاثًا، ثم قال: «سُبْحَانَ الذي سَخَّرَ لَنَا هذا، وَما كُنَّا له مُقْرِنِينَ، وإنَّا إلى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ، اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ في سَفَرِنَا هذا البِرَّ وَالتَّقوى، وَمِنَ العَمَلِ ما تَرْضَى، اللَّهُمَّ هَوِّنْ عَلَيْنَا سَفَرَنَا هذا، وَاطْوِ عَنَّا بُعْدَهُ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ في السَّفَرِ، وَالْخَلِيفَةُ في الأهلِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بكَ مِن وَعْثَاءِ السَّفَرِ، وَكَآبَةِ المَنْظَرِ، وَسُوءِ المُنْقَلَبِ في المالِ وَالأهلِ»، وعند العودة من السفر، كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول مثل هذا الدعاء، ويزيد عليه: آيِبُونَ تَائِبُونَ عَابِدُونَ، لِرَبِّنَا حَامِدُونَ.
هذا الدعاء يُظهر التوكل على الله في السفر، ويشمل طلبات متنوعة مثل الراحة والبركة في الطريق، وحفظ المال والأهل، مع التأكيد على العودة بسلام.