قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن إرسال الله لسيدنا محمد كان إنقاذًا للبشرية بأسرها من تلك الحالة المأساوية التي كانت تعيش فيها، موضحًا أن أول الآيات التي نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم كانت من سورة العلق، التي بدأت بكلمة "اقرأ".

وتحدّث الدكتور أحمد عمر هاشم،  خلال تقديمه برنامج "اقرأ" على قناة صدى البلد، عن وضع الناس قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم، مشيرًا إلى أن البشرية كانت تعيش في ظلام حالك وحالة من الفوضى، حيث كانت الحروب تشتعل لأسباب بسيطة جدًا، حتى لو كانت بين قبيلتين بسبب شجار بسيط.

ماذا فعلت السيدة خديجة مع النبي عندما نزل عليه الوحي لأول مرة؟.. أحمد عمر هاشم يجيب أحمد عمر هاشم: النبي محمد أنقذ البشرية من ضلالها وظلالها

وأشار هاشم إلى أهمية دور السيدة خديجة أم المؤمنين في دعم وتشجيع النبي صلى الله عليه وسلم خلال تلك الفترة الصعبة، حيث قدّمت له الدعم النفسي والمعنوي الكبير، وشجعته على مواصلة دعوته.

وفي النهاية، أثنى "هاشم" على أهمية صلة الرحم في الإسلام، مؤكدًا أنها تعمر الديار وتطيل الأعمار وتزيد في الرزق، ودعا إلى ضرورة المحافظة على الصلة بالأقارب وعدم قطع التواصل معهم. وأثناء حديثه عن بداية نزول الوحي على النبي، بدت دموع الدكتور أحمد عمر هاشم وهو يتحدث عن تجارب النبي في ذلك الوقت الصعب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف السيدة خديجة صلة الرحم في الإسلام أحمد عمر هاشم

إقرأ أيضاً:

هل الذنوب تتعاظم في الأشهر الحرم؟.. محمد أبو هاشم يجيب

قال الدكتور محمد أبو هاشم، نائب رئيس جامعة الأزهر السابق، أمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب، أن الأشهر الحرم لها مكانة عظيمة في الإسلام، استنادًا إلى قول الله تعالى: "إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرًا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض منها أربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم".  

وأوضح الدكتور أبو هاشم خلال تصريح اليوم الثلاثاء، أن الله عز وجل شدد على حرمة الظلم في هذه الأشهر، مبينًا أن الإنسان إذا تجنب المعاصي وزاد في الطاعات خلال هذه الفترة، فقد أكرم نفسه ورفعها، بينما إذا أقبل على الذنوب والسيئات، فقد ظلم نفسه ووضعها في طريق الخسران.  

كما أكد أن الذنوب في الأشهر الحرم تعظم، مستشهدًا بقول قتادة: "فعظموا ما عظم الله"، مشيرًا إلى أهمية التزام المسلمين بتعظيم ما عظمه الله بالبعد عن الظلم والمعاصي.  

وعن فضل الكعبة، قال الدكتور محمد أبو هاشم إن الله جعلها مصدر أمان وسندًا للمسلمين، وجعل الله الكعبة البيت الحرام قيامًا للناس، وتمثل الحصن الآمن لكل من يدخلها، وأن العادات المرتبطة بالحج والعمرة، مثل تقديم الهدي ولبس القلائد، كانت وسائل تدل على الإيمان والالتزام، وهي عادات أقرها الإسلام طالما كانت ذات منفعة ولا تسبب ضررًا للآخرين.

مقالات مشابهة

  • وزير الثقافة: أعد جميع زائري معرض الكتاب من مختلف الأعمار أن يشهدوا تجربة ثقافية مختلفة
  • أحمد الطلحي: 4 خصال في تعاملات سيدنا النبي
  • أحمد الطلحي: 4 خصال فى تعاملات سيدنا النبي.. فيديو
  • علي جمعة: اسم النبي محمد ذكر في القرآن 4 مرات صراحة وباسم أحمد مرة
  • بيان معنى الأمّية في حق النبي صلى الله عليه وآله وسلم
  • عمر هاشم: الإسراء والمعراج حدث بالروح والجسد
  • أحمد عمر هاشم: الإسراء والمعراج حدثا بالروح والجسد
  • بيان مدى علم النبي صلى الله عليه وآله وسلم للغيب
  • هل الذنوب تتعاظم في الأشهر الحرم؟.. محمد أبو هاشم يجيب
  • خالد الجندي: من يرغب في مرافقة النبي في الجنة عليه بكثرة السجود