الخارجية الروسية: نظام كييف كثف أعماله الإرهابية ضد روسيا لاستجداء الغرب
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
موسكو-سانا
أكدت وزارة الخارجية الروسية اليوم أن نظام كييف كثف أعماله الإرهابية ضد روسيا بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية الجارية حالياً، من أجل استجداء المزيد من دعم الدول الغربية.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن الوزارة قولها في بيان اليوم: “من الواضح أن النظام الفاسد في كييف كثف أعماله الإرهابية مع انطلاق الانتخابات الرئاسية، من أجل إظهار نشاطه للأمناء الغربيين، واستجداء المزيد من المساعدات المالية والأسلحة الفتاكة”.
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا كشفت في وقت سابق اليوم أن الغرب سعى بشكل حثيث على مدار العام الماضي إلى تعطيل الانتخابات الرئاسية الروسية، من خلال تنظيم حملات تضليل وتأثير في المجال السيبراني ابتداء من نشر محتوى يتلاءم مع حملته هذه، إلى حجب تطبيقات المنظمات والمؤسسات الروسية على المنصات الرقمية، كما استخدم معارضة مدفوعة الأجر ليتبين لاحقاً أنها عبارة عن عملاء مأجورين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية:الاتصالات مع واشنطن مكثفة للغاية في المرحلة الحالية
أكدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا ان الهجوم الواسع بطائرات مسيّرة أوكرانية على موسكو يتزامن مع زيارة الأمين العام لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا فريدون سينيرلي أوغلو.
وذكرت زاخاروفا لريا نوفوستي حول التقارير عن زيارة المبعوث الخاص لترامب ويتكوف إلى روسيا: الاتصالات مع الولايات المتحدة مكثفة للغاية في المرحلة الحالية.
وحول زيارة ويتكوف لروسيا؛ فقد بينت زاخاروفا ان المستوى وأشكال الاتصالات بين روسيا والولايات المتحدة غالبا ما يتم الاتفاق عليها بسرعة كبيرة.
وكان الكرملين في وقت سابق؛ قال إن روسيا ستواصل العمل من أجل دفع الملف النووي الإيراني نحو المسار السلمي.
وأكد العقيد المتقاعد في الجيش الأمريكي، دانيال ديفيس، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحاجة إلى إقامة علاقات قوية مع روسيا، مشيرًا إلى أن سياسته المستقبلية ستتركز على إبرام صفقة سلام تصب في مصلحة موسكو.
وفي حديث له عبر منصة "يوتيوب"، أوضح ديفيس أن "ترامب يركز على إنهاء النزاع في أوكرانيا، لكنه يرنو أيضًا إلى المستقبل، حيث يرى أهمية بناء علاقات إيجابية بين القوتين العظميين: روسيا والولايات المتحدة"، لافتًا إلى أن إدارة ترامب ترسل إشارات واضحة إلى كييف بأن أوكرانيا لن تتمكن من الصمود دون الدعم الأمريكي.
وأضاف ديفيس أن "ترامب مهووس بالحسابات المالية: الإيرادات، النفقات... وهو يدرك الآن أن ميزان القوى قد تحول بشكل حاسم لصالح روسيا. ولم تعد هناك أي مصلحة للولايات المتحدة في استمرار هذا النزاع، خاصة أن استمراره قد يؤدي إلى تصعيد خطير وربما اندلاع حرب عالمية ثالثة".