رأي اليوم:
2025-03-16@08:36:01 GMT
القضاء البلجيكي يدين صلاح عبد السلام ومحمد عبريني بتهمة القتل في المحاكمة المتعلقة بالهجمات المسلحة عام 2016 في العاصمة البلجيكية
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
بروكسل ـ (أ ف ب) – دين صلاح عبد السلام ومحمد عبريني المحكوم عليهما بالسجن مدى الحياة في باريس لدورهما في هجمات 13 كانون الثاني/نوفمبر 2015، بارتكاب “جريمة قتل في سياق إرهابي” الثلاثاء في بروكسل في المحاكمة المتعلقة بالهجمات الجهادية عام 2016 في العاصمة البلجيكية. وهذه أكبر جريمة تنظر فيها محكمة الجنايات في بروكسل في إطار قضية الهجمات الانتحارية التي خلفت 32 قتيلا في 22 آذار/مارس 2016.
ويواجه كلاهما عقوبة السجن مدى الحياة. وبعكس البلجيكي المغربي محمد عبريني، “الرجل ذو القبعة” الذي رافق المهاجمَين إلى مطار زافينتيم في بروكسل، نفى الفرنسي صلاح عبد السلام مشاركته في الوقائع. فالرجل أوقف في 18 آذار/مارس 2016 في بلدية مولينبيك في بروكسل، وبالتالي كان في السجن يوم الهجمات. وفي هذه المحاكمة غير العادية التي بدأت في كانون الأول/ديسمبر 2022 في العاصمة البلجيكية، مثل أمام المحكمة تسعة رجال، من بينهم عبد السلام وعبريني. وهناك متّهم عاشر حوكم غيابيا لاعتباره ميتا في سوريا. وفي لائحة الاتهام التي صدرت في الربيع، طلب مكتب المدعي العام الفدرالي إدانة ثمانية من المتهمين العشرة بارتكاب “جرائم قتل في سياق إرهابي” وذلك باعتبارهم “مشاركين” في الهجمات، في حين أن متّهمين آخرين لا تنطبق عليهما هذه الاتهامات. ولم تنطبق الاتهامات إلا على ست حالات. وبالتالي، فالتونسي سفيان العياري الذي أوقف في 18 آذار/مارس والرواندي إيرفي باينغانا موهيروا يفلتان من التهمة الأكثر جسامة. ومع ذلك، دين العياري وباينغانا بالمشاركة في أعمال مجموعة إرهابية. أما المتهمان الأخيران، الأخوان اسماعيل وابراهيم الفارسي اللذان كانا يمثلان أمام المحكمة غير موقوفين، فقد بُرِّئا. صباح 22 آذار/مارس 2016، فجّر شخصان نفسيهما في مطار زافينتيم في بروكسل وآخر بعد ساعة في محطة مترو في العاصمة البلجيكية. وكانت الحصيلة 32 قتيلا ومئات الجرحى. وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية هذه الهجمات. وبالاضافة إلى القتلى، أوردت لائحة الاتهام أسماء 700 جريح أو مصاب بصدمة. وهناك حوالى ألف طرف مدني. بحسب القانون البلجيكي، لا تصدر الأحكام المتعلقة بهذه الجرائم إلا في وقت لاحق، بعد مرحلة جديدة تحصل فيها مداولات للنيابة العامة وجهة الدفاع. وهذه المرحلة لن تبدأ إلا مطلع أيلول/سبتمبر بعد انتهاء العطلة القضائية.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
بناء على قرار من النائب العام .. اعتبار الجرائم المتعلقة بـ”الشبو” من الجرائم الموجبة للتوقيف
المناطق_متابعات
قرر النائب العام الشيخ سعود المعجب، اعتبار جميع الأوصاف الجرمية المتعلقة بمادة الميثامفيتامين “الشبو” من الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف.
وخوّل نظام الإجراءات الجزائية، النائب العام، صلاحية تحديد الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف، وذلك بعد الاتفاق مع وزارة الداخلية ورئاسة أمن الدولة.
أخبار قد تهمك وزارة الخارجية: المملكة ترحب باتفاق ترسيم الحدود بين جمهوريتي طاجيكستان وقرغيزستان 13 مارس 2025 - 6:09 مساءً البديوي: استضافة المملكة للمحادثات بين أمريكا وأوكرانيا تؤكد ثقة المجتمع الدولي بدورها الفعّال في ترسيخ الأمن والاستقرار الدوليين 11 مارس 2025 - 11:59 مساءًوفي أغسطس 2020 أصدر النائب العام قراراً بتحديد الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف، استناداً للمادة (112) من نظام الإجراءات الجزائية.
ومن أبرز هذه الجرائم: الاعتداء على أحد الوالدين بالضرب، انتهاك حرمة المساكن بقصد الاعتداء على النفس أو العرض أو المال، السرقة غير الحدية التي تُرتكب من تشكيل عصابي، ونهب الأموال، وسرقة السيارات، والقوادة، وبيع المسكرات وغير ذلك.