حرائق غابات 2023 من أعنف حرائق الغابات منذ 2000 في حوض المتوسط
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
شهدت دول حوض البحر الأبيض المتوسط منذ مطلع الأسبوع موجة من حرائق الغابات دمرت نحو 35 ألف هكتار (الهكتار يعادل 10 الاف متر مربع) في اليونان لوحدها، فيما لا زالت الجزائر تكافح لإطفاء البؤر المتبقية من الحرائق التي ذهب ضحيتها العشرات، فيما شهدت تونس وتركيا حرائق جديدة اليوم.
وتعزى هذه الحرائق إلى ارتفاعات قياسية في درجة الحرارة بشكل غير مسبوق في العالم.
لم تكن الحرائق الحالية برغم اتساع رقعتها وشدتها حالة شاذه تشهدها المنطقة فقد شهدت دول البحر المتوسط العديد من الحرائق، وكانت أعنف الحرائق منذ العام 2000 كالتالي:
الجزائر في 2021-2022أكثر من 90 شخصا بينهم 33 جنديا قضوا في عشرات حرائق الغابات في الجزائر في أغسطس/ آب 2021.
بحسب الحكومة بعض الحرائق كان مفتعلا فيما البعض الآخر نجم عن موجة حر.
في أغسطس/ آب 2022، قضى 37 شخصا في حرائق غابات ضخمة بقيت مشتعلا ايام عدة في ولاية الطارف الواقعة في شمال شرق البلاد قرب الحدود مع تونس.
وأتت النيران على أكثر من 10 آلاف هكتار من أراضي محمية القالة الوطنية المدرجة على قائمة يونسكو للتراث العالمي بسبب تنوّع نظامها البيئي.
اليونان 2007- 2008في أسوأ حرائق على الإطلاق شهدتها اليونان، قضى 102 شخص حينما اجتاحت حرائق غابات منازل وسيارات في بلدة ماتي الساحلية القريبة من أثينا في يوليو/ تموز 2018.
وقضى غالبية الضحايا بعدما حاصرتهم النيران وهم في سياراتهم العالقة في الزحام يحاولون الهرب من الحرائق، وقضى البعض غرقا لدى محاولتهم الهرب عبر البحر.
في العام 2007 قضى 67 شخصا على الأقل في حريق ضخم اشتعل في أواخر أغسطس/ آب واستمر 12 يوما وأدى إلى تدمير 800 منزل في شبه جزيرة بيلوبونيز.
واجتاحت النيران معظم بساتين الزيتون في المنطقة، كما تضرّرت بشدة جزيرة إيفيا في بحر إيجه. وقضى في ذاك الصيف ما مجموعه 77 شخصا من جراء الحرائق.
البرتغال 2017اشتعل أعنف حريق شهدته البرتغال في تاريخها في منطقة ليريا الواقعة في وسط البلاد إبان موجة حر ضربت الأراضي البرتغالية في يونيو/ حزيران 2017 وأتت خلال 5 أيام على هضاب مغطاة بأشجار الصنوبر واليوكاليبتوس.
كثر من الضحايا الـ 63 قضوا وهم محاصرون في سياراتهم خلال محاولتهم الهرب.
في أكتوبر/ تشرين الأول شهد شمال البلاد موجة جديدة من الحرائق قضى خلالها 45 شخصا في البرتغال وأربعة في إسبانيا المجاورة. وخلصت التحقيقات إلى أن تلك الحرائق كانت في الغالب مفتعلة.
إسرائيل في 2010شب أسوأ حريق في تاريخ إسرائيل في جبل الكرمل الواقع إلى الجنوب من مدينة حيفا الساحلية في ديسمبر/ كانون الأول 2010 واستمر 4 أيام وقضى خلاله 44 شخصا كما اتت النيران على مئات المنازل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: من الحرائق
إقرأ أيضاً:
مقتل 40 لبنانيا بغارات.. وحزب الله يقصف قاعدة قرب تل أبيب
قتل أكثر من 40 شخصا، أمس الخميس، في غارات جوية إسرائيلية على شرق وجنوب لبنان، وفقا للسلطات اللبنانية، فيما أعلن حزب الله عن قصف قاعدة عسكرية إسرائيلية قرب تل أبيب.
تفصيلا، تم انتشال 12 جثة من تحت الأنقاض بعد أن استهدفت غارة إسرائيلية مركز الدفاع المدني في مدينة بعلبك شرقي البلاد، حسبما قال محافظ بعلبك-الهرمل بشير خضر في منشور له على منصة التواصل الاجتماعي "إكس".
وأضاف أن هناك أكثر من 20 شخصا كانوا داخل المركز.
ومن جهتها، قالت وزارة الصحة اللبنانية إن غارة إسرائيلية استهدفت حي الشعب في بعلبك أسفرت عن مقتل 8 أشخاص، بينهم 5 نساء، وأصيب 27 آخرون.
وأضافت الوزارة أن 4 أشخاص قتلوا في هجمات أخرى على مواقع متعددة في شرقي البلاد.
كما أسفرت غارة إسرائيلية على بلدة عرب صاليم جنوبي البلاد عن مقتل 6 أشخاص، بينهم 4 من المسعفين، حسبما ذكرت الوزارة.
وقتل ما لا يقل عن 11 شخصا آخرين في هجمات أخرى في جنوب البلاد.
استهداف قاعدة قرب تل أبيب
من ناحية ثانية، قال حزب الله في بيان فجر اليوم الجمعة، أنه استهدف "للمرة الأولى قاعدة ’تل حاييم‘، التابعة لشعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، في مدينة تل أبيب بالصواريخ".
كما استهدف بالصواريخ تجمعا للقوات الإسرائيلية عند الأطراف الغربية لبلدة طيرحرفا، إضافة إلى إطلاق صواريخ "ثقيلة" باتجاه كريات شمونة.
وكانت صافرات الإنذار دوت، في وقت سابق، في مناطق كفار جلعادي وكفار يوفال والمطلة في الجليل الأعلى شمالي إسرائيل.