سلطة المياه : إدخال وقود لتشغيل عدد من الأبار المائية في غزة وشمالها
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
أعلنت سلطة المياه، اليوم السبت 16 مارس 2024 ، نجاحها في إدخال 5 آلاف لتر من الوقود إلى قطاع غزة ، لاستخدامها في تشغيل عدد من الآبار المائية في كل من مدينة غزة وجباليا شمال القطاع.
وقالت سلطة المياه في بيان صحفي اطلعت عليه وكالة سوا الإخبارية، إن إدخال الوقود لتشغيل الآبار المائية، يأتي ضمن جهودها المتواصلة والرامية لمحاولة توفير المياه لأهالي قطاع غزة، إدراكا للحاجة الماسة للمياه وخصوصا في شمال القطاع.
وأضافت: "يأتي إدخال هذه الكمية من الوقود كخطوة مهمة نحو تشغيل ما أمكن من المرافق المائية في غزة لتوفير كميات من المياه للمواطنين، تداركا للوضع المائي والإنساني الصعب هناك".
وتابعت أنه جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم باتت نسبة المياه المتوفرة أقل من 15-20% مما كانت عليه قبل العدوان في محافظات الوسط والجنوب، فيما تعتبر شبه منعدمة في محافظات شمال القطاع، الأمر الذي بات يهدد المواطنين هناك بخطر الموت عطشا، كما أدى إلى ارتفاع معدلات الأمراض والأوبئة الخطيرة جراء اضطرار المواطنين إلى شرب مياه مالحة وملوثة، وكنتيجة لتدفق المياه العادمة في التجمعات المأهولة ومراكز إيواء النازحين في ظل انعدام خدمات الصرف الصحي.
وأوضحت سلطة المياه أنه من المقدّر أن تزود الآبار التي تم تشغيلها اليوم حوالي 175 ألف نسمة بكميات من المياه، فيما ستتواصل الجهود في الأيام القليلة المقبلة لتوفير كميات إضافية من الوقود لتشغيل مزيد من الآبار تسهم في توفير كميات إضافية من المياه للمواطنين، في ظل أن حصة الفرد في اليوم من المياه الصالحة للاستخدام الآدمي لا تتجاوز لترات ضئيلة وتتناقص باستمرار جراء استهداف الاحتلال المتواصل للبنى التحتية والانقطاع التام للكهرباء.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: سلطة المیاه من المیاه
إقرأ أيضاً:
رشيد:(39%) نسبة التصحر في العراق جراء قطع المياه عنه من قبل إيران وتخفيضه من قبل تركيا
آخر تحديث: 25 يناير 2025 - 9:52 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الجمعة، تعرض 39% من أراضي العراق للتصحر بسبب قطع المياه عنه من قبل ايران وتخفيضه من قبل تركيا، فيما كشف عن إجراءات العراق لمواجهة أزمة المياه.وقال رئيس الجمهورية خلال مشاركته في جلسة حوارية حول الاستخدام الأمثل للأراضي ، إنه “بصفتي مهندسًا متخصصًا في إدارة المياه وذو خبرة تمتد لعقود، فقد كرست جزءًا كبيرًا من مسيرتي المهنية لمعالجة قضايا ندرة المياه وتطوير أساليب الاستخدام المستدام للأراضي وهذه التحديات ليست جديدة بالنسبة لي، ولا هي مجرد قضايا نظرية؛ فهي واقع ملحّ يتطلب منا التحرك سريعًا“.وأضاف، أن”40% من أراضي العالم فقدت خصوبتها، وهو ما يهدد استقرار بيئاتنا الاقتصادية والاجتماعية. فقد تسببت هذه الظاهرة في تراجع الإنتاجية الزراعية وتلوث المجاري المائية، بالإضافة إلى الجفاف المتزايد والمتسارع، مما يعرض الاقتصادات وسبل العيش في جميع أنحاء العالم للخطر والعراق ليس استثناءً من هذه التحديات. حيث إن نحو 39% من أراضينا تتعرض للتصحر جراء قطع المياه من قبل ايران وتخفيضه من قبل تركيا، في وقت تعاني فيه مواردنا المائية، التي هي أساس الزراعة وسبل العيش، من ضغوط متزايدة“.وأشار إلى، أن”الوضع يتفاقم بسبب التغير المناخي وارتفاع درجات الحرارة وانخفاض تدفقات المياه من الأنهار القادمة من دول الجوار، إلا أن العراق لا يقف مكتوف الأيدي أمام هذه التحديات. نحن نتخذ خطوات حاسمة وملموسة لمواجهتها، من خلال سياسات فعّالة تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة.ولفت إلى، أن”الحلول المستدامة لا تتحقق إلا من خلال العمل المحلي الفعّال وتحفيز المجتمعات يشكل الأساس لاستراتيجيتنا في التصدي للتحديات واستصلاح الأراضي ليس مجرد ضرورة بيئية فحسب بل هو مسؤولية أخلاقية تجاه الأجيال القادمة ويتعلق بحماية سبل العيش والحفاظ على النظم البيئية وضمان مستقبل مستدام لنا ولأبنائنا وأن العراق ملتزم بهذه المهمة وأتطلع إلى التعاون معكم جميعًا لتحقيق هذه الأهداف المشتركة”.