متى يشير ألم الأسنان إلى مشكلات في القلب؟
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
روسيا – تشير الدكتورة سونا إيساكوفا أخصائية الأورام إلى أن الشعور بالألم في الفك السفلي قد يشير إلى أمراض في القلب.
ووفقا لها، من الأعراض النموذجية لأمراض القلب- الألم خلف عظم القص، الذي يمكن أن ينتشر إلى لوح الكتف أو الذراع أو المعدة أو الفك. لكن في بعض الحالات يمكن أن يكون مركز الألم، فقط في الفك السفلي.
وتقول الطبيبة في حديث لـ Gazeta.Ru: “يمكن أن يعاني حوالي 10بالمئة من المرضى الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية من آلام في الأسنان ويعتقدون أنها بسبب التهاب العصب الثلاثي التوائم أو أمراض الأسنان الأخرى. ولكن مثل هذا الألم قد يشير إلى مشكلات في القلب، ويحدث هذا بسبب انتقال نبضة الألم على طول الألياف العصبية، التي تكون “جذورها” نفسها للفك السفلي والقلب”.
وتشير إلى أن الألم في حالة الذبحة الصدرية، يحدث عادة على خلفية النشاط البدني ويختفي عند الراحة.
وتقول: “من الصعب استبعاد احتشاء عضلة القلب في مثل هذه الحالات، لكن معلومات وتاريخ الأمراض المزمنة، وخصائص الألم، والنوبات السابقة، إن وجدت، يمكن أن تساعد الطبيب على تشخيص السبب”.
وتوصي الطبيبة في حالة اشتداد الألم أو تكرره باستشارة الطبيب.
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
ارتفاع مفاجئ للدولار في بغداد وأربيل: هل يشير إلى أزمة اقتصادية قادمة؟
مارس 4, 2025آخر تحديث: مارس 4, 2025
المستقلة/- شهدت أسواق بغداد وأربيل، صباح اليوم الثلاثاء، ارتفاعاً ملحوظاً في أسعار صرف الدولار الأمريكي، حيث سجلت بورصتي الكفاح والحارثية في بغداد 149,250 ديناراً مقابل 100 دولار، مقارنة بـ 147,700 دينار في اليوم السابق. كما سجلت أسعار البيع في محال الصيرفة ارتفاعاً واضحاً، حيث بلغ سعر البيع 150,250 ديناراً مقابل 100 دولار.
وفي أربيل، ارتفعت أسعار الدولار أيضاً، حيث بلغ سعر البيع 148,900 دينار لكل 100 دولار، في حين سجلت أسعار الشراء 148,700 دينار مقابل 100 دولار. هذا التغيير المفاجئ في الأسعار أثار العديد من التساؤلات حول سبب هذه الزيادة في أسعار العملة، خاصةً في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها المواطن العراقي.
هل هو مؤشر على تضخم قادم؟
البعض يرى في هذا الارتفاع المستمر في أسعار الدولار مؤشراً على وجود ضغوط اقتصادية كبيرة قد تؤدي إلى تفاقم الأوضاع المالية في العراق. بينما يعزو آخرون الزيادة إلى تقلبات السوق العالمية أو قرارات اقتصادية محلية غير مدروسة قد تسهم في إرباك الأسواق. ومع ذلك، يبقى السؤال الأبرز هو: هل الحكومة قادرة على التعامل مع هذا التحدي وتحقيق الاستقرار في سوق الصرف؟
آراء اقتصادية متباينة
في الوقت الذي يعتقد فيه البعض أن هذا الارتفاع ليس سوى تقلبات عابرة في سوق العملات، يرى آخرون أن هذا التذبذب في أسعار الدولار قد يكون له تأثيرات سلبية على القوة الشرائية للمواطنين، مما يزيد من العبء الاقتصادي على الطبقات المتوسطة والفقيرة. هذه التقلبات قد تؤثر على الأسعار المحلية للبضائع، مما يزيد من صعوبة الحياة اليومية للمواطنين.
في النهاية، يبقى المراقبون في حالة ترقب لتطورات الأوضاع الاقتصادية في العراق، وسط تخوفات من أن يشهد السوق المزيد من التقلبات في المستقبل القريب.