تحديد السبب الرئيسي للإعاقة والوفاة المبكرة في جميع أنحاء العالم
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
الولايات المتحدة – أظهرت دراسة أن أكثر من 40% من الأشخاص حول العالم يعيشون مع نوع ما من حالات الدماغ المسببة للإعاقة والوفاة.
وفي عام 2021، عانى 3.4 مليار شخص في جميع أنحاء العالم من حالات عصبية مثل مرض ألزهايمر والسكتة الدماغية والصداع النصفي، وهو عدد أكبر بكثير مما كان يعتقد سابقا، ما يجعل هذه الحالات السبب الرئيسي لاعتلال الصحة والإعاقة على مستوى العالم.
وقال العلماء إن شيخوخة سكان العالم وزيادة التعرض لعوامل الخطر البيئية والصحية ونمط الحياة من المرجح أن تكون السبب وراء هذه الحالات.
وتشير البيانات الآن إلى أن إجمالي الحالات التي تعد السبب الرئيسي للإعاقة والمرض والوفاة المبكرة قد زاد على مستوى العالم بنسبة 18% في العقود الثلاثة الماضية، من عام 1990 إلى عام 2021.
وتشمل الحالات العصبية أيضا التهاب السحايا وإصابات الدماغ وتلف الأعصاب، والتي يمكن أن يسببها مرض السكري.
وتبين أن الاعتلال العصبي السكري، حيث يتسبب مرض السكري في تلف الأعصاب، هو الأسرع نموا بين جميع الحالات العصبية.
وقالت الدكتورة ليان أونغ من معهد القياسات الصحية والتقييم (IHME) بجامعة واشنطن بالولايات المتحدة، وهي مؤلفة مشاركة في الدراسة: “لقد تضاعف عدد الأشخاص الذين يعانون من الاعتلال العصبي السكري أكثر من ثلاثة أضعاف على مستوى العالم منذ عام 1990، وارتفع إلى 206 ملايين في عام 2021. وهذا يتماشى مع الزيادة في معدل انتشار مرض السكري على مستوى العالم.”
ونظرت الدراسة، التي نشرت في مجلة The Lancet Neurology، في كيفية تغير معدلات الخرف و36 حالة عصبية أخرى حول العالم مع مرور الوقت.
ونظر الباحثون في بيانات الحالات والوفيات والعجز في 204 دول حول العالم على مدار 31 عاما.
واستخدموا مقياسا يعرف باسم DALYs لتقييم سنوات الحياة الصحية المفقودة بسبب الإعاقة أو الوفاة المبكرة.
ووجدوا أنه على مدار الـ 31 عاما الماضية، ارتفع إجمالي مقدار الحياة الصحية المفقودة بسبب الحالات العصبية من نحو 375 مليون سنة في عام 1990، إلى 443 مليون سنة في عام 2021.
وقال الدكتور تارون دوا، من وحدة صحة الدماغ التابعة لمنظمة الصحة العالمية، والذي شارك في تأليف الدراسة، إن هذا أثر بشكل غير متناسب على البلدان الأكثر فقرا، ويرجع ذلك جزئيا إلى المضاعفات المرتبطة بالولادة والالتهابات التي تؤثر على الأطفال حديثي الولادة والأطفال الصغار.
وقال الباحثون إنه بما أن العديد من هذه الحالات تفتقر إلى علاج، فإن الوقاية يجب أن تكون أولوية قصوى.
ووفقا لتحليل الفريق، فإن تعديل 18 عامل خطر على مدى حياة الشخص، وأهمها ارتفاع ضغط الدم، يمكن أن يمنع 84% من الإعاقات والأمراض والوفيات المبكرة في العالم بسبب السكتة الدماغية.
وبالإضافة إلى ذلك، قال الباحثون إن خفض مستويات السكر المرتفعة في الدم إلى وضعها الطبيعي يمكن أن يقلل من عبء الخرف بنحو 15%.
المصدر: إندبندنت
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: على مستوى العالم عام 2021 فی عام
إقرأ أيضاً:
كأس دبي العالمي.. منصة عالمية لمشاركة نخبة الخيول والفرسان
قال المهندس محمد سعيد الشحي، مدير عام هيئة الإمارات لسباق الخيل، نائب رئيس الاتحاد الآسيوي لسباقات الخيل، إن كأس دبي العالمي يحقق نجاحه المميز منذ انطلاقته، بفضل رؤية نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، وتحول إلى معلم حضاري، وإرث مستدام، ومنصة عالمية لمشاركة نخبة الخيول والفرسان في أفضل السباقات على مستوى العالم، بنجاح دبي وتميزها، كما أن دولة الإمارات تحقق أفضل المؤشرات عالمياً.
أضاف الشحي، أن سباق دبي العالمي محطة مهمة وبارزة على خريطة سباقات الخيل على مستوى العالم، وولد عملاقاً في عام 1996.
قرعة كأس دبي العالمي لسباق الخيل الأربعاء https://t.co/j2xqesrzh4
— 24.ae | رياضة (@20foursport) April 2, 2025وأوضح بمناسبة إجراء قرعة النسخة الـ 29 للسباق، أن محطات سباق دبي العالمي في نسخه المختلفة، شهدت فوز أفضل الخيول على مستوى العالم باللقب مثل "سيجار" و "دبي ملينيوم"، و" ستريت كراي "، وغيرها من الخيول العالمية.
وذكر أن رئيس مجلس إدارة نادي دبي لسباق الخيل الشيخ راشد بن دلموك آل مكتوم، داعم كبير لرياضة الفروسية والملاك، ويحرص أيضاً من خلال هيئة الإمارات لسباق الخيل على دعم الملاك.
وأثنى على الجهود الكبيرة التي بذلت خلال الموسم الحالي في نادي دبي لسباق الخيل في تنظيم السباقات والفعاليات وفق أفضل الممارسات، برئاسة الشيخ راشد بن دلموك آل مكتوم، وعلي آل علي المدير التنفيذي عضو مجلس إدارة نادي دبي لسباق الخيل، وفريق العمل في النادي.
ونوه الشحي إلى نجاح قرعة النسخة الـ 29 لكأس دبي العالمي اليوم في دبي، واختيار البوابات من قبل الملاك، وسط توقعات بمنافسة قوية بين أفضل الخيول على الأرضية الترابية وبطل كأس السعودية "فور إيفر يانج"، وأفضل حصان على الأرضية العشبية تقريباً "رومانتيك وارير" الفائز بأكثر الجوائز في تاريخ السباقات، وهذه المرة الثانية التي نشاهد هذا الخيل في دبي.
وأضاف أنه وبشكل عام، فإن السباق في دبي يجمع أفضل الخيول في الشرق والغرب، كما أن هذا الحدث أصبح محط اهتمام وأنظار الملاك والمدربين عالمياً، لنيل شرف المشاركة فيه.
وأشار إلى أن هيئة الإمارات لسباق الخيل، حريصة على المساهمة في توفير البيئة المناسبة والملائمة لجذب أفضل الخيول والفرسان للمشاركة في السباقات، وتوقع أن تكون النسخة الـ 29 من كأس دبي العالمي استثنائية في هذا العام، تتويجاً للجهود الكبيرة التي بذلت من الجميع، لترسيخ مكانة وريادة دولة الإمارات عالمياً.
ونوه الشحي إلى الاهتمام العالمي البارز بمتابعة سباق كأس دبي العالمي في نسخته الـ 29 السبت المقبل في 170 دولة على مستوى العالم، ونحو مليار مشاهد، بما يعكس مكانة دبي العالمية، وثقافتها ونجاحها وإبداعها، في أحد أفضل ميادين السباقات على مستوى العالم، والجميع تواقون لحضور هذه الأمسية المميزة في ميدان، بمشاركة نخبة الفرسان والخيول والمدربين والملاك.