احتفالية خاصة بذكرى البابا شنودة الثالث في كنيسة مارجرجس
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
بدأت منذ قليل، كنيسة مارجرجس الروماني بالعزبة والعرب، احتفالها بعشية الذكرى الـ١٢ على رحيل مثلث الرحمات البابا شنوده الثالث.
الذكرى الـ12 على رحيل البابا شنودة الثالث.. الكنيسة تحتفل بـ"معلم الأجيال"
يشهد اللقاء إقامة القداس الالهي بحضور خورس الشمامسة والاباء الكهنة وتضم مراسم توزيع الهدايا للفائزين بالمسابقه السنوية التي أعلنت عنها بخصوص مثلث الرحمات البابا شنودة.
البابا شنودة الثالث.. معلم الأجيال
يحتل البابا شنودة الثالث، البطريرك الـ117 من باباوات الإسكندرية سائر بلاد المهجر، مكانة كبيرة في وجدان الأقباط والمسلمين نظرًا لما قدمه من أجل حماية الكنيسة والتعبير عن أهمية مفهوم المواطنة، منذ عام 1971 وحتى وقت رحيله في 2012 ، فلم يسبق البابا شنوده أحدًا في أن يعمل في ثلاثة مهام في آن واحد وهو معلم في المدارس الحكومية والكلية الإكليريكية وكلية الضباط الإحتياط، فهو أول من شغل منصب أسقف عام للمهمه وليست إيبارشية فبيد مثلث الرحمات البابا كيرلس السادس تولى مهمة أسقفية المعاهد الدينية واللاهوتية والتعليم المسيحي قبل أن يصبح بطريرك الكنيسة.
مناسبات روحية تشهدها الكنائس
يأتي هذا اللقاء مع بداية الاسبوع الثاني من الصوم الكبير الذي بدأ الإثنين الناضي، ويستمر لمدة ٥٥ يوما، وينتهي باحتفالية عيد القيامة المجيد، جاء هذا بعدما شهدت الكنائس خلال الأيام الماضية فعاليات روحية بمناسبة “صوم يونان” الذي استمر حتى “فصح يونان” بالكنائس في الإيبارشيات، ويأتي ضمن الأنشطة الروحية للكنيسة المصرية التي عاشت عدة فعاليات كان من ابرزها احتفالية عيد الغطاس التي أقيمت السبت الموافق ١١ طوبة، وجاءت بعد أيام بعيد الميلاد المجيد والذي جاء بعد صوم ونهضة الميلاد، لمدة ٤٣ يوما، تخللت طقوس روحية وإقامة سهرة "كيهك".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البابا شنودة كنيسة مارجرجس الروماني الذكرى الـ١٢ مثلث الرحمات البابا شنوده الثالث البابا شنودة الثالث
إقرأ أيضاً:
دير مار مرقس بجنوب أفريقيا.. منارة روحية ومسيرة شهداء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يواصل دير القديس مار مرقس الرسول والقديس صموئيل المعترف في قلب مدينة جوهانسبرج بجنوب أفريقيا مسيرته الروحية رغم التحديات التي واجهها، أبرزها الهجوم المسلح الذي راح ضحيته القمص تكلا الصموئيلي واثنان من الرهبان في 13 مارس 2024.
ومع حلول الذكرى السنوية الأولى لهذا الحدث الأليم، تجدد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عهدها بالمضي قدمًا في رسالتها الروحية وخدمة أبناء الإيبارشية هناك.
-الدير هو رسالة إيمان في أرض بعيدة
تأسس الدير عام 2007 على يد الأنبا أنطونيوس مرقس، مطران إيبارشية جنوب أفريقيا، ليكون مركزًا لنشر الإيمان الأرثوذكسي في القارة الأفريقية ، ويعد الدير أحد أهم المراكز الروحية للأقباط في المنطقة، حيث يضم كنيستين، الأولى تحمل اسم القديس مار مرقس الرسول، والثانية باسم السيدة العذراء مريم، كما أنه يشهد على توافد العديد من الرهبان الذين كرسوا حياتهم للخدمة هناك.
-حياة الرهبان في الدير
يعيش الرهبان في الدير وفقًا للتقاليد الرهبانية القبطية، حيث يقضون أوقاتهم في الصلاة، والتأمل، والخدمة ، ويقومون برعاية أبناء الجالية القبطية، إلى جانب تقديم المساعدات الروحية والمادية للمجتمع الأفريقي المحلي.
ورغم التحديات الأمنية، يواصل الرهبان مسيرتهم بإيمان قوي، مستلهمين روح الإيمان التي تجسدت في حياة القمص تكلا الصموئيلي ورفيقيه.
إيبارشية جنوب أفريقيا ودورها الرعوي.
تعتبر إيبارشية جنوب أفريقيا للأقباط الأرثوذكس إحدى الإيبارشيات البارزة خارج مصر، ويترأسها الأنبا أنطونيوس مرقس، الذي يقود العمل الكنسي في المنطقة منذ عقود، وتسعى المطرانية إلى توسيع نطاق خدماتها، من خلال إنشاء كنائس جديدة، ورعاية الأسر القبطية، وتعليم الأجيال الجديدة، إلى جانب تقديم خدمات اجتماعية وطبية للمجتمع المحلي.
ومع حلول الذكرى الأولى لرحيل القمص تكلا الصموئيلي والرهبان، تجدد الكنيسة التزامها بمسيرة الإيمان، مؤكدة أن دماء الشهداء لن تكون إلا بذارًا لحياة جديدة، واستمرارًا لنور المسيحية في جنوب أفريقيا.