طرابلس-(أ ف ب) – أعلنت السلطات الليبية الثلاثاء العثور على جثث لخمسة مهاجرين من جنسيات أفريقية مختلفة، قضوا في الصحراء في منطقة على الحدود مع تونس. وقالت وزارة الداخلية في حكومة طرابلس في بيان “عند قيام الدوريات الأمنية بعملية تمشيط القاطع الأمني الحدودي وبالقرب من نقطة التماس مع دولة تونس، تم العثور على جثث خمسة مهاجرين غير نظاميين من جنسيات إفريقية”.

وقال مصدر في حرس الحدود طلب عدم ذكر اسمه لفرانس برس “سلمت الجثث الى السلطات”. وكانت المنظمة العربية لحقوق الانسان في ليبيا قد أفادت الاسبوع الماضي بأن السلطات الليبية انقذت نحو 360 مهاجرا من دول جنوب الصحراء بعدما نقلتهم الشرطة التونسية بالقوة إلى مناطق نائية على الحدود بين البلدين وتركتهم فيها. وشاهد صحافيون في وكالة فرانس برس مطلع الاسبوع الماضي، عناصر من حرس الحدود الليبيين وهم ينقذون عشرات المهاجرين بعدما عثروا عليهم في الصحراء قرب الحدود مع تونس بدون ماء وطعام ومأوى. وعثر حرس الحدود الليبيون الأحد على مهاجرين قرب منطقة العسة الواقعة على بعد 150 كيلومترا جنوب غرب طرابلس وحوالى 15 كيلومترا من الحدود التونسية. وصوّر صحافيو فرانس برس مجموعات من الشبان وبعض النساء، منهكين وعطشى، جالسين أو مستلقين على الرمال، يحاولون الاحتماء تحت شجيرات قليلة وسط درجات حرارة شديدة. ونقلت السلطات التونسية مئات المهاجرين خصوصا من مدينة صفاقس الساحلية (شرق) بعد أن شهدت توترات وصدامات بين سكان ومهاجرين بلغت ذروتها بمقتل مواطن تونسي في 3 تموز/يوليو. وقالت منظمات غير حكومية إن الشرطة التونسية “طردت” مئات منهم إلى مناطق صحراوية نائية قرب الحدود مع ليبيا والجزائر.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: الحدود مع

إقرأ أيضاً:

لأول مرة منذ سنوات.. محتجون يهتفون بـإسقاط النظام‎‎‏ في تونس (شاهد)‏

تظاهر نشطاء تونسيون الثلاثاء، وسط العاصمة تونس، احتجاجا على حادثة وفاة ثلاثة تلاميذ الاثنين، بجهة المزونة من محافظة سيدي بوزيد، وسط البلاد، مطالبين بإسقاط النظام.

وتجمع النشطاء أمام المسرح البلدي ثم حاولوا الاقتراب من مقر وزارة الداخلية، حيث منعتهم قوة أمنية من الاقتراب ما تسبب في مناوشات بين الطرفين، ورفع المتظاهرون شعارات: "الشعب يريد النظام"، "لا خوف لا رعب الشارع ملك الشعب"، "شغل حرية كرامة وطنية"، "يا قيس يا دكتاتور جاءك الدور".

ويأتي التحرك بعد حادثة أليمة شهدتها جهة المزونة، حيث توفي ثلاثة تلاميذ وأصيب آخرون بإصابات بليغة نتيجة سقوط سور مدرسة ثانوية، وتتراوح أعمار الضحايا والمصابين بين 18و19 عاما وكانوا يستعدون لإجراء اختبارات الثانوية العامة.

وعرفت المحافظة احتجاجات شعبية وغضبا بسبب ما اعتبروه إهمالا وتهميشا للمنطقة والمعاناة من الفقر دون أدنى اهتمام من السلطات.

يشار إلى أن الشرارة الأولى لاندلاع الثورة التونسية سنة 2010 كانت من نفس المحافظة وهي سيدي بوزيد.


 وتضامنا مع عائلات الضحايا توقفت الدروس الثلاثاء بكافة المعاهد الاعدادية، والثانوية في تونس وانتظم الدوام في المدارس الابتدائية لمدة ساعتين .

وقال الناشط الحقوقي منتصر سالم: "عديدة هي الأزمات والمشاكل التي يعيشها الشباب اليوم، ما حصل البارحة كارثة تسببت في وفاة تلاميذ بسبب الإهمال والبنية التحتية الكارثية ".

واعتبر سالم في تصريح لـ"عربي21" أن "السلطات من قبل الثورة وبعدها لم تترك سوى أسباب قتل الشباب، لاوجود لأي مظهر لحياة كريمة نعاني الفقر، البطالة، تعليم مهمش وكذلك الصحة مع قمع البوليس ويمنع عنا حتى الاحتجاج".

وأكد أن "كل يوم يزيد القمع بالبلاد حتى إنها باتت سجنا، شباب ينشر تدوينة أو يتظاهر يتم إيقافه وتعنيفه، الشباب يعيش في قمع من كل الجهات".








مقالات مشابهة

  • إحباط تهريب 21 كغ كوكايين عبر الحدود الليبية التونسية
  • وزير الاستثمار يقوم بزيارة لإحدى شركات الأدوية التونسية
  • اختتام اجتماعات الفريق الفني التنسيقي المشترك لأمن الحدود الليبية
  • رايتس ووتش تتهم السلطات التونسية بممارسة القمع القضائي لسحق المعارضة
  • لأول مرة منذ سنوات.. محتجون يهتفون بـإسقاط النظام‎‎‏ في تونس (شاهد)‏
  • اختتام اجتماعات «اللجنة القنصلية الليبية التونسية المشتركة»
  • إحباط محاولة تهريب 21 كيلو كوكايين عبر الحدود الليبية التونسية
  • «دولي الفروسية» يشارك في تطوير «سباقات القدرة» بالجامعة التونسية
  • المخابرات الأردنية تعلن إحباط مخطط تخريبي بعد حملة اعتقالات واسعة
  • انطلاق أعمال الدورة العاشرة لـ«اللجنة القنصلية الليبية التونسية المشتركة»