شاهد: مغاربة يرتوون بالتراث الموسيقي في ظل جفاف وديان الواحات
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
تعاني مناطق متعددة في جنوب المغرب من انتشار التصحر جرّاء الاحتباس الحراري خلال السنوات القليلة الماضية.
وتواجه الواحات في منطقة أمحاميد الغزلان بالقرب من مدينة مراكش تهديداً كبيراً وذلك بسبب شح مياه وادي درعة الذي اعتمدت عليه القرى المحيطة.
وأدى النقص الحاد في الأمطار عبر السنوات الماضية إلى خلق حالة التصحر الدائم بالمنطقة والذي يعصف بالزراعة بالمنطقة.
وعلى الرغم من الخاطر البيئية الجمة، لا يزال المشهد الموسيقي النابض بالحياة أحد الأسباب القليلة التي تمنع الشباب من مغادرة الواحة.
الحشيش المغربي حرام على تل أبيب.. منتجو المملكة يهددون بمقاطعة السوق الإسرائيلية دعما لغزة حر الصيف في عز الشتاء.. ارتفاع غير معتاد في درجات الحرارة بالمغربشاهد: هطول أمطار غزيرة في طنجة والقنيطرة في المغربوافتتح حليم السباعي مدرسة للموسيقى حيث يتعلم الموسيقيون الشباب العزف على ما يسمى بـ "البلوز الصحراوي"، وهو نوع موسيقي أعطى المنطقة شهرة عالمية.
ويقول السباعي: "هناك العديد من الأشخاص الموهوبين الذين يحتاجون إلى التدريب المستمر. عليهم أن يتعلموا كيفية إعداد الأدوات والتفاعل مع الجمهور وكيفية إصلاح المعدات".
يتم تنظيم مهرجانات موسيقية دولية سنويا بالمنطقة حتى يتمكن الفنانون والزوار من الخارج من التعرف على ثقافة الواحات والموسيقى المرتبطة بها.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: قتيلان في قصف أوكراني لمدينة بيلغورود الروسية شاهد: المئات يحتفلون باليوم العالمي للنوم بقيلولة جماعية في مكسيكو سيتي اليونيسف: تضاعف سوء التغذية الحاد خلال شهر واحد في شمال قطاع غزة البيئة التصحر موسيقى المغربالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية البيئة التصحر موسيقى المغرب غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني احتجاجات روسيا الاتحاد الأوروبي حركة حماس أوكرانيا لبنان انتخابات فلاديمير بوتين السياسة الأوروبية غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني احتجاجات روسيا الاتحاد الأوروبي السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
منها مصر .. الاتحاد الأوروبي يدرج سبع دول آمنة للحد من طلبات اللجوء
نشر الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، قائمة تضم سبع دول يعتبرها "آمنة"، في محاولة لتسريع عودة المهاجرين ومن خلال تصعيب الأمور على مواطني تلك الدول في طلب اللجوء ، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
قالت المفوضية الأوروبية إنها اقترحت تصنيف كوسوفو وبنجلاديش وكولومبيا ومصر والهند والمغرب وتونس كـ"دول آمنة".
وتهدف هذه الخطوة إلى السماح لحكومات الاتحاد الأوروبي بمعالجة طلبات اللجوء المقدمة من مواطني تلك البلدان بسرعة أكبر .
قال ماجنوس برونر، مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون الهجرة: "تواجه العديد من الدول الأعضاء تراكمًا كبيرًا في طلبات اللجوء، لذا فإن أي شيء يمكننا القيام به الآن لدعم اتخاذ قرارات أسرع بشأن اللجوء أمر ضروري".
وأضافت المفوضية أن الدول المرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي يجب أن تستوفى من حيث المبدأ المعايير اللازمة لتصنيفها كدول آمنة باستثناء حالة تعرضها لصراع.
وكان الاتحاد الأوروبي قد قدم بالفعل قائمة مماثلة في عام 2015، لكن الخطة تم التخلي عنها بسبب المناقشات الحادة حول ما إذا كان ينبغي إدراج تركيا أم لا.
وتعرضت بروكسل لضغوط من أجل الحد من وصول المهاجرين غير النظاميين وتسهيل عمليات الترحيل.
وفي أكتوبر، دعا زعماء الاتحاد الأوروبي، بقيادة السويد وإيطاليا والدنمارك وهولندا، إلى إصدار تشريعات جديدة عاجلة لزيادة وتسريع عمليات العودة، كما دعوا المفوضية إلى تقييم طرق "مبتكرة" لمواجهة الهجرة غير النظامية.
بحسب بيانات الاتحاد الأوروبي، فإن أقل من 20 في المائة من الأشخاص الذين صدرت أوامر لهم بمغادرة الاتحاد الأوروبي يتم إعادتهم إلى بلدانهم الأصلية.