هليفي : نخوض حربًا متعددة الجبهات
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، اليوم السبت 16 مارس 2024 ، إن جيش الاحتلال يخوض حربا متعددة الجبهات، مشددا على أن قواته "على أهبة الاستعداد في جميعها"، وذلك خلال جولة ميدانية في الضفة الغربية المحتلة للوقف عند استعدادات الاحتلال خلال شهر رمضان .
وجاء في بيان صدر عن الجيش الإسرائيلي أن هليفي "قام بجولة في وسط الضفة الغربية ، يرافقه كل من قائد فرقة الضفة، ياكي دوليف، وقائد لواء بنيامين، ليرون بيطون، وقادة آخرين.
وبحسب البيان، "تم خلال الجولة عرض صورة الأوضاع الراهنة واستعدادات قوات الجيش خلال شهر رمضان. كما التقى رئيس الأركان مقاتلي الجيش وحرس الحدود المنتشرين في المنطقة، وهم على درجة عالية من الجهوزية للتعامل مع مختلف السيناريوهات".
وخلال الجولة، قال هليفي "يصادف اليوم أول يوم جمعة من شهر رمضان، غير أن الأمر لا يتعلق بأيام الجمعة فحسب بل يستمر طوال شهر رمضان. خلال الأسبوع الجاري شهدنا عدة محاولات للقيام باعتداءات تخريبية في أماكن مختلفة، وعليه فإن التحدي الذي يواجهكم يتمثل بنجاحكم في حفظ الأمن طوال هذا الشهر وما يليه".
وأضاف أن "التحدي لن ينتهي بانتهاء رمضان، غير أننا بالفعل أكثر تأهبًا واستعدادًا خلال هذا الشهر، ويجب علينا أن نكون شديدي اليقظة والحرص في أدائنا ونوفر حماية جيدة جدًا. إننا نخوض حربًا متعددة الجبهات تشمل لبنان وسورية ، الضفة الغربية ، و غزة ومناطق أبعد أيضًا".
وتابع أن "كل واحد من أفراد الأمن، سواء أكان من جنود الجيش أو قوات حرس الحدود - حيث نعمل معًا - يجب أن يتحمل المسؤولية عن كافة الجبهات، ذلك لأن أي حادث يطرأ في إحدى الجبهات من شأنه أن يؤثر وقد ينتقل ’بالعدوى’ إلى مناطق أخرى أيضًا".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
متحدث قوى الأمن الفلسطينية: خطة إسرائيلية تستهدف إعادة احتلال الضفة الغربية
قال العميد أنور رجب، المتحدث باسم قوى الأمن الفلسطينية، إنّ الاحتلال الإسرائيلي لا يتوقف عن استهداف الشعب الفلسطيني، سواء في جنين بالضفة الغربية أو بغيرها، وعدوانه ما زال مستمرًا على جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية، إلى جانب حرب الإبادة التي يشنها على قطاع غزة.
خطة الحسم الإسرائيلية في الضفة الغربيةوأضاف «رجب» خلال مداخلة هاتفية بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاحتلال لديه مساعي محمومة، وبرنامج وخطة تستهدف إعادة احتلال الضفة الغربية، وتغيير الوضع الديموجرافي والجغرافي فيها، بما يتماشى مع رؤية حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة المعروفة باسم «خطة الحسم».
احتلال الضفة الغربيةوأشار المتحدث باسم قوى الأمن الفلسطينية، أن الخطة الإسرائيلية تعتمد على إجراءات تقود إلى إضعاف السلطة الوطنية الفلسطينية وتقويضها، ومن ثم نشر الفوضى في عموم الضفة الغربية كمقدمة وذريعة للاستيلاء عليها وإعادة احتلالها.