رامز جلال: باميلا الكيك ومرام علي سبب ارتفاع نسبة الطلاق في الوطن العربي
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
استضاف الفنان رامز جلال، في الحلقة السادسة من برنامج المقالب «رامز جاب من الآخر» الفنانة السورية مرام على والنجمة اللبنانية باميلا الكيك، حيث شهدت الحلقة الكثير من الأحداث الطريفة التي يحرص على متابعتها الجمهور.
باميلا الكيك ومرام علي ضيفا برنامج رامز جاب من الآخر الحلقة 6وبدأت الحلقة 6 من برنامج رامز جاب من الآخر، بدخول النجمتين مرام علي، باميلا كيك، إلى مدينة الملاهي، ويبدآن في مغامرة شيقة في بيت الزواحف والكرات بطريقة طريفة.
وقال رامز جلال، الليلة في مقدمة برنامجه «رامز جاب من الاَخر»:«البنزين والنار ومينفعش نحط البنزين جنب النار، والسبب في زيادة نسبة الطلاق في الوطن العربي هي أنوثتهم».
يتمتع برنامج مقالب رامز جلال بشعبية كبيرة في جميع الدول العربية، حيث ينتظره الكثير من المتابعين خلال شهر رمضان من كل عام، ويستضيف الفنان رامز جلال عددا كبيرا من نجوم الفن والرياضة والإعلام خلال برنامجه السنوي ويدخلهم في العديد من المقالب المضحكة والمرعبة في نفس الوقت، وكان من بينهم: نجلاء بدر، سمية الخشاب، محمد شاهين، باميلا الكيك، عبد الناصر زيدان، محمد رياض، حمادة هلال، وحمدي الميرغني، أحمد السقا، باسم سمرة، محمد لطفي، ميرهان حسين، أحمد حسام ميدو، كزبرة.
يُعرض برنامج رامز جلال حصريًا على مجموعة قنوات إم بي سي مصر خلال شهر رمضان من كل عام، ويذاع البرنامج في تمام الساعة 6:05 مساءً بتوقيت مصر، و7:05 مساءً بتوقيت السعودية يومياً بعد أذان المغرب مباشرة، ويعاد البرنامج أيضاً على القناة. في تمام الساعة الواحدة صباحًا بتوقيت مصر.
باميلا الكيك ومرام علي ضيفا برنامج رامز جاب من الآخر الحلقة 6
برنامج رامز جاب من الآخر.. محمد لطفي ومحمد شاهين ضحايا مقلب الحلقة 4
نازلك يا باسم ولقاءنا حاسم.. أبرز لقطات أحمد السقا وباسم سمرة في «رامز جاب من الآخر»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحلقة الأولى من برنامج رامز جاب من الآخر باميلا الكيك برنامج رامز جاب من الآخر برنامج رامز جاب من الآخر الحلقة 5 مرام علي برنامج رامز جاب من الآخر رامز جاب من الاخر من الاخر الحلقة رامز جلال
إقرأ أيضاً:
دورة تدريبية واختبار نفسي.. شروط مسبقة للزواج
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في ظل الارتفاع المقلق لنسب الطلاق، وتحوّل بعض الخلافات الأسرية إلى قضايا جنائية تهز الرأي العام، أصبح من اللازم دق ناقوس الخطر. الظاهرة لم تعد مجرد أرقام تتداولها تقارير المؤسسات الرسمية، بل أصبحت مشهدا يوميا في المحاكم وأحاديث الشارع، ما يشير إلى خلل عميق يتجاوز الخلافات التقليدية، كثير من حالات الانفصال التي تنتهي بتدمير أسرة بكاملها، تنبع من عدم أهلية الأطراف نفسيا وعاطفيا للزواج، إذ يدخل العديد من الشباب هذه المؤسسة دون أي استعداد حقيقي لها سوى الجاهزية المالية أو الإلحاح المجتمعي.
إننا اليوم في أمس الحاجة إلى جانب الإصلاحات القانونية، التفكير في الإصلاحات الاجتماعية والتي يجب أن تواكب حجم التحولات النفسية والسلوكية التي تشهدها المجتمعات الحديثة، أولى هذه الخطوات تكمن في مراجعة شاملة لكل القوانين التي تعنى بحقوق الطفل والمرأة، فهؤلاء هم أول ضحايا تفكك الأسرة، إلا أن الأهم، هو العودة إلى المراحل الأولى، أي مرحلة ما قبل الزواج، حيث ينبغي ألا يُكتفى بإلزام الطرفين بإجراء فحوصات طبية للتأكد من خلوهم من الأمراض المعدية فقط، بل يجب فرض فحوصات نفسية صارمة عبر مؤسسات رسمية وموثوقة تكشف مدى أهلية كل من الرجل والمرأة للزواج والتعايش السلمي.
كثيرًا ما نجد أشخاصًا يعانون من اضطرابات شخصية خطيرة، وهو ما يطلق عليه اليوم "الشخصية النرجسية"، مصطلح جديد انتشر في كل بقاع العالم، لا يعكس فقط الصفة المزعجة بل يعكس اضطراب حقيقي يجعل صاحبه غير مؤهل للعلاقة الزوجية، لما يحمله من أنانية مفرطة، تعظيم للذات، وانعدام للتعاطف، وغيرها من الاضطرابات الصعبة، وهي كلها مؤشرات على إمكانية تعرض الطرف الآخر للإساءة النفسية أو حتى الجسدية، والغريب أن هذا النوع من الأشخاص ينجح في البداية في إخفاء حقيقته، ما يزيد من خطورة الموقف ويُدخل الشريك الآخر في دائرة من الاستنزاف العاطفي والنفسي.
لذا فإن تأطير المقبلين على الزواج بات ضرورة ملحة وليس خيارا، إذ يجب أن يخضع كل طرف لدورات تدريبية مكثفة لا تقل مدتها عن ثلاثة أشهر، يُركز فيها على مهارات التواصل، حل النزاعات، فهم احتياجات الشريك، والتعامل مع الضغوط النفسية، وذلك بإشراف مختصين في علم النفس، علم الاجتماع، والفقه الأسري، هذا النوع من التأهيل لن يسهم فقط في تقليص نسب الطلاق، بل سيساعد أيضا على بناء أسر أكثر استقرارًا نفسيا وعاطفيا.
يجب أيضا إطلاق حملات توعية عبر الإعلام والمدارس والجامعات لتصحيح المفاهيم المغلوطة حول الزواج، ومواجهة الصور الرومانسية النمطية التي تُسوق له كمرحلة مثالية خالية من المشاكل، على الشباب أن يدركوا أن الزواج مسؤولية مشتركة وليس وسيلة للهروب من الضغوط أو إثبات الذات، وهنا يأتي دور المؤسسات الدينية والتعليمية في غرس هذه المبادئ منذ الصغر.
في النهاية، لا يمكننا أن نواصل دفن رؤوسنا في الرمال، واعتبار المشاكل الأسرية مجرد خلافات عابرة، الطلاق لم يعد نهاية لعلاقة فاشلة فحسب، بل بداية لمعاناة طويلة، خاصة إذا كان هناك أطفال في الصورة، ولذلك فإن حماية مؤسسة الزواج تبدأ من حماية الأفراد نفسيا قبل أن نبارك ارتباطهم، فزواج غير مؤهّل نفسيا هو مشروع فشل مؤجل، وإن بدا في بدايته سعيدا.
*كاتبة وإعلامية مغربية