السيسي يحذر إسرائيل من اجتياح رفح.. كارثة إنسانية مقبلة
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
من جديد تحذير مصري من اجتياح رفح في الوقت الذي يعاني في سكان القطاع من أوضاع غير إنسانية امتدت لشهر رمضان الكريم،
وفي الوقت الذي لا تتوقف فيه تهديدات نتنياهو باجتياح وشيك فإن قذائفه لا تتوقف عن حصد أرواح المئات من المدنيين النازحين سواء في نومهم أو أثناء اصطفافهم في طوابير للحصول على المساعدات الشحيحة.
فما هو المغزى من استمرار التهديدات الإسرائيلية رغم الضغوط الدولية؟ وهل تمكن لإقرار آلية الممرات البحرية أن تكون بديلا لمعبر رفح والمعابر البرية الأخرى؟
أسئلة أطرحها على ضيفنا في الاستديو اللواء الدكتور هشام الحلبي مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات الاستراتيجيةYour browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القاهرة بنيامين نتنياهو رفح عبد الفتاح السيسي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر: غزة تواجه كارثة إنسانية بعد توقف المستشفيات عن العمل.. فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور هشام مهنا المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، إنّ الوضع الإنساني في القطاع يزداد تدهورًا بشكل متسارع، مع اقتراب غزة من نقطة الانهيار الكامل في منظومة العمل الإنساني، موضحًا، أنه بسبب استمرار الأعمال العدائية والحصار الإسرائيلي المستمر على القطاع، أصبح الوضع في غاية الخطورة، موضحا أن معظم المعابر، بما في ذلك معبر كرم أبو سالم، لا تزال مغلقة منذ مارس الماضي، مما يعطل وصول المساعدات الأساسية لأكثر من مليوني شخص.
الاحتياجات الإنسانية في غزة في تزايد مستمر
وأضاف مهنا في تصريحات مع الإعلامية داليا أبو عميرة، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الاحتياجات الإنسانية في غزة في تزايد مستمر بسبب القصف المستمر وأوامر الإخلاء التي تصدر بين الحين والآخر.
الحياة الأساسية أصبحت شبه مستحيلة في ظل انقطاع المساعدات الإنسانية
وأكد أن الحياة الأساسية أصبحت شبه مستحيلة في ظل انقطاع المساعدات الإنسانية الضرورية: "لا يزال هناك نقص حاد في المياه النظيفة، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل يفوق قدرة معظم السكان على الشراء".
وتابع، أن قطاع غزة أصبح يعتمد بشكل كامل على الدعم الإنساني بعد أن فقد معظم السكان مصادر رزقهم.
وفيما يخص جهود اللجنة الدولية، أوضح مهن أن الصليب الأحمر يواصل تقديم الدعم الإنساني رغم الظروف الصعبة، إلا أن العمليات الإنسانية تتعرض لتهديدات شديدة نتيجة للاعتداءات المتكررة على مواقعه.
وأشار إلى أن هناك تزايدًا في استهداف فرق الإغاثة، حيث تعرضت اللجنة الدولية لثلاثة اعتداءات في منطقة رفح خلال أسبوعين فقط، ما أدى إلى مقتل اثنين من العاملين في المجال الإنساني.
وذكر، أن الوضع الإنساني في غزة لا يمكن تغييره إلا من خلال الجهود السياسية، قائلًا: "الجهود الإنسانية وحدها لا يمكنها إحداث تغيير جذري"، ولافتًا، إلى أن الحل الوحيد يكمن في التوصل إلى اتفاق سياسي ينهي القتل اليومي والتشريد ويتيح إدخال المساعدات إلى القطاع.