فيديو لـ رضيع يدخّن سيجارة إلكترونية يثير غضب رواد السوشيال ميديا
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
أثار مقطع فيديو مُنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي غضبًا واسعًا، حيث يُظهر على ما يبدو رضيعًا يرتدي الحفاضات وهو يدخن السيجارة الإلكترونية من مقعد السيارة.
أظهرت اللقطات المُروعة الطفل وهو يأخذ نفسين من السيجارة الإلكترونية قبل أن يسعل وينظر إلى الشخص الذي يصور الفيديو.
يسمع صوت طفل آخر وهو يسعل ويقول "تخنقني بالدخان الإلكتروني".
وأعرب مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي عن غضبهم الشديد ووصفوا الفيديو بأنه "إساءة معاملة للأطفال".
وردًا على الفيديو، قال أحد الأشخاص: "يجب على هؤلاء الأشخاص أن يُسجنوا، فهذا إهمال للطفل من أعلى الدرجات".
وأضاف آخر: "أي نوع من الأشخاص يعرض طفلًا لهذا ثم يعرضه للجميع؟"
وقال ثالث: "هذا خطأ على مستويات عديدة بالفعل، ويجعلني غاضبًا حقًا من هذه التربية السيئة للأطفال".
وتأتي هذه المشاهدات المروعة في الوقت الذي تضاعفت فيه إحصائيات استخدام الأطفال للسجائر الإلكترونية في المملكة المتحدة ثلاث مرات على مدى السنوات الثلاث الماضية، وفقًا لما ذكرته صحيفة Daily Mail.
وكشفت الحكومة الشهر الماضي عن حظر السجائر الإلكترونية التي تستعمل لمرة واحدة لمنع الأطفال والشباب من "الإدمان مدى الحياة".
وتعهد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك بأن تشريعات صارمة قادمة لمنع انتشار ظاهرة السجائر الإلكترونية بين الأطفال.
وقال: "كما يعلم أي والد أو معلم، فإن أحد أكثر الاتجاهات التي تثير القلق في الوقت الحالي هو زيادة استخدام السجائر الإلكترونية بين الأطفال، لذلك يجب أن نتحرك قبل أن يصبح الأمر متفشيًا."
وأضاف: "في حين أن السجائر الإلكترونية يمكن أن تكون أداة مفيدة لمساعدة المدخنين على الإقلاع، فإن ترويج السجائر الإلكترونية للأطفال أمر غير مقبول. بصفتي رئيسًا للوزراء، لدي التزام بأن أفعل ما أعتقد أنه صواب لبلدنا على المدى الطويل."
وكان الأطباء قد حذروا سابقًا من أن السجائر الإلكترونية "أسوأ" من التدخين التقليدي، حيث قال أحدهم إن "تراكم الزيت" مدى الحياة الناتج عن السجائر الإلكترونية هو أحد مخاوف عديدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السجائر الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
صلاح جاهين.. مبدع من بلادي ضمن أنشطة قصور الثقافة للأطفال بالمناطق الجديدة الآمنة
شهدت المناطق الجديدة الآمنة أنشطة ثقافية وإبداعية متنوعة، نظمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، في إطار المشروع الثقافي لوزارة الثقافة، حيث شارك أطفال الأسمرات في مجموعة من الورش التفاعلية التي تهدف إلى تنمية مهاراتهم وتعزيز ارتباطهم بالتراث الثقافي والفني.
تنوعت الفعاليات المنفذة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، بين الورش الفنية والتطبيقية، حيث قدمت المدربة رانيا شلتوت ورشة "ابتكارات صغيرة"، التي تعلم خلالها الأطفال كيفية تصميم كروت مجسمة باستخدام الكانسون والصلصال الملون، ما ساهم في تنمية خيالهم ومهاراتهم اليدوية. كما نظمت منى عبد الوهاب ورشة متميزة في فن الخرز، حيث قام الأطفال بتصميم جراب موبايل باستخدام الخرز الملون بأسلوب سهل وبسيط.
وضمن الأنشطة الثقافية، تم تنظيم جلسة تفاعلية بعنوان "صلاح جاهين.. مبدع من بلادي"، حيث تعرف الأطفال على أبرز أعمال الشاعر والفنان صلاح جاهين، الذي ارتبطت رسومه وقصائده بعالم الطفولة. وتناولت الجلسة، التي قدمتها المدربة سهام محمد، أشهر إبداعاته مثل "حكايات عمو فؤاد".
وفي حضانة المحروسة، أُقيمت مجموعة من الورش الفنية لصناعة فوانيس رمضان باستخدام خامات مختلفة، حيث قدمت سماح عبد القادر وسوزان حمدي ورشة لصناعة الفوانيس من الخرز، بينما نفذت مروة إبراهيم ورشة لإبداع فوانيس من المكرمية. كما قام رضوان علي رضوان بتقديم ورشة لصناعة ماكيت التنورة، بينما صمم وليد سعد وإبراهيم عبد المنعم ورشة "فانوس رمضان بالخيامية"، مما أضفى أجواء احتفالية استعدادا لاستقبال الشهر الكريم.
وفي منطقة الخيالة، شارك الأطفال والأمهات في ورش لصناعة الفوانيس وإعداد مفارش زينة رمضان، حيث أشرفت نجلاء شحاتة على تنفيذ الورش، لإضفاء روح رمضانية مميزة على منازلهم.
واستعدادا لتقديم عروض رمضانية مبهجة، شهدت مناطق معا، أهالينا، والمحروسة بروفات لأوبريت "أهلا رمضان"، بمشاركة الأطفال الذين استعدوا لتقديم عروض تعكس فرحة استقبال الشهر الفضيل، بروح إبداعية تجمع بين الفن والتراث.
الفعاليات نفذها المشروع الثقافي للمناطق الجديدة الآمنة بإشراف د. جيهان حسن، وضمن برامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، في إطار دعم الإبداع المجتمعي وتعزيز الهوية الثقافية والفنية للأطفال.
وقد شهدت روضة السيدة زينب مجموعة أخرى من الفعاليات تضمنت ورشة قص ولصق قدمتها وفاء أبو الفضل، إلى جانب مسابقات دينية نظمتها فاطمة شعبان، وورشة لصناعة تاج بالفوم نفذتها مريم حسن. كما أبدع الأطفال في ورشة لصنع برواز باستخدام ورق الكانسون، قدمتها ناريمان نبيل. واختتمت الأنشطة بندوة قدمها الشيخ أحمد إمام مسجد السيدة زينب، تناول فيها الاستعداد الروحي لشهر رمضان الكريم.