كشفت الصفحة الرسمية لرئاسة الشؤون الدينية بالمملكة العربية السعودية عبر منصة إكس «تويتر سابقًا»، عن جدول أئمة صلاة التراويح في المسجد الحرام والمسجد النبوي، ليلة السابع من شهر رمضان المبارك 1445 – 2024، وهي سُنَّة مؤكدة عن سيدنا محمد، صلى الله عليه وسلم، التي تُقام عقب انتهاء صلاة العشاء مباشرة، ويؤمها أكثر من إمام يوميًا.

وفي التقرير التالي، تعرض جريدة «الوطن» ضمن الموضوعات الخدمية التي تنشر على مدار الساعة، جدول أئمة صلاة التراويح في المسجد الحرام والمسجد النبوي، وفق صفحة رئاسة الشؤون الدينية للحرمين.

جدول صلاة التراويح في المسجد الحرام

وبحسب رئاسة شؤون الحرمين، فإن اليوم السبت ليلة السابع من شهر رمضان المبارك يؤم صلاة التراويح في المسجد الحرام 3 من كبار المشايخ، إذ يؤم التسليمة الأولى فضيلة الشيخ بدر محمد التركي، بينما التسليمة الثانية، فضيلة الدكتور الوليد بن خالد الشمسان، ويؤم التسليمة الأخيرة مع الوتر، الدكتور شيخ عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس.

جدول صلاة التراويح في المسجد النبوى

بينما جاءت صلاة التراويح في المسجد النبوي ليلة السابع من شهر الفرقان، يؤم التسليمات الأولي فضيلة الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن القرافي، بينما يؤم التسليمات الأخيرة مع الشفع والوتر، فضيلة الشيخ الدكتور أحمد بن على الحذيفي.

يأتي هذا في الوقت الذي احتفلت فيها رئاسة الشؤون الدينية التي يرأسها الدكتور الشيخ عبدالرحمن السديس بأصحاب الفضيلة الأئمة الذين صدرت الموافقة بالتجديد لهم، والمشاركة بالإمامة لصلاتي التراويح والقيام في المسجد النبوي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: صلاة التراويح المسجد الحرام ائمة صلاة التراويح موعد صلاة التراويح شهر رمضان شئون الحرمين صلاة التراویح فی المسجد الحرام المسجد النبوی

إقرأ أيضاً:

حكم قراءة القرآن قبل صلاة الفجر في المسجد

قالت دار الإفتاء المصرية إن قراءة القرآن والاستماع إليه قَبلَ أذان الفجر أمرٌ مشروعٌ بعُمُومِ الأدلة الشرعية التي جاءت في الحَثِّ على قراءة كتاب الله والاستماع له والإنصات إليه مُطْلَقًا؛ كما في قوله تعالى: ﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾ [الأعراف: 204]، وقوله تعالى: ﴿وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ كِتَابِ رَبِّكَ﴾ [الكهف: 27].

 

 وأوضحت الإفتاء أنه لَم يأتِ ما يَمْنَعُ قراءةَ القرآن قَبلَ الأذان؛ ولذلك فإنَّ مَنْعَهُ هو المُخالِفُ للشرع، كما أنَّ الاجتماعَ لها مشروعٌ بعموم الأدلة التي جاءت في الحَثِّ على الاجتماع على الذِّكْرِ والقرآن؛ كما في قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللهِ يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ، إِلَّا نَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ، وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ وَحَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ، وَذَكَرَهُمُ اللهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ» رواه مسلمٌ مِن حديث أبي هريرة رضي الله عنه، ولَم يأتِ أيضًا ما يُخَصِّصُ الوقتَ لذلك.

 

ومِن المُقَرَّرِ أنَّ الأمرَ المُطْلَقَ يَقتَضِي عُمُومَ الأمكِنَةِ والأزمِنَةِ والأشخاص والأحوال، فلا يجوز تخصيصُ شيءٍ مِن ذلك إلَّا بدليلٍ، وإلَّا عُدَّ ذلك ابتِداعًا في الدِّين بِتَضْيِيقِ ما وَسَّعَهُ اللهُ ورسولُهُ صلى الله عليه وآله وسلم.

 

دعاء أذان الفجر المنقول عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم

 

ونقلت إلينا الأحاديث النبوية الشريفة، دعاء يردد عند سماع أذان الفجر، وهو ما روى عنْ سَعْدِ بْن أَبي وَقّاصٍ عَنْ رسول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ‏:‏ ‏«مَنْ قَالَ حينَ يَسْمَعُ الْمُؤَذّنَ‏:‏ وَأَنَا أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَه إِلاّ الله وحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَنّ محمدًا عبده ورسولهُ، رَضِيتُ بِالله رَبّا وَبمُحَمّدٍ رَسُولًا وَبالاْسْلاَم دِينًا، غُفِرَ لَهُ ذَنْبُهُ‏»،‏ رواه الترمذى، حَدِيثٌ حسَنٌ صَحيحٌ.

 

وقال الإمام صفى الرحمن المباركفوري فى شرحه لجامع الترمذي، أن قوله –صلى الله عليه وسلم- ‏:‏‏« مَنْ قَالَ حينَ يَسْمَعُ الْمُؤَذّنَ»، ‏أي أذانه أو صوته أو قوله وهو الأظهر، وقد يحتمل أن يكون المراد به حين يسمع الأول أو الأخير وهو قوله آخر الأذان "لا إله إلا الله" وهذا القول أنسب، ويمكن أن يكون معنى حين يسمع ويجيب فيكون هذا المعنى صريحًا في المقصود.وتابع: «إن الثواب المذكور مرتب على الإجابة بكمالها مع هذه الزيادة، ولأن قوله بهذه الشهادة في أثناء الأذان ربما يفوته الإجابة في بعض الكلمات الاَتية».‏

 

وأضاف المباركفوري فى شرح الحديث، أن المقصود من قول النبى: «رَضِيتُ بِالله رَبّا» أي بربوبيته وبجميع قضائه وقدره فإن الرضا بالقضاء باب الله الأعظم، وقيل: حال أي مربيًا ومالكًا وسيدًا ومصلحًا، وقوله –صلى الله عليه وسلم-: «وَبمُحَمّدٍ رَسُولًا» ‏أي بجميع ما أرسل به وبلغه إلينا من الأمور الاعتقادية وغيرها.وأوضح الإمام أن المراد من قوله -صلى الله عليه وسلم-: « وَبالاْسْلاَم» أي بجميع أحكام من الإسلام الأوامر والنواهي، و«دِينًا» ‏أي اعتقادًا أو انقيادًا، والمراد من قوله « غُفِرَ لَهُ ذَنْبُهُ‏»، أي من الصغائر جزاء لقوله من قال حين يسمع المؤذن‏.‏

مقالات مشابهة

  • هدي النبوة.. خطيب المسجد النبوي: يجعل للحياة قيمة وللمسلم قدرا
  • مهمة الرسل.. خطيب المسجد الحرام: دعاة إلى الخير وهداة للبشر
  • 35 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي
  • أهم أنواع الخط العربي التي تزين أرجاء المسجد الحرام
  • أكثر من 6 ملايين مصلٍّ يؤدون الصلوات في المسجد النبوي
  • بالتفاصيل.. كيف تتعرف على حالة الازدحام داخل المسجد الحرام؟
  • تيم الحسن.. «تحت سابع أرض»
  • حكم قراءة القرآن قبل صلاة الفجر في المسجد
  • الخط العربي يزهو بجماله في رحاب المسجد الحرام