البابا فرنسيس يروي سيرته الذاتية في كتاب
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
من فترة شبابه إلى تولّيه رئاسة الكنيسة الكاثوليكية، يستعرض البابا فرنسيس أبرز محطات حياته في سيرة ذاتية تُنشر الأسبوع المقبل، يؤكد من خلالها أنه لا يعتزم الاستقالة.
ويجري البابا، البالغ 87 عاماً، إعادة قراءة سياسية وشخصية لمسيرته من خلال كتاب "الحياة: قصتي عبر التاريخ" الذي تصدره دار "هاربر كولينز" في 19 مارس الجاري بلغات مختلفة وفي دول عدة.
ومع أن عدداً كبيراً من محطات حياة البابا فرنسيس معروفة أصلاً، يوفّر الكتاب المؤلف من 350 صفحة والمكتوب على شكل محادثة مع صحافي إيطالي تفاصيل جديدة، وخصوصاً عن حياته الشخصية.
ويتحدث أول بابا من أميركا الجنوبية مثلاً عن فترة شبابه عندما كان طالبا في الإكليريكية.
ويؤكد بابا الفاتيكان أن ما مِن "سبب جديّ" لديه للتنحي، واصفاً هذا الاحتمال بأنه "فرضية بعيدة" يبررها فقط وجود "عائق جسدي خطير".
ورغم خضوع البابا فرنسيس لعملية جراحية في بطنه عام 2023 وإصابته تكراراً في الأشهر الأخيرة بالتهابات في الشعب الهوائية، يواصل نشاطاته بوتيرة مكثفة، ويعتزم القيام برحلة طويلة إلى آسيا في نهاية الصيف.
ويُعرب عن عدم اكتراثه للانتقادات. ويقول، في هذا الصدد، مازحاً: "إذا كان علي أن أتبع كل ما يقوله الناس عني، فسأحتاج إلى استشارة طبيب نفساني مرة واحدة في الأسبوع!".
الدكتاتورية ومارادونا
يتناول البابا أيضاً دوره في ظل دكتاتورية خورخي فيديلا (1976-1981) العسكرية الأرجنتينية.
ويروي البابا في الكتاب كيفية تفاعله مع الأحداث التاريخية التي طبعت سنوات حياته، كالحرب الباردة وأول خطوة للإنسان على القمر وسقوط جدار برلين واعتداءات 11 سبتمبر 2001، وتطرّق إلى كواليس انتخابه.
ويخصص الكتاب فصلاً كاملاً للهدف الذي سجله لاعب كرة القدم الأرجنتيني دييغو مارادونا في مونديال 1986 في المرمى الإنكليزي بلمسة يد واضحة لم يحتسبها الحكم.
ويقول البابا، الذي يعشق كرة القدم في هذا الصدد: "عندما استقبلته قبل بضع سنوات في الفاتيكان، بادرته بالنكتة الآتية: إذن، ما هي اليد المُجرمة؟".
ويقول المؤلف المشارك للكتاب فابيو ماركيزي راغونا، الذي دوّن ذكريات البابا طوال تسعة أشهر، إن البابا فرنسيس أراد الكتاب "عملاً مفيداً وخصوصاً للشباب، حتى يتمكنوا من الاستفادة من قصص رجل كبير في السنّ". أخبار ذات صلة البابا فرنسيس يدعو إلى وصول آمن للمساعدات لسكان غزة جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تنظم حفل توقيع كتاب «إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية» المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البابا فرنسيس الكتاب سيرة ذاتية البابا فرنسیس
إقرأ أيضاً:
المؤتمر الوطني يعتمد إبراهيم غندور نائباً لرئيس الحزب .. غندور يعتذر ويقول: لا أريد أن أكون جزءاً من الصراعات الدائرة
أعلن المكتب القيادي لحزب المؤتمر الوطني رسمياً، اعتماده بروفيسور إبراهيم غندور، نائباً لرئيس الحزب المحلول.
وعقد المكتب القيادي لحزب المؤتمر الوطني، اجتماعه الدوري مساء أمس، وناقش الوضع السياسي الراهن والتسريبات حول الدعوة التي قُدِّمت لعدد محدود من أعضاء الشورى لاتخاذ قرارات جوهرية.
[caption id="attachment_132157" align="alignleft" width="300"] غندور[/caption]
وقال الحزب في بيان رسمي: “اتساقاً مع موقف الحزب المعلن في حشد كل الطاقات لمساندة القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى في معركة الكرامة، والعمل على تماسك الجبهة الداخلية ومنع الاستقطابات في الوقت الراهن، ولتمكين كل أعضاء الشورى بالداخل والخارج من المشاركة وما يتطلب ذلك من إجراءات صحيحة وشفّافة تتحقق معها الشورى السليمة، وسعياً لوحدة الصف والإجماع وفق النظام الأساس واللوائح وحاكمية مؤسسات الحزب. استمع الاجتماع للجنة المكلفة بمقابلة رئيس الشورى بالإنابة د. عثمان محمد يوسف كبر، لنقل رؤية المكتب القيادي برفضه لأي مخرجات من ذلك الاجتماع وضرورة انعقاد الشورى وفق الإجراءات الصحيحة”.
وأضاف: “نقلت اللجنة للمكتب القيادي، تأكيد نائب رئيس مجلس الشورى ما صدر منه بتاريخ 14 نوفمبر 2024م حول رفع جلسات ذلك الاجتماع ومن دون أن يصدر أيِّ قرار، ومواصلة العمل لوحدة الصف. وأكد المكتب القيادي على تفعيل أجهزة الحزب في المركز والولايات وحشد وتوظيف كل طاقات الأعضاء. واعتمد المكتب القيادي بروفيسور إبراهيم أحمد غندور نائباً لرئيس المؤتمر الوطني”.
عاجل (السوداني): بروفيسور إبراهيم غندور يعتذر عن تكليفه نائباً لرئيس حزب المؤتمر الوطني
علمت (السوداني) من مصادر قيادية داخل كابينة حزب المؤتمر الوطني، أنّ البروفيسور إبراهيم غندور، اعتذر رسمياً عن تكليفه بمنصب نائب رئيس الحزب، من قِبل المكتب القيادي لحزب المؤتمر الوطني المحلول.
وقالت مصادر (السوداني)، إن غندور برّر اعتذاره بعدم رغبته أن يكون جزءاً من الصراعات الدائرة، وهو يسعى حالياً ضمن آخرين لحلحلة الخلافات الداخلية للحزب، وبقبوله للتكليف سيُعتبر انحاز لأحد أطراف الصراع.
وأضافت: “غندور قدم المصلحة العامة للحزب على حساب قبوله بتكليف إدارة شؤون الحزب، وهي خطوة تُحسب له، لا يقدم عليها إلا الراشدون الذين لا ينظرون لمصالحهم الشخصية”.
يُذكر أنّ المكتب القيادي لحزب المؤتمر الوطني عقد اجتماعه الدوري مساء أمس، وناقش الوضع السياسي الراهن والتسريبات حول الدعوة التي قُدِّمت لعدد محدود من أعضاء الشورى لاتخاذ قرارات جوهرية. واستمع الاجتماع للجنة المكلفة بمقابلة رئيس الشورى بالإنابة د. عثمان محمد يوسف كبر، لنقل رؤية المكتب القيادي برفضه لأي مخرجات من ذلك الاجتماع وضرورة انعقاد الشورى وفق الإجراءات الصحيحة. واعتمد المكتب القيادي، بروفيسور إبراهيم أحمد غندور نائباً لرئيس المؤتمر الوطني.
بورتسودان: السوداني