“السني” يبحث مع مسؤول دولي كيفية تحسين دعم الأمم المتحدة للنازحين في ليبيا
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
الوطن| متابعات
بحث مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة الطاهر السني مع مساعد الأمين العام المستشار الخاص المعني بقضية النزوح الداخلي روبرت بايبر، كيفية تحسين دعم الأمم المتحدة للنازحين في ليبيا.
وقالت بعثة ليبيا لدى المنظمة الأممية إن اللقاء ناقش المهمة المكلّف بها المستشار لإصلاح الطريقة التي تعالج بها الأمم المتحدة قضية النزوح الداخلي والتقدم الذي تحرزه ليبيا في هذا الملف.
وقال بايبر إنه من الضروري إعادة هيكلة الدعم الذي تقدمه الأمم المتحدة في هذا الصدد، والنظر لهذه القضية بشمولية أكبر وربطها مع نقاشات بناء سلام، مضيفاً أن عدد النازحين الداخليين في الآونة الأخيرة ارتفع بشكل كبير عالمياً وأن الأدوات المستخدمة حالياً غير كافية للتعامل مع هذه المشكلة.
كما أثنى على الجهود الوطنية التي تبذل لمعالجة قضية النازحين والتي شاهدها من خلال زيارته لليبيا أواخر العام الماضي، مشيراً إلى دور المصالحة الوطنية في حل أزمات النازحين.
الوسوم#مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة الأمم المتّحدة الطاهر السني ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة الأمم المت حدة الطاهر السني ليبيا الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مسؤول سابق بالشاباك: لا نستطيع منع استعراض “حماس” خلال تسليم الأسرى
#سواليف
أكد مسؤول سابق في جهاز “الشاباك” الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أنّ تل أبيب لا تستطيع منع الاستعراض العسكري لحركة حماس في قطاع غزة خلال عملية تسليم الأسرى.
وعلّق المسؤول الكبير السابق في “الشاباك” موشيه فوزيلوف، على العرض العسكري الذي نظمته كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في غزة، قائلا: “إسرائيل ليس لها علاقة باستعراض القوة الذي تقوم به حماس”.
وتابع خلال حديثه مع صحيفة “معاريف”: “أعتقد أننا في تل أبيب ليس لنا أي علاقة بهذا الأمر، وينبغي لنا أن نركز على إطلاق سراح الأسرى”.
مقالات ذات صلة لوموند: إسرائيل تشهد فرارا لم يسبق له مثيل 2025/01/29ولفت إلى أن “استعراض القوة من قبل حماس، وصعود المجندات الإسرائيليات على المنصة وخروجهن قويات، أفاد حركتي حماس والجهاد، وخروجهن بالزي العسكري كان يخدم مصالح الحركتين الفلسطينيتين”، مؤكدا أنهما سيفعلان أي شيء يخدم هذه المصلحة.
وتابع قائلا: “استعراض القوة وما حدث في مدينة غزة كإهانة للأسيرات أو استخفاف بهن ليس بالأمر السهل، وأعتقد أنهم سيفعلون ذلك مرة أخرى”، مشيرا إلى أن وسائل الإعلام باتت تساوي بين إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين الأمنيين وإطلاق سراح جنديات، لذلك فإن هذا يخدم “حماس” وروايتها.
وحول الردود الإسرائيلية على العروض العسكرية لحركة حماس، قال فوزيلوف: “لا أعتقد أننا نستطيع فعل أي شيء حيال هذا الأمر، ولا نحتاج إلى ذلك، بل إن علينا التركيز على إطلاق أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين وبأسرع وقت ممكن”.
وذكر أن “كل مختطف يعود بعد عام ونصف لم نتمكن من إعادته من خلال الاستخبارات ووسائل جهاز الأمن والجيش الإسرائيلي، هو نوع من المعجزة التي يجب أن نتمتع بها ونأخذها بكلتا يدينا”.
وشدد على أن “إسرائيل خسرت هذه الحرب بالفعل، وما تحتاجه للفوز هو معركتها التالية بعد إطلاق سراح جميع الأسرى”، موضحا بالقول: “إننا نحتاج إلى العودة إلى العمل في غزة بطريقة منظمة، والقضاء على حماس، والعمل على حل مشكلة غزة”.